تفسير الاحلام في تفسير الطيور والبرمائيات
.
في الطيور والبرمائيات
في الطيور الوحشية والأهلية وصيد البحر
الطائر المجهول
دال على ملك الموت ، إذا التقط حصاة أو ورقة أو دودا أو نحو ذلك وطار بها إلى السماء من بيت فيه مريض ونحوه مات . وقد يدل على المسافر لمن رآه سقط عليه ، وقد يدل على العمل لمن رآه على رأسه وعلى كتفه وفي حجره أو عنقه ، لقوله تعالى ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) ـ الإسراء :13 . أي عمله ، فإن كان أبيض فهو صاف ، وإن كان كدرا ملونا فهو عمل مختلف غير صاف ، إلا أن يكون عنده امرأة حامل ، فإن كان الطير ذكرا كان غلام ، وإن كان أنثى فهو بنت ، فإن قصه عاش له وبقي عنده ، وإن طار كان قليل البقاء . وأما الفرخ الذي لا يطعم نفسه فهو يتفرخ على من حمله أو وجده أو أخذه ، إلا أن يكون عنده عمل ، فهو ولد ، وكذلك كل صغير من الحيوان ،
الطائر المعروف
فتأويله على قدره . وأما كبار الطير وسباعها ، فدالة على الملوك والرؤساء وأهل الجاه والعلماء وأهل الكسب والغنى ، وأما أكلة الجيف كالغراب والنسر والحدأة والرخم ، ففساق أو لصوص أو أصحاب شر ، وأما طير الماء فأشراف قد نالوا الرياسة من ناحيتين ، وتصرفوا بين سلطانين : سلطان الماء ، وسلطان الهواء ، وربما دلت على رجال السفر في البر والبحر . وإذا صوتت كانت نوائح وبواكي ، وأما ما يغني من الطير أو ينوح ، فأصحاب غناء ونوح ،ذكرا كان الطائر أو أنثى . وأما ما صغر من الطير كالعصافير والقنابر والبلابل ،فإنها غلمان صغار . وجماعة الطير لمن ملكها أو أصابها أموال ودنانير وسلطان ولا سيما إن كان يرعاها أو يعلفها أو يكفلها البازي : ملك ، وذبحه ملك يموت . وأكل لحمه نال من سلطان . وقيل : البازي ابن كبير يرزق لمن أخذه . وقيل : البازي لص جهارا ، ورؤية الرجل البازي في داره ظفر بلص ، وقيل : إذا رأى الرجل بازيا على يديه مطواعا وكان يصلح للملك نال سلطانا في ظلم ، وإن كان الرجل سوقيا نال سرورا وذكرا ، وإن رأى الملك أنه يرعى البزاة ،فإنه ينال جيشا من العرب أو نجدة وشجاعة . فإن رأى على يده بازيا فذهب وبقي على يده منه خيط أو ريش ، فإنه يزول عنه الملك ويبقى في يده منه مال بقدر ما ل بقدر ما بقي في يده من الخيط والريش وجاء رجل إلى معبر فقال : رأيت كأني أخذت بازيا أبيض ،فصار البازي خنفساء ، فقال : ألك زوجة ؟ قال : نعم ، قال : يولد لك منها ابن . قال الرجل : عبرت البازي وتركت ا لخنفساء ، قال المعبر : التحول أضغاث
الشاهين
سلطان ظالم لا وفاء له ، وهو دون البازي في الرتبة والمنزلة ، فمن تحول شاهينا تولى ولاية وعزل عنها سريعا
الصقر : يدل على شيئين : أحدهما سلطان شريف ظالم مذكور ، والثاني ابن رفيع . ومن رأى صقرا تبعه عضب عليه رجل شجاع
الباشق
