تفاصيل حادث مقتل الدكتوره مروه الشربيني
.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
اثار مقتل مواطنة مصرية محجبة تدعى مروة الشربيني (32 عاما) واصابة زوجها علوى علي عكاز على يد متطرف الماني داخل قاعة محكمة دريسدن اثار حالة من السخط الشعبي العارم في مصر، فيما اشار البعض الى وجود دوافع عنصرية وراء الحادث.
وتعود تفاصيل الحادث الى اب/اغسطس الماضي عندما وجه الجاني اهانات وشتائم الى المواطنة المصرية ناعتا اياها بالارهابية لانها ترتدي الحجاب، مما اضطرها للتوجه الى القضاء الذى اصدر لصالحها حكما بغرامة مالية قدرها 2800 يورو (اليورو الواحد يساوي 7.85 جنيه مصري).
وقدم الجاني طلبا لاستئناف القضية واثناء جلسة الاستئناف الجمعة قام المتهم بطعن المواطنة المصرية 18 طعنة بالسكين فارداها قتيلة وهى حامل بالشهر الثالث، واصاب ابنها مصطفى، كما اصاب زوجها بجروح خطيرة وعندما حاولت الشرطة المتواجدة بساحة المحكمة السيطرة على الجاني اطلقت رصاصة اصابت الزوج.
وقال برند مربيتس رئيس الشرطة فى ولاية "ساكسونيا" التى شهدت الجريمة ان هناك بعض الدلائل فى الواقعة تعزز من وجود خلفية معاداة الاجانب وراء الحادث.
من جانبه، قال الامين العام لنقابة الصيادلة بمحافظة الاسكندرية شمال القاهرة ان مجلس النقابة عقد اجتماعا طارئا السبت لبحث قضية مروة الشربيني المقيدة بالنقابة العامة، حيث اتخذ عدد من القرارات اولها خروج جثمان القتيلة من مبنى النقابة باعتبارها منتسبة لها الى مثواها الاخير.
واضاف فى تصريحات صحفية ان النقابة تدرس تنظيم وقفة احتجاجية امام القنصلية الالمانية بالاسكندرية احتجاجا على كل ما هو تطرف ديني او تمييز عنصري ضد الاقليات على اساس اللون او الجنس او المعتقدات الدينية، مشيرا الى ان النقابة تدرس فى ذات الوقت مقاطعة الدواء الالماني لمدة اسبوع للتاثير على الراى العام الالماني.
وكان زوج القتيلة مبعوثا من معهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية شمال القاهرة للدراسة فى المانيا بعد حصوله على منحة من معهد ماكس بلانك الالماني.
من جانبه، كلف وزير التعليم العالي المصري هاني هلال مدير صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية على الشافعى المتواجد حاليا فى المانيا بالتوجه لزيارة المبعوث والاطمئنان على حالته ورعاية طفله ونقل جثمان زوجته.
وسيطرت قصة مقتل المواطنة المصرية على كافة الصحف الصادرة فى القاهرة، حيث نشرت الصحف القومية لاسيما (الاهرام) و(الاخبار)، والمستقلة خاصة جريدتي (الشروق) و(اليوم السابع) والحزبية لاسيما جريدة (الوفد) تقاريرا فى صفحاتها الاولى عن الحادث.
كما نقلت صحيفة (المصري اليوم ) المصرية المستقلة عن السفير المصري فى المانيا رمزي عز الدين قوله ان السفارة المصرية شكلت فريقا لمتابعة حادث مقتل المواطنة المصرية واصابة زوجها ومقاضاة الجاني.
واشار السفير الى ان السلطات الالمانية رفضت تسليم نجل القتيلة البالغ من العمر ثلاث سنوات الى السفارة المصرية واودعته احدى دور الرعاية لحين حضور افراد من اقارب والديه لتسلمه.
من جانبه، قال وكيل جهاز امن الدولة المصري الاسبق اللواء فؤاد علام ان مقتل السيدة المصرية فى ساحة المحكمة الالمانية يعنى ان هناك خللا فى عملية تامين المحاكم فى المانيا.
فيما دعا المحامى محمد فتحي نقابة المحامين المصرية لتشكيل فريق من المحامين للدفاع امام المحاكم الالمانية عن حق الضحية المصرية.
من جهته، قال البرلماني الالماني من اصل سوري جمال قارصلي رئيس حزب (فاكت) فى تصريحات خاصة لجريدة (اليوم السابع) المصرية المستقلة بثتها على موقعها الالكتروني السبت ان اتحاد الجاليات العربية والاسلامية سيقيم دعوى قضائية ضد الحكومة الالمانية لعدم توفير حماية للمسلمين من اعتداءات المتطرفين، وذلك ردا على مقتل المواطنة المصرية مروة الشربيني.
