مرسيدس – بنز CLS 2012 ... المزيج الوراثى بين عالمى الكوبيه والسيدان
.
يتمتع عالم السيارات -على عكس الكثير من الصناعات الثقيلة- بقواعد تصنيفية
شديدة التعقيد، فحسب فئة البدن والعميل المستهدف، والفئة السعرية والتجهيز
والقوة والأداء، يمكن أن تتحول سيارة من مجموعة متنافسة إلى أخرى مختلفة
تماماً، بأقل تعديل ممكن، وعلى الرغم من أن السيارات قد تطورت بشكل كبير
وسريع على مدار سنوات خدمتها لعالم البشرية، فإن التصنيفات الرئيسية للبدن
بقيت كما هي، بلا تغييرات تُذكر.
حتى ظهرت تلك الطفرة الوراثية الجديدة، طفرة لم تكن في الحسبان، ولم يسبق
أن رأى عالم السيارات مثلها من قبل، لتجمع إحدى أكثر فئات السيارات نجاحاً
وانتشاراً في جسد واحد جديد، استمد من كل منهما مميزاته، ووضعها أمام حس
فني فريد، لتخرج CLS بتصنيفها الجديد، والمعروف بالسيدان ذات الأربعة
أبواب.
ما الهدف ؟
ما الهدف من تلك الفئة ؟ ظل هذا السؤال مطروحاً منذ انطلاق الجيل الأولي
من مرسيدس – بنز CLS عام 2004، فما بين المعارض للجمع بين سيارات الكوبيه
الرياضية أنيقة المظهر والسيدان الفاخرة كبيرة الحجم الخاصة برجال الأعمال،
والمؤيد للجمع بين عدة شخصيات في جسد واحد، مما يوفر على مالك CLS عناء
امتلاك سيارتين للاستمتاع بشخصية كل منهما.
فالبداية كانت بتخلي مرسيدس – بنز عن نسخة الكوبيه الشهيرة بـ CLK من
سيارة E-Class السيدان في منتصف التسعينيات، مما خلق فجوة كبيرة في فئة
الكوبيه بالنسبة لمرسيدس – بنز، حاولت الشركة تعويضها بتوفير نسخة كوبيه من
الشقيقة الأصغر C-Class، إلا أن المشروع لم يلق نجاحاً كبيراً، فاتجهت
الشركة إلى تطوير نسخة كوبيه جديدة تعتمد على E-Class كما هو معتاد، وفي
أثناء عملية التطوير، طرح مايكل فينك -مدير التصميم والمصمم الأصلي لسيارة
CLK- فكرة سيارة تمزج بين الشخصية القوية والممتعة لسيارات الكوبيه،
والعملية والراحة التي توفرها السيدان.
وعلى الرغم من غرابة الفكرة المطروحة، فإن القائمين على المشروع وافقوا
في الحال على تنفيذ إسكتشات مايكل، لتخرج CLS إلى النور، كأول وأنجح سيارة
كوبيه بأربعة أبواب على الإطلاق، ولتستمر دورة الحياة بجيل جديد أكثر إثارة
وقوة من الجيل الأول، لتستكمل معه مرسيدس – بنز تصدرها لتلك الفئة
الجديدة.
التصميم
تُعد مهمة تصميم الجيل الجديد من CLS إحدى أصعب المهمات التي تحمّلها
فريق تصميم مرسيدس – بنز، فهي ليست مجرد سيارة ناجحة تسعى للحصول على جيل
جديد يستكمل نجاحها، بل يمتد الأمر إلى محاولة تصميم سيارة تحمل الفكر
التصميمي لسيارات مرسيدس – بنز الجديدة بشكل عام، إضافة إلى حصولها على
أكثر الخطوط إثارة من سيارات الكوبيه، وكذلك أكثر الخطوط أناقة من سيارات
السيدان، لتقدم تصميما فريدا يليق بالجيل الثاني من CLS.