دون البازي في السلطنة ، وقد قيل : إن رأى كأنه أخذ باشقا بيده ، فإن لصا يقع على يديه في السجن . ومن خرج من إحليله باشق ، ولد له ابن فيه رعونة وشجاعة وحكي أن رجلا أتى سعيد بن المسيب فقال : رأيت على شرفات المسجد الجامع حمامة بيضاء ، فعجبت من حسنها ، فأتى صقر فاحتملها . قال ابن المسيب : إن صدقت رؤياك تزوج الحجاج بنت عبد الله بن جعفر . فما مضى يسيرا حتى تزوجها ، فقيل له : يا أبا محمد ، بم تخلصت إلى هذا ؟ فقال : لأن الحمامة امرأة ، والبيضاء نقية الحسب ، فلم أر أحدا من النساء أنقى حسبا من بنت الطائر في الجنة ، ونظرت في الصقر فإذا هو طائر عربي ليس هو من طير الأعاجم ، ولم أر في العرب أصقر من الحجاج بن يوسف
العقاب
رجل قوي صاحب حرب ، لا يأمنه قريب ولا بعيد ، وفرخه ولد شجاع يصاحب السلطان . ومن رأى العقاب على سطح دار أو في عرصتها ، دلت الرؤيا على ملكا لموت ، فإن رأى عقابا على رأسه ، فإنه يموت ، لأن العقاب إذا أخذ حيوانا بمخلبه قتله ، فإن رأى أنه أصاب عقابا فطاوعه ، فإنه يخالط ملكا . ومن رأى عقابا ضربه بمخلبه ، أصابته شدة في نفسه وماله . ومن رأى عقابا يدنو منه أو يعطيه شيئا أو يكلمه بكلام يفهمه ، فإن ذلك منفعة وخير . وولادة المرأة عقابا ، ولادة ابن عظيم ، فإن كانت فقيرة ، كان الولد جنديا . وقيل : إن ركوب العقاب للأكابر والرؤساء دليل الهلاك ، وللفقراء دليل الخير
النسر
أقوى الطير وأرفعها في الطيران وأحدها بصرا وأطولها عمرا ، فمن رأى النسر عاصيا عليه ، غضب عليه السلطان ووكل به رجلا ظلوما ، لأن سليمان عليه السلام وكل النسر بالطير ، فكانت تخافه . فإن ملك نسرا مطواعا ، أصاب سلطانا عظيما يملك به الدنيا أو وبعضها ، ويستمكن من ملك أو ذي سلطان عظيم . . فإن لم يكن مطواعا وهو لا يخافه ، فإنه يعلو أمره ويصير جبارا عنيدا ويطغى في دينه ، لقصة نمرود ، فإن طار في السماء ودخل مستويا مات ، فإن رجع بعدما دخل في السماء ، فإنه يشرف على الموت ثم ينجو ، ومن أصاب من ريشه أو عظامه ، أصاب مالا عظيما من ملك عظيم . فإن سقط عن ظهره ، أصابه هول وغم ، وربما هلك فإن وهب له فرخ نسر ، رزق ولدا مذكورا . فإن رأى ذلك نهارا ، فإنه مرض يشرف منه على الموت ،فإن خدشه النسر طال مرضه ، وقيل النسر خليفة وملك كبير يظفر به من ملكه . ولحم النسر مال وولاية . ومن تحول نسرا طال عمره وسباع الطيور كلها مثل البازي والشاهين والصقر والعقاب والنسر والباشق تنسب إلى السلطان والشرف ، فمن حمله طائر منها وطار به عرضا حتى بلغ السماء أو قرب منها ، سافر سفرا في سلطان بعيد بقدر ذلك الطائر . فإن دخل في السماء مات في سفره ذلك . وجميع الطيران عرضا محمود في التأويل . والطيران مستويا إلى السماء طاعنا فيها ، فهو موت أو هلك أو مضرة البوم : إنسان لص شديد الشوكة لا جند له ذوو هيبة ، وهي من الممسوخ
القطاه : امرأة حسناء معجبة بحسنها