واشار الى ان مدينة دريسدن الالمانية التى شهدت مقتل المواطنة المصرية تعتبر "مستنقع لليمين الالماني المعادي للاجانب"، مؤكدا عزم حزبه على مواجهة الكراهية ضد العرب، معتبرا القضية عنصرية.
هذا وتسلمت اسرة المبعوث المصري في ألمانيا الذي قتلت زوجته واصيب باصابات خطيرة في احدي محاكم المانيا طفله مصطفي البالغ من العمر3 سنوات.. أفاق الأب من غيبوبته وطلب تسليم ابنه مصطفي إلي عمته "عبير". من دار الرعاية الألمانية التي تم وضعه بها بعد أن فقد أمه ودخول والده الذي استقرت حالته قسم العناية بمستشفي دريسدن. كما قاموا بمعاينة الجثمان داخل المستشفي لتسلمه ومن المقرر أن يصل اليوم إلي القاهرة.
شهدت شوارع ألمانيا السبت تظاهر المئات من العرب والمسلمين احتجاجا علي مقتلها داخل محكمة "لاندس" بمدينة دريسدن الالمانية واصابة زوجها بجراح خطيرة بعد تعرضهما لاعتداء بسلاح ابيض من الماني متطرف. وكان مجموعة من أهل الضحية وصلوا الي مطار شونافيلد ببرلين ومنهم شقيقها وابنة عمها التي حضرت من انجلترا وشقيق زوجها.
من جانبه أكد الدكتور السيد تاج الدين الملحق الثقافي المصري بألمانيا أن رئيس الشرطة في ولاية سكسونيا الألمانية برند مربيتس أكد أن هناك بعض الدلائل التي تعزز وجود خلفية معاداة الأجانب وراء الحادث، مؤكدا أن التحقيقات ستسير أيضا في هذا الاتجاه.
وأضاف: إن الحادث سببه مشاجرة حيث تفوه الرجل بعبارات غير مهذبة لمروة مما دفعها لرفع قضية ضده وبالفعل حكمت القضية لصالحها وفي الاستئناف كان القاتل يبدو هادئا لكنه فجأة وفي نهاية الجلسة أخرج سكينا وارتكب الجريمة البشعة.
وأكد السيد تاج الدين ان ارتكاب الجريمة داخل المحكمة أمر خطير وترفضه السلطات الألمانية والجميع مهتم لدخول القضية حيز الأمن العام لأنها وقعت داخل المحكمة ولن نتساهل في أي شيء..والسفير رمزي عز الدين سفير مصر ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري يتابع عن كثب تطورات الحادث المأساوي".
وتدخل طارق شقيق المجني عليها قائلا :"قتلوها لأنها محجبة"، واشار أنها الشقيقة الوحيدة له وأن مصطفي ابنها الوحيد ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وأنها كانت حاملا في شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها يوم الثلاثاء الماضي للاطمئنان علي والديها. ووالدها مدير عام معامل الجمارك سابقا وهو بالمعاش حاليا ووالدتها بالمعاش أيضا وكانت تعمل مديرا عاما بوزارة الصحة ولزوجها شقيقة تعمل مدرسة بالأكاديمية البحرية وشقيق مهندس بترول ووالده هو د. علي عكاز أستاذ الهندسة بجامعة الأسكندرية.
وقال طارق إن أخته حاصلة علي بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالي. لكنه حاليا في غيبوبة ويتم افاقته ثم تنويمه مرة اخري لصعوبة حالته.
ومن بين دموعه قال طارق لقد تلقت شقيقتي 18 طعنة في مختلف الاماكن بجسدها بينما تلقي زوجها 6 طعنات وطلقة من مسدس الضابط الألماني والجثمان سيصل اليوم للقاهرة.
وفي القاهرة رفض د. علي عكاز استاذ الهندسة بجامعة الاسكندرية ووالد د. علوي التعليق قائلا: إن كل ما يتمناه هو عودة ابنه سالما وأنه سيسافر إلي ألمانيا لزيارته خلال الأيام القادمة بعد وصول جثمان مروة وسيحاول أن يعيده إلي مصر إذا سمحت حالته بذلك.
بينما قال الدكتور محمد جابر أبو علي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، انه تم الافراج عن جثمان الدكتورة مروة علي الشربيني وقد تعرف علي الجثمان شقيقها طارق الشربيني.