وعلى قدر صعوبة الموقف، جاء الإبداع التصميمي لمرسيدس – بنز أكثر من
المتوقع، فالسيارة الجديدة حصلت على تصميم رائع، بداية من المصابيح الأنيقة
ذات إضاءة الـ LED والتي تنير على شكل حرف C، إشارة إلى اسم السيارة CLS،
ومروراً بشبكة التهوية الرياضية الكبيرة التي يتصدّرها شعار مرسيدس – بنز
الكبير، وكذلك خطوط القوة البارزة على غطاء المحرك، والتي تبدو وكأن المحرك
يدفعها إلى الأعلى لينطلق خارج السيارة.
في الجانب تأتي CLS بأقوى ما لديها في جانب التصميم، حيث الخطوط البارزة
على الأبواب، والتي تبدو كعضلات للسيارة تعبر عن رياضيتها وشخصيتها
الفريدة، أيضا يظهر مزيج السيدان والكوبيه جلياً في هذا الجانب بزاوية ميل
السقف الكبيرة، وانحناءة الأبواب المميزة، ومن ثم في الخلف تأتي المصابيح
الرئيسية ذات التصميم الرائع، والمتناسقة بشدة مع التصميم العام للبدن،
وفتحات العادم كبيرة الحجم على جانبي السيارة، المعبّرة عن مدى قوة المحرك.
المقصورة والتجهيزات
لا يقل تصميم المقصورة في مرسيدس – بنز CLS تميزاً عن تصميم السيارة
الخارجي، فقد حصلت السيارة على أرقى ما لدى مرسيدس – بنز من خطوط تصميمية
في المقصورة؟، مستعينة بشقيقتها الكبرى الكوبيه SLS، وكذلك الجيل الجديد من
E-Class، لتصنع تجربة قيادة فريدة من نوعها لقائدها، بمزيج من الرياضية
والفخامة.
فعجلة القيادة الرياضية من CLS جاءت مغطاة بجلد النابا النادر، غضافة
إلى تطعيمات من الخشب تزين أزرار التحكم السريع، والتي يبلغ عددها 12 زرا
للتحكم في وظائف السيارة الأساسية في أثناء القيادة، دون أن يرفع السائق
يديه من على عجلة القيادة، أيضا زودت السيارة بشاشة بيانات متطورة لعرض
البيانات الأساسية في أثناء السير، مثل مخزون الوقود، والمسافة المتبقية،
ومعدل استهلاك الوقود، إلى جانب حالة المحرك والسيارة.
أما الكونسول الوسطي فقد زوّد بشاشة من الكريستال السائل، تعتمد على
تقنيات خاصة، لتبقى الصورة أوضح وأكثر حدة من المعتاد في حالة النظر إليها
من الجانب، لتوفر للسائق رؤية مثالية من مقعده لتلك الشاشة، والتي تستعرض
جميع بيانات ووظائف السيارة من خلال نظام التحكم، أيضاً زود الكونسول
الوسطي بوحدة تكييف ثنائية المناطق، وهي وحدة تتيح ضبط درجة حرارة مختلفة
لكل جانب من جانبي السيارة على حدة.
الأبعاد الخارجية الكبيرة لمرسيدس – بنز CLS سمحت للمصممين بتحسين مستوى
الراحة، ومساحات الحركة داخل المقصورة، حيث أصبحت السيارة أكثر رحابة في
الأمام والخلف، وكذلك أكثر ارتفاعاً في الداخل، لتتيح للركاب حركة رؤوس
أفضل، إضافة إلى تحسين معدل الاهتزازات بفضل قاعدة العجلات الأطول بالنسبة
للجيل الأول، ولم تغفل CLS كذلك الجانب العملي، حيث حصلت السيارة على حقيبة
أمتعة تسع 520 لترا، إضافة إلى خيار طي المقاعد الخلفية بمقدار الثلث أو
الثلثين أو بشكل كامل، لاستغلال المقصورة في حمل الأمتعة الثقيلة أو ذات
الأبعاد الكبيرة.