البدرج
امرأة حسناء عربية ، فمن ذبحا افتضها. ولحم البدرج مال المرأة. ،وقيل: البدرج رجل غدار لا وفاء له
الدراج
قيل إ‘نه مملوك ، وقيل : إنه امرأة فارسية والقبجة : امرأة حسناء غير ألوف ، وأخذها تزويجها . وقيل : لحم القبج كسوة ، ومن صاد قبجا كثيرا ، أصاب مالا كثيرا من أصحاب السلطان . وقيل : إصابة القبج الكثير ، صحبة أقوام حسان الأخلاق ضاحكين . وقيل : إن القبج الكثير النسوة واليعقوب : لبن لمن كانت امرأته حبلى ، وقيل : هو رجل صاحب حرب العقعق : رجل منكر غير أمين ولا ألوف ، محتكر يطلب الغلاء ،وكلامه يدل على ورود خبر من غائب الظليم : رجل خصي أو بدوي
العنقاء
رئيس مبتدع ، وكلامها إصابة مال من جهة الإمام ، أو نيل رياسة . وقيل : إنه يدل على امرأة حسناء
النعام
امرأة بدوية لمن ملكها أو ركبها ، ذات مال وقوام وجمال ، وتدل أيضا على الخصي لأنها طويلة ، ولأنها ليست من الطائر ولا من الدواب، وتدل أيضا على النجيب لأنها لا تسبق ، وتدل على الأصم لأنها لا تسمع ، وهي نعمة لمن ملكها أو اشتراها ما لم يكن عنده مريض ، فإن كان عنده مريض فهي نعيه ، ومن رأى في داره نعامة ساكنة طال عمره ونعمته ، وفرخها ابن ، وبيضها بنات ، فإن رأى السلطان له نعامة ، فإن له خادما خصيا يحفظ الجواري
الظليم
هو ذكر النعام وذبحه من قفاه لواط ، وركوبه ركوب البريد
الببغاء
رجل نخاس كذاب ظلوم ، وهو منن الممسوخ . وقيل : هو رجل فيلسوف والبلبل : رجل موسر وامرأة موسرة ، وقيل : هو غلام صغير وولد مبارك قارئ لكتاب الله تعالى ، لا يلحن فيه
العندليب
فهو امرأة حسنة الكلام لطيفة ، أو رجل مطرب أو قارئ . وهو للسلطان وزير حسن
التدبير الزرزور
رجل صاحب أسفار كالقبج والمكاري ، لأنه لا يسقط في طيرانه ، وقيل : هو رجل ضعيف زاهد صابر مطعمه حلال الدبسي : رجل ناصح واعظ الخطاف : ويسمى
السنونو ، وهو رجل مبارك ، أو امرأة مملوكة ، أو غلام قارئ فمن أخذ خطافا ، أخذ مالا حراما ، فإن رأى في بيته أو ملكه كثيرا منها فالمال حلالا . وقيل : هو رجل مؤمن أديب ورع مؤنس ، فمن أفاده أفاد أنيسا ، وقيل : من رأى الخطاطيف تخرج من داره سافر عنه أقرباؤه ، وهو أيضا دليل خير في الأعمال والحركة وخاصة في غرس الأشجار . ويدل أيضا على المعين . وقال بعضهم : من رأى أنه تحول خطافا هاجم اللصوص منزله الخفاش : ويسمى الوطواط ، رجل ناسك ، وقيل : امرأة ساحرة الرخمة : إنسان أحمق ، وبالنهار مرض ، وأخذها يدل على وقوع حرب ودماء كثيرة ، وهي للمريض دليل الموت . ومن رأى رخما كثيرا دخلت بلدة ، نزل على أهلها سفك حرام من عسكر, وتدل على أناس بطالين هجناء ، وعلى مغسل الموتى وسكان المقابر
الشقراق
امرأة جميلة غنية والسلوى والصرد : رجل ذو وجهين . والصعوة ، امرأة أو جارية أو صبي أو مال . والطيطوى جارية عذراء