وأضاف ان طارق لن يتسلم تقرير الطب الشرعي لأن الوفاة جنائية علي ان تتسلمه الجهات الرسمية، وأن الوزارة تعمل حاليا علي إنهاء إجراءات نقل الجثمان من مدينة "رديسدن" الألمانية إلي برلين حيث تبلغ المسافة 400 كيلومتر وتستغرق 4 ساعات، يتم عقبها نقل الجثمان عبر مصر للطيران لتصل إلي القاهرة حوالي الثامنة مساء اليوم.
وفي الاسكندرية.. حيث تقيم أسرة الصيدلانية الشهيدة حرصت "الأخبار" على الالتقاء بعدد من أفراد أسرتها وجيرانها والذين وقع عليهم الخبر كالصاعقة.
"ابنتي شهيدة وحقها جنازة رسمية".. هكذا بدأت د. ليلي شمس طبيبة كيميائية ووالدة الطبيبة مروة الشربيني في حديثها "الأخبار" مستنكرة تأجيل اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية مقابلته لوالد الطبيبة د. علي الشربيني للموافقة علي طلب أسرتها بدفن جثمانها بمقابر الناصرية ببرج العرب.
وأضافت والدتها ان مروة كانت حاملا في الشهر الثالث وفي آخر مكالماتها مع والدتها الثلاثاء الماضي أكدت فيها انها ستعود في اجازة قصيرة مع زوجها فور مناقشته الدكتوراة وطلبت من والدتها البحث عن مسكن لصديقتها الألمانية التي ستزور الاسكندرية قريبا ورعايتها.
وطالبت الأم السفارة المصرية بألمانيا بتسهيل الإجراءات خاصة ان ابنها الوحيد "مصطفي" سنوات لا يستطيع مغادرة البلاد لوجود والده زوج الطبيبة مروة الشربيني في حالة مرضية سيئة بغرفة العناية المركزة بمستشفي بألمانيا.
وأكدت إحدي زميلات مروة انها كانت متفوقة في دراستها وبطلة في منتخب مصر لكرة اليد وقد تنازلت عن مواصلة مشوارها العلمي من أجل مرافقة زوجها في رحلته العلمية، كما انها كانت إنسانة معتدلة دينيا وعملت في صيدلية الجالية الإسلامية في ألمانيا وكانت علاقتها حسنة للغاية مع جيرانها وزملائها بالعمل.
وأكد بدر الشوربجي أحد جيران الأسرة ان مروة كانت إنسانة ملتزمة للغاية ودائما كانت في خدمة الاخرين. وقد كانت خطبة الجمعة عنها وتناولت دعاء لها فمروة الآن بنت كل مواطن مصري.
وتعود تفاصيل الحادث الى اب/اغسطس الماضي عندما وجه الجاني اهانات وشتائم الى المواطنة المصرية ناعتا اياها بالارهابية لانها ترتدي الحجاب، مما اضطرها للتوجه الى القضاء الذى اصدر لصالحها حكما بغرامة مالية قدرها 2800 يورو (اليورو الواحد يساوي 7.85 جنيه مصري).
وقدم الجاني طلبا لاستئناف القضية واثناء جلسة الاستئناف الجمعة قام المتهم بطعن المواطنة المصرية 18 طعنة بالسكين فارداها قتيلة وهى حامل بالشهر الثالث، واصاب ابنها مصطفى، كما اصاب زوجها بجروح خطيرة وعندما حاولت الشرطة المتواجدة بساحة المحكمة السيطرة على الجاني اطلقت رصاصة اصابت الزوج.
وقال برند مربيتس رئيس الشرطة فى ولاية "ساكسونيا" التى شهدت الجريمة ان هناك بعض الدلائل فى الواقعة تعزز من وجود خلفية معاداة الاجانب وراء الحادث.
من جانبه، قال الامين العام لنقابة الصيادلة بمحافظة الاسكندرية شمال القاهرة ان مجلس النقابة عقد اجتماعا طارئا السبت لبحث قضية مروة الشربيني المقيدة بالنقابة العامة، حيث اتخذ عدد من القرارات اولها خروج جثمان القتيلة من مبنى النقابة باعتبارها منتسبة لها الى مثواها الاخير.
واضاف فى تصريحات صحفية ان النقابة تدرس تنظيم وقفة احتجاجية امام القنصلية الالمانية بالاسكندرية احتجاجا على كل ما هو تطرف ديني او تمييز عنصري ضد الاقليات على اساس اللون او الجنس او المعتقدات الدينية، مشيرا الى ان النقابة تدرس فى ذات الوقت مقاطعة الدواء الالماني لمدة اسبوع للتاثير على الراى العام الالماني.
وكان زوج القتيلة مبعوثا من معهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية شمال القاهرة للدراسة فى المانيا بعد حصوله على منحة من معهد ماكس بلانك الالماني.