المحركات والأداء
تتوفر CLS بخيارات كثيرة في جانب المحركات، لتناسب شخصية عملائها من
مختلف الأعمار، والباحثين عن مواصفات خاصة، فعلى جانب محركات البنزين يتصدر
طراز CLS 350 قائمة الاقتصادية، بمحرك V6 سعة 306 أحصنة و 370 نيوتن /
المتر من العزم، بفضل نظام حقن الوقود المباشر، والذي يعمل أيضاً على تحسين
معدل استهلاك الوقود، ليصل إلى 6.8 لترات لكل 100 كم، وهي أرقام رائعة
جنباً إلى جنب مع أرقام الأداء لتلك السيارة، والتي تصل من الثبات إلى سرعة
100 كم في الساعة خلال 6.1 ثوان، وإلى سرعة قصوى 250 كم في الساعة.
أما الطراز الثاني، فهو الأكثر رياضية CLS 500 ذو المحرك الـ V8 سعة 4.6
لترات، والذي يولد 408 أحصنة و600 نيوتن / المتر من العزم، ويتصل هذا
المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي سباعي السرعات، يمكن CLS من دفع كامل قوتها
إلى العجلات الخلفية، لتحول السيارة في لحظات إلى كوبيه يمكنها التعامل مع
القوة المفرطة للمحرك.
نظام التعليق في CLS جاء متطورا للغاية، ليوفر القدر اللازم من الراحة
لركاب السيارة، إضافة إلى تقديم أفضل أداء رياضي يناسب قوة المحرك، وشخصية
CLS الرياضية، فنظام Airmatic الجديد يعمل على تسجيل سرعة القيادة وأسلوب
السائق في القيادة، وزوايا الانحراف، وكذلك الأوزان التي تحملها السيارة،
وتوزيعها داخل المقصورة، ومن ثم يتخذ قراراته بخصوص قساوة وارتفاع كل من
جوانب التعليق الأربعة للسيارة، لتبقى CLS مستوية طوال الوقت، ولتبقى
السيارة جاهزة لمهمات الأداء الرياضي باستمرار.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
شديدة التعقيد، فحسب فئة البدن والعميل المستهدف، والفئة السعرية والتجهيز
والقوة والأداء، يمكن أن تتحول سيارة من مجموعة متنافسة إلى أخرى مختلفة
تماماً، بأقل تعديل ممكن، وعلى الرغم من أن السيارات قد تطورت بشكل كبير
وسريع على مدار سنوات خدمتها لعالم البشرية، فإن التصنيفات الرئيسية للبدن
بقيت كما هي، بلا تغييرات تُذكر.
حتى ظهرت تلك الطفرة الوراثية الجديدة، طفرة لم تكن في الحسبان، ولم يسبق
أن رأى عالم السيارات مثلها من قبل، لتجمع إحدى أكثر فئات السيارات نجاحاً
وانتشاراً في جسد واحد جديد، استمد من كل منهما مميزاته، ووضعها أمام حس
فني فريد، لتخرج CLS بتصنيفها الجديد، والمعروف بالسيدان ذات الأربعة
أبواب.
ما الهدف ؟
ما الهدف من تلك الفئة ؟ ظل هذا السؤال مطروحاً منذ انطلاق الجيل الأولي
من مرسيدس – بنز CLS عام 2004، فما بين المعارض للجمع بين سيارات الكوبيه
الرياضية أنيقة المظهر والسيدان الفاخرة كبيرة الحجم الخاصة برجال الأعمال،
والمؤيد للجمع بين عدة شخصيات في جسد واحد، مما يوفر على مالك CLS عناء
امتلاك سيارتين للاستمتاع بشخصية كل منهما.