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
في الطيور الوحشية والأهلية وصيد البحر
الطائر المجهول
دال على ملك الموت ، إذا التقط حصاة أو ورقة أو دودا أو نحو ذلك وطار بها إلى السماء من بيت فيه مريض ونحوه مات . وقد يدل على المسافر لمن رآه سقط عليه ، وقد يدل على العمل لمن رآه على رأسه وعلى كتفه وفي حجره أو عنقه ، لقوله تعالى ( وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ) ـ الإسراء :13 . أي عمله ، فإن كان أبيض فهو صاف ، وإن كان كدرا ملونا فهو عمل مختلف غير صاف ، إلا أن يكون عنده امرأة حامل ، فإن كان الطير ذكرا كان غلام ، وإن كان أنثى فهو بنت ، فإن قصه عاش له وبقي عنده ، وإن طار كان قليل البقاء . وأما الفرخ الذي لا يطعم نفسه فهو يتفرخ على من حمله أو وجده أو أخذه ، إلا أن يكون عنده عمل ، فهو ولد ، وكذلك كل صغير من الحيوان ،
الطائر المعروف
فتأويله على قدره . وأما كبار الطير وسباعها ، فدالة على الملوك والرؤساء وأهل الجاه والعلماء وأهل الكسب والغنى ، وأما أكلة الجيف كالغراب والنسر والحدأة والرخم ، ففساق أو لصوص أو أصحاب شر ، وأما طير الماء فأشراف قد نالوا الرياسة من ناحيتين ، وتصرفوا بين سلطانين : سلطان الماء ، وسلطان الهواء ، وربما دلت على رجال السفر في البر والبحر . وإذا صوتت كانت نوائح وبواكي ، وأما ما يغني من الطير أو ينوح ، فأصحاب غناء ونوح ،ذكرا كان الطائر أو أنثى . وأما ما صغر من الطير كالعصافير والقنابر والبلابل ،فإنها غلمان صغار . وجماعة الطير لمن ملكها أو أصابها أموال ودنانير وسلطان ولا سيما إن كان يرعاها أو يعلفها أو يكفلها البازي : ملك ، وذبحه ملك يموت . وأكل لحمه نال من سلطان . وقيل : البازي ابن كبير يرزق لمن أخذه . وقيل : البازي لص جهارا ، ورؤية الرجل البازي في داره ظفر بلص ، وقيل : إذا رأى الرجل بازيا على يديه مطواعا وكان يصلح للملك نال سلطانا في ظلم ، وإن كان الرجل سوقيا نال سرورا وذكرا ، وإن رأى الملك أنه يرعى البزاة ،فإنه ينال جيشا من العرب أو نجدة وشجاعة . فإن رأى على يده بازيا فذهب وبقي على يده منه خيط أو ريش ، فإنه يزول عنه الملك ويبقى في يده منه مال بقدر ما ل بقدر ما بقي في يده من الخيط والريش وجاء رجل إلى معبر فقال : رأيت كأني أخذت بازيا أبيض ،فصار البازي خنفساء ، فقال : ألك زوجة ؟ قال : نعم ، قال : يولد لك منها ابن . قال الرجل : عبرت البازي وتركت ا لخنفساء ، قال المعبر : التحول أضغاث
الشاهين
سلطان ظالم لا وفاء له ، وهو دون البازي في الرتبة والمنزلة ، فمن تحول شاهينا تولى ولاية وعزل عنها سريعا
الصقر : يدل على شيئين : أحدهما سلطان شريف ظالم مذكور ، والثاني ابن رفيع . ومن رأى صقرا تبعه عضب عليه رجل شجاع
الباشق