من جانبه، كلف وزير التعليم العالي المصري هاني هلال مدير صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية على الشافعى المتواجد حاليا فى المانيا بالتوجه لزيارة المبعوث والاطمئنان على حالته ورعاية طفله ونقل جثمان زوجته.
وسيطرت قصة مقتل المواطنة المصرية على كافة الصحف الصادرة فى القاهرة، حيث نشرت الصحف القومية لاسيما (الاهرام) و(الاخبار)، والمستقلة خاصة جريدتي (الشروق) و(اليوم السابع) والحزبية لاسيما جريدة (الوفد) تقاريرا فى صفحاتها الاولى عن الحادث.
كما نقلت صحيفة (المصري اليوم ) المصرية المستقلة عن السفير المصري فى المانيا رمزي عز الدين قوله ان السفارة المصرية شكلت فريقا لمتابعة حادث مقتل المواطنة المصرية واصابة زوجها ومقاضاة الجاني.
واشار السفير الى ان السلطات الالمانية رفضت تسليم نجل القتيلة البالغ من العمر ثلاث سنوات الى السفارة المصرية واودعته احدى دور الرعاية لحين حضور افراد من اقارب والديه لتسلمه.
من جانبه، قال وكيل جهاز امن الدولة المصري الاسبق اللواء فؤاد علام ان مقتل السيدة المصرية فى ساحة المحكمة الالمانية يعنى ان هناك خللا فى عملية تامين المحاكم فى المانيا.
فيما دعا المحامى محمد فتحي نقابة المحامين المصرية لتشكيل فريق من المحامين للدفاع امام المحاكم الالمانية عن حق الضحية المصرية.
من جهته، قال البرلماني الالماني من اصل سوري جمال قارصلي رئيس حزب (فاكت) فى تصريحات خاصة لجريدة (اليوم السابع) المصرية المستقلة بثتها على موقعها الالكتروني السبت ان اتحاد الجاليات العربية والاسلامية سيقيم دعوى قضائية ضد الحكومة الالمانية لعدم توفير حماية للمسلمين من اعتداءات المتطرفين، وذلك ردا على مقتل المواطنة المصرية مروة الشربيني.
واشار الى ان مدينة دريسدن الالمانية التى شهدت مقتل المواطنة المصرية تعتبر "مستنقع لليمين الالماني المعادي للاجانب"، مؤكدا عزم حزبه على مواجهة الكراهية ضد العرب، معتبرا القضية عنصرية.
هذا وتسلمت اسرة المبعوث المصري في ألمانيا الذي قتلت زوجته واصيب باصابات خطيرة في احدي محاكم المانيا طفله مصطفي البالغ من العمر3 سنوات.. أفاق الأب من غيبوبته وطلب تسليم ابنه مصطفي إلي عمته "عبير". من دار الرعاية الألمانية التي تم وضعه بها بعد أن فقد أمه ودخول والده الذي استقرت حالته قسم العناية بمستشفي دريسدن. كما قاموا بمعاينة الجثمان داخل المستشفي لتسلمه ومن المقرر أن يصل اليوم إلي القاهرة.
شهدت شوارع ألمانيا السبت تظاهر المئات من العرب والمسلمين احتجاجا علي مقتلها داخل محكمة "لاندس" بمدينة دريسدن الالمانية واصابة زوجها بجراح خطيرة بعد تعرضهما لاعتداء بسلاح ابيض من الماني متطرف. وكان مجموعة من أهل الضحية وصلوا الي مطار شونافيلد ببرلين ومنهم شقيقها وابنة عمها التي حضرت من انجلترا وشقيق زوجها.
من جانبه أكد الدكتور السيد تاج الدين الملحق الثقافي المصري بألمانيا أن رئيس الشرطة في ولاية سكسونيا الألمانية برند مربيتس أكد أن هناك بعض الدلائل التي تعزز وجود خلفية معاداة الأجانب وراء الحادث، مؤكدا أن التحقيقات ستسير أيضا في هذا الاتجاه.
وأضاف: إن الحادث سببه مشاجرة حيث تفوه الرجل بعبارات غير مهذبة لمروة مما دفعها لرفع قضية ضده وبالفعل حكمت القضية لصالحها وفي الاستئناف كان القاتل يبدو هادئا لكنه فجأة وفي نهاية الجلسة أخرج سكينا وارتكب الجريمة البشعة.