فالبداية كانت بتخلي مرسيدس – بنز عن نسخة الكوبيه الشهيرة بـ CLK من
سيارة E-Class السيدان في منتصف التسعينيات، مما خلق فجوة كبيرة في فئة
الكوبيه بالنسبة لمرسيدس – بنز، حاولت الشركة تعويضها بتوفير نسخة كوبيه من
الشقيقة الأصغر C-Class، إلا أن المشروع لم يلق نجاحاً كبيراً، فاتجهت
الشركة إلى تطوير نسخة كوبيه جديدة تعتمد على E-Class كما هو معتاد، وفي
أثناء عملية التطوير، طرح مايكل فينك -مدير التصميم والمصمم الأصلي لسيارة
CLK- فكرة سيارة تمزج بين الشخصية القوية والممتعة لسيارات الكوبيه،
والعملية والراحة التي توفرها السيدان.
وعلى الرغم من غرابة الفكرة المطروحة، فإن القائمين على المشروع وافقوا
في الحال على تنفيذ إسكتشات مايكل، لتخرج CLS إلى النور، كأول وأنجح سيارة
كوبيه بأربعة أبواب على الإطلاق، ولتستمر دورة الحياة بجيل جديد أكثر إثارة
وقوة من الجيل الأول، لتستكمل معه مرسيدس – بنز تصدرها لتلك الفئة
الجديدة.
التصميم
تُعد مهمة تصميم الجيل الجديد من CLS إحدى أصعب المهمات التي تحمّلها
فريق تصميم مرسيدس – بنز، فهي ليست مجرد سيارة ناجحة تسعى للحصول على جيل
جديد يستكمل نجاحها، بل يمتد الأمر إلى محاولة تصميم سيارة تحمل الفكر
التصميمي لسيارات مرسيدس – بنز الجديدة بشكل عام، إضافة إلى حصولها على
أكثر الخطوط إثارة من سيارات الكوبيه، وكذلك أكثر الخطوط أناقة من سيارات
السيدان، لتقدم تصميما فريدا يليق بالجيل الثاني من CLS.
وعلى قدر صعوبة الموقف، جاء الإبداع التصميمي لمرسيدس – بنز أكثر من
المتوقع، فالسيارة الجديدة حصلت على تصميم رائع، بداية من المصابيح الأنيقة
ذات إضاءة الـ LED والتي تنير على شكل حرف C، إشارة إلى اسم السيارة CLS،
ومروراً بشبكة التهوية الرياضية الكبيرة التي يتصدّرها شعار مرسيدس – بنز
الكبير، وكذلك خطوط القوة البارزة على غطاء المحرك، والتي تبدو وكأن المحرك
يدفعها إلى الأعلى لينطلق خارج السيارة.
في الجانب تأتي CLS بأقوى ما لديها في جانب التصميم، حيث الخطوط البارزة
على الأبواب، والتي تبدو كعضلات للسيارة تعبر عن رياضيتها وشخصيتها
الفريدة، أيضا يظهر مزيج السيدان والكوبيه جلياً في هذا الجانب بزاوية ميل
السقف الكبيرة، وانحناءة الأبواب المميزة، ومن ثم في الخلف تأتي المصابيح
الرئيسية ذات التصميم الرائع، والمتناسقة بشدة مع التصميم العام للبدن،
وفتحات العادم كبيرة الحجم على جانبي السيارة، المعبّرة عن مدى قوة المحرك.
المقصورة والتجهيزات
لا يقل تصميم المقصورة في مرسيدس – بنز CLS تميزاً عن تصميم السيارة
الخارجي، فقد حصلت السيارة على أرقى ما لدى مرسيدس – بنز من خطوط تصميمية
في المقصورة؟، مستعينة بشقيقتها الكبرى الكوبيه SLS، وكذلك الجيل الجديد من
E-Class، لتصنع تجربة قيادة فريدة من نوعها لقائدها، بمزيج من الرياضية
والفخامة.
فعجلة القيادة الرياضية من CLS جاءت مغطاة بجلد النابا النادر، غضافة
إلى تطعيمات من الخشب تزين أزرار التحكم السريع، والتي يبلغ عددها 12 زرا
للتحكم في وظائف السيارة الأساسية في أثناء القيادة، دون أن يرفع السائق
يديه من على عجلة القيادة، أيضا زودت السيارة بشاشة بيانات متطورة لعرض
البيانات الأساسية في أثناء السير، مثل مخزون الوقود، والمسافة المتبقية،
ومعدل استهلاك الوقود، إلى جانب حالة المحرك والسيارة.
