حسن الخاتمة وعلاماتها
.
بسم الله الرحمن الرحيم
حسن الخاتمة كل منا يتمنى ان يرزقه الله حسن خاتمة وخلاصة اقوال العلماء فى هذاالامر ان الخواتيم ميراث السوابق يعنى ان الله سبحانه مطلع على قلوب العباد ومافيها من خير اوشر وعلى هذا فان خاتمتك متعلقة بما تعلق به قلبك طول عمرك ان كان خيرا فخير وان كان شر فشر ولهزا نجد اناس ممن كانوا يدعون الصلاح قدتسوء خاتمتهم نسال الله العافيه لانهم لم يخلصو العمل لله ونجدعلى الطرف الاخر اناسا كانو على معاصى فلما اقترب اجلهم صلحت اعمالهم وختم لهم بخير وعلى العبد المؤمن ان يكون حاله بين الخوف من عقاب الله والطمع فى رحمته ووعليه
جَمَع الشيخ الألباني في كتابه "أحكام الجنائز" علاماتٍ يُستدلُّ بها على حُسْن الخاتمة، وأنا أسَوقُها لك مُختصَرة:1- النطق بالشهادتين؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخَل الجنَّة))[1].2- الموت برَشْح الجَبين؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَوت المؤمن بعَرَق الجَبين))[2].3- الموت ليلة الجمعة أو نهارها؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من مُسلِم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلاَّ وقَاه الله فتنةَ القبر))[3].4- الاستشهاد في سبيل الله؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((للشهيد عند الله ستُّ خِصالٍ: يُغفَر له في أوَّل دَفْعَة من دمه، ويَرى مقعده من الجنَّة، ويُجار من عذاب القبر، ويَأْمن الفزعَ الأكبر، ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمان، ويُزوَّج من الحور العين، ويُشفَّع في سبعين إنسانًا من أقاربه))[4].5- من مات غازيًا في سبيل الله؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من فصَل - أي: خرَج - في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - فمات أو قُتِل، فهو شهيدٌ، أو وقَصه فرسه أو بعيره، أو لدَغتْه هامَّةٌ، أو مات على فراشه، أو بأي حَتْفٍ شاء الله، فإنَّه شهيد، وإنَّ له الجنَّة))[5].6- الموت بالطَّاعون؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الطاعون شهادة لكلِّ مسلمٍ))[6].(7 - 9) - الموت بداء البطن، والموت بالغَرَق والهدْم؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغَرِق، وصاحب الهدْم، والشهيد في سبيل الله))[7].ومعنى (المطعون): الذي مات بالطاعون، و(المبطون): الذي مات بداء البطن.قلتُ: والذي يموت بحادث سيارة أشْبه بصاحب الهدْم، فنَرجو أنْ يكون شهيدًا[8].10- موت المرأة في نِفاسها؛ لحديث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والمرأة يَقتلُها ولدُها جَمعاءَ، شهادةٌ))[9].(11 - 12) - الموت بالحَرْق وذات الجَنْب؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الشهادةُ سبعٌ سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغَرِق شهيد، وصاحب ذات الجَنْب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهَدْم شهيد، والمرأة تَموت بجُمْعٍ شهيدةٌ))[10].13- الموت بداء السلِّ؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((السلُّ شهادة))[11].(14 - 16)- الموت في الدفاع عن المال، وعن النفس، وعن الدين؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قُتِل دون ماله، فهو شهيد، ومَن قُتِل دون أهله، فهو شهيد، ومَن قتِل دون دِينه، فهو شهيد، ومن قتِل دون دَمِه، فهو شهيد))[12].17- الموت مُرابِطًا في سبيل الله؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((رباط يوم وليلة، خيرٌ من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرَى عليه عمَلُه الذي كان يَعملُه، وأُجرِي عليه رزقُه، وأَمِنَ الفتَّان))[13].18- الموت على عَمَلٍ صالِح؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قال: لا إله إلا الله؛ ابتغاءَ وجْه الله - خُتِم له بها - دخَل الجنَّة، ومَن صام يومًا ابتغاءَ وجْه الله - خُتِم له بها - دخَل الجنة، ومَن تَصدَّق بصدقة ابتغاءَ وجْه الله - خُتِم له بها - دخَل الجنة))[14]، [15].