دون البازي في السلطنة ، وقد قيل : إن رأى كأنه أخذ باشقا بيده ، فإن لصا يقع على يديه في السجن . ومن خرج من إحليله باشق ، ولد له ابن فيه رعونة وشجاعة وحكي أن رجلا أتى سعيد بن المسيب فقال : رأيت على شرفات المسجد الجامع حمامة بيضاء ، فعجبت من حسنها ، فأتى صقر فاحتملها . قال ابن المسيب : إن صدقت رؤياك تزوج الحجاج بنت عبد الله بن جعفر . فما مضى يسيرا حتى تزوجها ، فقيل له : يا أبا محمد ، بم تخلصت إلى هذا ؟ فقال : لأن الحمامة امرأة ، والبيضاء نقية الحسب ، فلم أر أحدا من النساء أنقى حسبا من بنت الطائر في الجنة ، ونظرت في الصقر فإذا هو طائر عربي ليس هو من طير الأعاجم ، ولم أر في العرب أصقر من الحجاج بن يوسف
العقاب
رجل قوي صاحب حرب ، لا يأمنه قريب ولا بعيد ، وفرخه ولد شجاع يصاحب السلطان . ومن رأى العقاب على سطح دار أو في عرصتها ، دلت الرؤيا على ملكا لموت ، فإن رأى عقابا على رأسه ، فإنه يموت ، لأن العقاب إذا أخذ حيوانا بمخلبه قتله ، فإن رأى أنه أصاب عقابا فطاوعه ، فإنه يخالط ملكا . ومن رأى عقابا ضربه بمخلبه ، أصابته شدة في نفسه وماله . ومن رأى عقابا يدنو منه أو يعطيه شيئا أو يكلمه بكلام يفهمه ، فإن ذلك منفعة وخير . وولادة المرأة عقابا ، ولادة ابن عظيم ، فإن كانت فقيرة ، كان الولد جنديا . وقيل : إن ركوب العقاب للأكابر والرؤساء دليل الهلاك ، وللفقراء دليل الخير
النسر
أقوى الطير وأرفعها في الطيران وأحدها بصرا وأطولها عمرا ، فمن رأى النسر عاصيا عليه ، غضب عليه السلطان ووكل به رجلا ظلوما ، لأن سليمان عليه السلام وكل النسر بالطير ، فكانت تخافه . فإن ملك نسرا مطواعا ، أصاب سلطانا عظيما يملك به الدنيا أو وبعضها ، ويستمكن من ملك أو ذي سلطان عظيم . . فإن لم يكن مطواعا وهو لا يخافه ، فإنه يعلو أمره ويصير جبارا عنيدا ويطغى في دينه ، لقصة نمرود ، فإن طار في السماء ودخل مستويا مات ، فإن رجع بعدما دخل في السماء ، فإنه يشرف على الموت ثم ينجو ، ومن أصاب من ريشه أو عظامه ، أصاب مالا عظيما من ملك عظيم . فإن سقط عن ظهره ، أصابه هول وغم ، وربما هلك فإن وهب له فرخ نسر ، رزق ولدا مذكورا . فإن رأى ذلك نهارا ، فإنه مرض يشرف منه على الموت ،فإن خدشه النسر طال مرضه ، وقيل النسر خليفة وملك كبير يظفر به من ملكه . ولحم النسر مال وولاية . ومن تحول نسرا طال عمره وسباع الطيور كلها مثل البازي والشاهين والصقر والعقاب والنسر والباشق تنسب إلى السلطان والشرف ، فمن حمله طائر منها وطار به عرضا حتى بلغ السماء أو قرب منها ، سافر سفرا في سلطان بعيد بقدر ذلك الطائر . فإن دخل في السماء مات في سفره ذلك . وجميع الطيران عرضا محمود في التأويل . والطيران مستويا إلى السماء طاعنا فيها ، فهو موت أو هلك أو مضرة البوم : إنسان لص شديد الشوكة لا جند له ذوو هيبة ، وهي من الممسوخ
القطاه : امرأة حسناء معجبة بحسنها
البدرج