أما الكونسول الوسطي فقد زوّد بشاشة من الكريستال السائل، تعتمد على
تقنيات خاصة، لتبقى الصورة أوضح وأكثر حدة من المعتاد في حالة النظر إليها
من الجانب، لتوفر للسائق رؤية مثالية من مقعده لتلك الشاشة، والتي تستعرض
جميع بيانات ووظائف السيارة من خلال نظام التحكم، أيضاً زود الكونسول
الوسطي بوحدة تكييف ثنائية المناطق، وهي وحدة تتيح ضبط درجة حرارة مختلفة
لكل جانب من جانبي السيارة على حدة.
الأبعاد الخارجية الكبيرة لمرسيدس – بنز CLS سمحت للمصممين بتحسين مستوى
الراحة، ومساحات الحركة داخل المقصورة، حيث أصبحت السيارة أكثر رحابة في
الأمام والخلف، وكذلك أكثر ارتفاعاً في الداخل، لتتيح للركاب حركة رؤوس
أفضل، إضافة إلى تحسين معدل الاهتزازات بفضل قاعدة العجلات الأطول بالنسبة
للجيل الأول، ولم تغفل CLS كذلك الجانب العملي، حيث حصلت السيارة على حقيبة
أمتعة تسع 520 لترا، إضافة إلى خيار طي المقاعد الخلفية بمقدار الثلث أو
الثلثين أو بشكل كامل، لاستغلال المقصورة في حمل الأمتعة الثقيلة أو ذات
الأبعاد الكبيرة.
المحركات والأداء
تتوفر CLS بخيارات كثيرة في جانب المحركات، لتناسب شخصية عملائها من
مختلف الأعمار، والباحثين عن مواصفات خاصة، فعلى جانب محركات البنزين يتصدر
طراز CLS 350 قائمة الاقتصادية، بمحرك V6 سعة 306 أحصنة و 370 نيوتن /
المتر من العزم، بفضل نظام حقن الوقود المباشر، والذي يعمل أيضاً على تحسين
معدل استهلاك الوقود، ليصل إلى 6.8 لترات لكل 100 كم، وهي أرقام رائعة
جنباً إلى جنب مع أرقام الأداء لتلك السيارة، والتي تصل من الثبات إلى سرعة
100 كم في الساعة خلال 6.1 ثوان، وإلى سرعة قصوى 250 كم في الساعة.
أما الطراز الثاني، فهو الأكثر رياضية CLS 500 ذو المحرك الـ V8 سعة 4.6
لترات، والذي يولد 408 أحصنة و600 نيوتن / المتر من العزم، ويتصل هذا
المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي سباعي السرعات، يمكن CLS من دفع كامل قوتها
إلى العجلات الخلفية، لتحول السيارة في لحظات إلى كوبيه يمكنها التعامل مع
القوة المفرطة للمحرك.
نظام التعليق في CLS جاء متطورا للغاية، ليوفر القدر اللازم من الراحة
لركاب السيارة، إضافة إلى تقديم أفضل أداء رياضي يناسب قوة المحرك، وشخصية
CLS الرياضية، فنظام Airmatic الجديد يعمل على تسجيل سرعة القيادة وأسلوب
السائق في القيادة، وزوايا الانحراف، وكذلك الأوزان التي تحملها السيارة،
وتوزيعها داخل المقصورة، ومن ثم يتخذ قراراته بخصوص قساوة وارتفاع كل من
جوانب التعليق الأربعة للسيارة، لتبقى CLS مستوية طوال الوقت، ولتبقى
السيارة جاهزة لمهمات الأداء الرياضي باستمرار.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الموضوع الأصلي : مرسيدس – بنز CLS 2012 ... المزيج الوراثى بين عالمى الكوبيه والسيدان // المصدر : Cairo9 // الكاتب: magico