الجمعة 3 يونيو 2016 - 22:30
مونديال البرازيل..الدعوة إلى الله
.
بعد أيام ستنطلق في البرازيل منافسات كأس العالم 2014 وسيتوافد عليها مئات المشجعين لمتابعة المباريات من مختلف دول العالم سواء من الدول المشاركة في المنافسات أو غير المشاركة في هذا الحدث العالمي الكروي. فأين نحن من هذا الحدث العالمي الكروي؟ سؤال بسيط ولكن يحتاج إلى جواب واضح ورؤية من جمعياتنا الخيرية ومؤسساتنا الدعوية سواء كانت في مجتمعنا نحن هنا في دولة قطر حفظها الله أو في خليجنا وعالمنا العربي والإسلامي الكبير وبتكاتف الجميع وخاصة في البلد المضيف البرازيل-أي من مسلميها-ومراكزها الإسلامية المتواجدة هناك.
نتناول الموضوع وقد يكون هناك من له السبق في الكتابة عن هذا الموضوع المهم والحيوي وهو حديث الساعة لدى أوساط الشعوب من مختلف الأعمار من المحيط إلى الخليج وفي جميع قارات المعمورة، وقد تكون كذلك مؤسسات ومراكز وجمعيات قد بدأت وتبنت هذا الحدث العالمي والحضور الفعلي والعملي في المساهمة لنشر الإسلام بوسطيته وخيريته وتسامحه وعالميته والتعريف برسول الإسلام نبي الرحمة للعالمين.
واستوقفتني مجموعة من الأخبار منها:-
الأول: "جمعية إحياء التراث" وفقها الله بدولة الكويت الشقيقة نشرت برنامجها وخططها للتحرك الميداني خلال مونديال البرازيل.
الثاني: الندوة العالمية للشباب المسلم، وفقها الله، تدعم وتشارك في هذا المشروع العالمي لنشر تعاليم الإسلام، وقد شارك أسطورة كرة القدم البرازيلي(بيليه) في تدشين حملة الندوة. ولا ننسى أن الندوة قد شاركت في مونديال جنوب إفريقيا 2010 وقد حققت مشاركتها الخير والنجاح والتفاعل.
الثالث: اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل أطلق مشروعاً إسلامياً ضخماً بخصوص المونديال يتضمن الكثير من الفعاليات الدعوية والخدمية التي تستهدف إعطاء صورة طيبة وواضحة عن الإسلام، وأوضح ذلك الشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البرازيل حيث تم توقيع تعاون مشترك بين اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل ومشروع (كن داعياً في المونديال) مع جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت. وللشيخ خالد حساب على تويتر يمكن متابعته ومساندته.
الرابع: هناك حملة" الدعوة للإسلام في مونديال البرازيل 2014 على (الفيس بوك) Dawah in World Cup ويمكن متابعته والمشاركة، وكذلك على تويتر. " هيا كن داعية إلى الله لنعرّف العالم دين الحق..دين السلام..دين الإسلام".
قد يكون هناك تعاون لا علم لنا به، ولكن إذا كان كذلك فلماذا لا نظهره للجمهور والإعلام ونحدث به الآخرين؟ أم ماذا...؟؟ لماذا لا يكون هناك مثلاً تحالف وتكاتف وشراكة مع هذه الجمعية الكويتية مثلاً أو مع الندوة أو مع المراكز الإسلامية في البرازيل؟.
ألسنا مقبلين على حدث كروي عالمي عام 2022 وستتوافد علينا جماهير من كل حدب وصوب؟ لماذا لا نهيئ ونعد أنفسنا لهذا الحدث من الآن فلم يبق عليه سوى ثماني سنوات وهي على الإنسان الحي قريبة، والأيام سريعة جداً. ولا ننسى أن مونديال روسيا 2018، فماذا أيضاً أعددنا لهذا الحدث ؟.. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل في مواسمهم يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل، حركة دائبة منه صلى الله عليه وسلم وعمل مستمر يقتنص ويستثمر الفرص والأحداث والمواسم لنشر الدعوة. فما بالكم بعصرنا هذا من السرعة والعمل المؤسسي المنظم والشراكة واقتناص واستثمار الفرص، هذا كله يتطلب منا التآلف والتآزر والتكاتف والقوة والسعي في العمل لهذا الدين الخالد، إنها أمانة ومسؤولية وضرورة ولا عذر لنا كل على قدر إمكاناته، وتتأكد المسؤولية والأمانة على المؤسسات الخيرية والدعوية في عالمنا. والله سبحانه سائلنا عن هذا وعندنا الخير والاستطاعة والقدرة والإمكانات فلا نبخل على ديننا بالتعريف العام لدين الإسلام.