امرأة حسناء عربية ، فمن ذبحا افتضها. ولحم البدرج مال المرأة. ،وقيل: البدرج رجل غدار لا وفاء له
الدراج
قيل إ‘نه مملوك ، وقيل : إنه امرأة فارسية والقبجة : امرأة حسناء غير ألوف ، وأخذها تزويجها . وقيل : لحم القبج كسوة ، ومن صاد قبجا كثيرا ، أصاب مالا كثيرا من أصحاب السلطان . وقيل : إصابة القبج الكثير ، صحبة أقوام حسان الأخلاق ضاحكين . وقيل : إن القبج الكثير النسوة واليعقوب : لبن لمن كانت امرأته حبلى ، وقيل : هو رجل صاحب حرب العقعق : رجل منكر غير أمين ولا ألوف ، محتكر يطلب الغلاء ،وكلامه يدل على ورود خبر من غائب الظليم : رجل خصي أو بدوي
العنقاء
رئيس مبتدع ، وكلامها إصابة مال من جهة الإمام ، أو نيل رياسة . وقيل : إنه يدل على امرأة حسناء
النعام
امرأة بدوية لمن ملكها أو ركبها ، ذات مال وقوام وجمال ، وتدل أيضا على الخصي لأنها طويلة ، ولأنها ليست من الطائر ولا من الدواب، وتدل أيضا على النجيب لأنها لا تسبق ، وتدل على الأصم لأنها لا تسمع ، وهي نعمة لمن ملكها أو اشتراها ما لم يكن عنده مريض ، فإن كان عنده مريض فهي نعيه ، ومن رأى في داره نعامة ساكنة طال عمره ونعمته ، وفرخها ابن ، وبيضها بنات ، فإن رأى السلطان له نعامة ، فإن له خادما خصيا يحفظ الجواري
الظليم
هو ذكر النعام وذبحه من قفاه لواط ، وركوبه ركوب البريد
الببغاء
رجل نخاس كذاب ظلوم ، وهو منن الممسوخ . وقيل : هو رجل فيلسوف والبلبل : رجل موسر وامرأة موسرة ، وقيل : هو غلام صغير وولد مبارك قارئ لكتاب الله تعالى ، لا يلحن فيه
العندليب
فهو امرأة حسنة الكلام لطيفة ، أو رجل مطرب أو قارئ . وهو للسلطان وزير حسن
التدبير الزرزور
رجل صاحب أسفار كالقبج والمكاري ، لأنه لا يسقط في طيرانه ، وقيل : هو رجل ضعيف زاهد صابر مطعمه حلال الدبسي : رجل ناصح واعظ الخطاف : ويسمى
السنونو ، وهو رجل مبارك ، أو امرأة مملوكة ، أو غلام قارئ فمن أخذ خطافا ، أخذ مالا حراما ، فإن رأى في بيته أو ملكه كثيرا منها فالمال حلالا . وقيل : هو رجل مؤمن أديب ورع مؤنس ، فمن أفاده أفاد أنيسا ، وقيل : من رأى الخطاطيف تخرج من داره سافر عنه أقرباؤه ، وهو أيضا دليل خير في الأعمال والحركة وخاصة في غرس الأشجار . ويدل أيضا على المعين . وقال بعضهم : من رأى أنه تحول خطافا هاجم اللصوص منزله الخفاش : ويسمى الوطواط ، رجل ناسك ، وقيل : امرأة ساحرة الرخمة : إنسان أحمق ، وبالنهار مرض ، وأخذها يدل على وقوع حرب ودماء كثيرة ، وهي للمريض دليل الموت . ومن رأى رخما كثيرا دخلت بلدة ، نزل على أهلها سفك حرام من عسكر, وتدل على أناس بطالين هجناء ، وعلى مغسل الموتى وسكان المقابر
الشقراق
امرأة جميلة غنية والسلوى والصرد : رجل ذو وجهين . والصعوة ، امرأة أو جارية أو صبي أو مال . والطيطوى جارية عذراء
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////