وأكد السيد تاج الدين ان ارتكاب الجريمة داخل المحكمة أمر خطير وترفضه السلطات الألمانية والجميع مهتم لدخول القضية حيز الأمن العام لأنها وقعت داخل المحكمة ولن نتساهل في أي شيء..والسفير رمزي عز الدين سفير مصر ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري يتابع عن كثب تطورات الحادث المأساوي".
وتدخل طارق شقيق المجني عليها قائلا :"قتلوها لأنها محجبة"، واشار أنها الشقيقة الوحيدة له وأن مصطفي ابنها الوحيد ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وأنها كانت حاملا في شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها يوم الثلاثاء الماضي للاطمئنان علي والديها. ووالدها مدير عام معامل الجمارك سابقا وهو بالمعاش حاليا ووالدتها بالمعاش أيضا وكانت تعمل مديرا عاما بوزارة الصحة ولزوجها شقيقة تعمل مدرسة بالأكاديمية البحرية وشقيق مهندس بترول ووالده هو د. علي عكاز أستاذ الهندسة بجامعة الأسكندرية.
وقال طارق إن أخته حاصلة علي بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالي. لكنه حاليا في غيبوبة ويتم افاقته ثم تنويمه مرة اخري لصعوبة حالته.
ومن بين دموعه قال طارق لقد تلقت شقيقتي 18 طعنة في مختلف الاماكن بجسدها بينما تلقي زوجها 6 طعنات وطلقة من مسدس الضابط الألماني والجثمان سيصل اليوم للقاهرة.
وفي القاهرة رفض د. علي عكاز استاذ الهندسة بجامعة الاسكندرية ووالد د. علوي التعليق قائلا: إن كل ما يتمناه هو عودة ابنه سالما وأنه سيسافر إلي ألمانيا لزيارته خلال الأيام القادمة بعد وصول جثمان مروة وسيحاول أن يعيده إلي مصر إذا سمحت حالته بذلك.
بينما قال الدكتور محمد جابر أبو علي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، انه تم الافراج عن جثمان الدكتورة مروة علي الشربيني وقد تعرف علي الجثمان شقيقها طارق الشربيني.
وأضاف ان طارق لن يتسلم تقرير الطب الشرعي لأن الوفاة جنائية علي ان تتسلمه الجهات الرسمية، وأن الوزارة تعمل حاليا علي إنهاء إجراءات نقل الجثمان من مدينة "رديسدن" الألمانية إلي برلين حيث تبلغ المسافة 400 كيلومتر وتستغرق 4 ساعات، يتم عقبها نقل الجثمان عبر مصر للطيران لتصل إلي القاهرة حوالي الثامنة مساء اليوم.
وفي الاسكندرية.. حيث تقيم أسرة الصيدلانية الشهيدة حرصت "الأخبار" على الالتقاء بعدد من أفراد أسرتها وجيرانها والذين وقع عليهم الخبر كالصاعقة.
"ابنتي شهيدة وحقها جنازة رسمية".. هكذا بدأت د. ليلي شمس طبيبة كيميائية ووالدة الطبيبة مروة الشربيني في حديثها "الأخبار" مستنكرة تأجيل اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية مقابلته لوالد الطبيبة د. علي الشربيني للموافقة علي طلب أسرتها بدفن جثمانها بمقابر الناصرية ببرج العرب.
وأضافت والدتها ان مروة كانت حاملا في الشهر الثالث وفي آخر مكالماتها مع والدتها الثلاثاء الماضي أكدت فيها انها ستعود في اجازة قصيرة مع زوجها فور مناقشته الدكتوراة وطلبت من والدتها البحث عن مسكن لصديقتها الألمانية التي ستزور الاسكندرية قريبا ورعايتها.
وطالبت الأم السفارة المصرية بألمانيا بتسهيل الإجراءات خاصة ان ابنها الوحيد "مصطفي" سنوات لا يستطيع مغادرة البلاد لوجود والده زوج الطبيبة مروة الشربيني في حالة مرضية سيئة بغرفة العناية المركزة بمستشفي بألمانيا.
وأكدت إحدي زميلات مروة انها كانت متفوقة في دراستها وبطلة في منتخب مصر لكرة اليد وقد تنازلت عن مواصلة مشوارها العلمي من أجل مرافقة زوجها في رحلته العلمية، كما انها كانت إنسانة معتدلة دينيا وعملت في صيدلية الجالية الإسلامية في ألمانيا وكانت علاقتها حسنة للغاية مع جيرانها وزملائها بالعمل.
وأكد بدر الشوربجي أحد جيران الأسرة ان مروة كانت إنسانة ملتزمة للغاية ودائما كانت في خدمة الاخرين. وقد كانت خطبة الجمعة عنها وتناولت دعاء لها فمروة الآن بنت كل مواطن مصري.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////