" ومضة "
إذا ذهبت إلى مونديال البرازيل فلا تنس دينك وأخلاقك وقيمك ومبادئك وثوابتك، مثّل دينك وأمتك وبلدك خير تمثيل.. احمل معك فسائل ازرعها هناك ولا تنتظر الثمرة، وخذ معك رسائل جميلة وعملية عن دينك ورسولك وأمتك.. فأنت تقدر…
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
نتناول الموضوع وقد يكون هناك من له السبق في الكتابة عن هذا الموضوع المهم والحيوي وهو حديث الساعة لدى أوساط الشعوب من مختلف الأعمار من المحيط إلى الخليج وفي جميع قارات المعمورة، وقد تكون كذلك مؤسسات ومراكز وجمعيات قد بدأت وتبنت هذا الحدث العالمي والحضور الفعلي والعملي في المساهمة لنشر الإسلام بوسطيته وخيريته وتسامحه وعالميته والتعريف برسول الإسلام نبي الرحمة للعالمين.
واستوقفتني مجموعة من الأخبار منها:-
الأول: "جمعية إحياء التراث" وفقها الله بدولة الكويت الشقيقة نشرت برنامجها وخططها للتحرك الميداني خلال مونديال البرازيل.
الثاني: الندوة العالمية للشباب المسلم، وفقها الله، تدعم وتشارك في هذا المشروع العالمي لنشر تعاليم الإسلام، وقد شارك أسطورة كرة القدم البرازيلي(بيليه) في تدشين حملة الندوة. ولا ننسى أن الندوة قد شاركت في مونديال جنوب إفريقيا 2010 وقد حققت مشاركتها الخير والنجاح والتفاعل.
الثالث: اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل أطلق مشروعاً إسلامياً ضخماً بخصوص المونديال يتضمن الكثير من الفعاليات الدعوية والخدمية التي تستهدف إعطاء صورة طيبة وواضحة عن الإسلام، وأوضح ذلك الشيخ خالد تقي الدين رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البرازيل حيث تم توقيع تعاون مشترك بين اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل ومشروع (كن داعياً في المونديال) مع جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت. وللشيخ خالد حساب على تويتر يمكن متابعته ومساندته.
الرابع: هناك حملة" الدعوة للإسلام في مونديال البرازيل 2014 على (الفيس بوك) Dawah in World Cup ويمكن متابعته والمشاركة، وكذلك على تويتر. " هيا كن داعية إلى الله لنعرّف العالم دين الحق..دين السلام..دين الإسلام".
قد يكون هناك تعاون لا علم لنا به، ولكن إذا كان كذلك فلماذا لا نظهره للجمهور والإعلام ونحدث به الآخرين؟ أم ماذا...؟؟ لماذا لا يكون هناك مثلاً تحالف وتكاتف وشراكة مع هذه الجمعية الكويتية مثلاً أو مع الندوة أو مع المراكز الإسلامية في البرازيل؟.
ألسنا مقبلين على حدث كروي عالمي عام 2022 وستتوافد علينا جماهير من كل حدب وصوب؟ لماذا لا نهيئ ونعد أنفسنا لهذا الحدث من الآن فلم يبق عليه سوى ثماني سنوات وهي على الإنسان الحي قريبة، والأيام سريعة جداً. ولا ننسى أن مونديال روسيا 2018، فماذا أيضاً أعددنا لهذا الحدث ؟.. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل في مواسمهم يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل، حركة دائبة منه صلى الله عليه وسلم وعمل مستمر يقتنص ويستثمر الفرص والأحداث والمواسم لنشر الدعوة. فما بالكم بعصرنا هذا من السرعة والعمل المؤسسي المنظم والشراكة واقتناص واستثمار الفرص، هذا كله يتطلب منا التآلف والتآزر والتكاتف والقوة والسعي في العمل لهذا الدين الخالد، إنها أمانة ومسؤولية وضرورة ولا عذر لنا كل على قدر إمكاناته، وتتأكد المسؤولية والأمانة على المؤسسات الخيرية والدعوية في عالمنا. والله سبحانه سائلنا عن هذا وعندنا الخير والاستطاعة والقدرة والإمكانات فلا نبخل على ديننا بالتعريف العام لدين الإسلام.
" ومضة "
إذا ذهبت إلى مونديال البرازيل فلا تنس دينك وأخلاقك وقيمك ومبادئك وثوابتك، مثّل دينك وأمتك وبلدك خير تمثيل.. احمل معك فسائل ازرعها هناك ولا تنتظر الثمرة، وخذ معك رسائل جميلة وعملية عن دينك ورسولك وأمتك.. فأنت تقدر…
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