----------------------------------------------------------------[1] صحيح؛ رواه أبو داود (3116)، أحمد (5/ 233)، والحاكم (1/ 350، 500) وصحَّحه، ووافَقه الذهبي.[2] صحيح؛ رواه أحمد (5/ 357)، والترمذي (982) وحسَّنه، وابن ماجه (1452)، والنسائي (4/ 5).[3] رواه أحمد (2/ 169)، والترمذي (1074)، قال الألباني: حسنٌ صحيح.[4] صحيح؛ رواه الترمذي (1663) وصحَّحه، وابن ماجه (2799).[5] حسن؛ رواه أبو داود (2499)، والحاكم (2/ 78).[6] البخاري (5732)، ومسلم (1916).[7] البخاري (653)، ومسلم (1914)، والترمذي (1063).[8] انظر: فتاوى اللجنة الدائمة (8/ 375).[9] صحيح؛ رواه أحمد (4/ 201)، والطبراني في الكبير (11/ 263).[10] صحيح؛ أبو داود (3111)، والنسائي (4/ 13)، وابن ماجه (2803).[11] الطبراني في الكبير (6/ 247)، وأورَده الشيخ الألباني في أحكام الجنائز ص (40)، ونقَل تحسين المنذري، وأورَد له شاهدًا.[12] صحيح؛ رواه أبو داود (4772)، والترمذي (1421)، والنسائي (7/ 115).[13] مسلم (1913).[14] صحيح؛ رواه أحمد (5/ 391).[15] أورَد الشيخ سيد حسين العفاني علامات أخرى لحُسْن الخاتمة في كتاب "سكب العَبرات"، فراجِعها إن شِئْتَ.--------------------------------------------------------------
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
حسن الخاتمة كل منا يتمنى ان يرزقه الله حسن خاتمة وخلاصة اقوال العلماء فى هذاالامر ان الخواتيم ميراث السوابق يعنى ان الله سبحانه مطلع على قلوب العباد ومافيها من خير اوشر وعلى هذا فان خاتمتك متعلقة بما تعلق به قلبك طول عمرك ان كان خيرا فخير وان كان شر فشر ولهزا نجد اناس ممن كانوا يدعون الصلاح قدتسوء خاتمتهم نسال الله العافيه لانهم لم يخلصو العمل لله ونجدعلى الطرف الاخر اناسا كانو على معاصى فلما اقترب اجلهم صلحت اعمالهم وختم لهم بخير وعلى العبد المؤمن ان يكون حاله بين الخوف من عقاب الله والطمع فى رحمته ووعليه
جَمَع الشيخ الألباني في كتابه "أحكام الجنائز" علاماتٍ يُستدلُّ بها على حُسْن الخاتمة، وأنا أسَوقُها لك مُختصَرة:1- النطق بالشهادتين؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخَل الجنَّة))[1].2- الموت برَشْح الجَبين؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَوت المؤمن بعَرَق الجَبين))[2].3- الموت ليلة الجمعة أو نهارها؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما من مُسلِم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلاَّ وقَاه الله فتنةَ القبر))[3].4- الاستشهاد في سبيل الله؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((للشهيد عند الله ستُّ خِصالٍ: يُغفَر له في أوَّل دَفْعَة من دمه، ويَرى مقعده من الجنَّة، ويُجار من عذاب القبر، ويَأْمن الفزعَ الأكبر، ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمان، ويُزوَّج من الحور العين، ويُشفَّع في سبعين إنسانًا من أقاربه))[4].5- من مات غازيًا في سبيل الله؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من فصَل - أي: خرَج - في سبيل الله - عزَّ وجلَّ - فمات أو قُتِل، فهو شهيدٌ، أو وقَصه فرسه أو بعيره، أو لدَغتْه هامَّةٌ، أو مات على فراشه، أو بأي حَتْفٍ شاء الله، فإنَّه شهيد، وإنَّ له الجنَّة))[5].6- الموت بالطَّاعون؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الطاعون شهادة لكلِّ مسلمٍ))[6].(7 - 9) - الموت بداء البطن، والموت بالغَرَق والهدْم؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغَرِق، وصاحب الهدْم، والشهيد في سبيل الله))[7].ومعنى (المطعون): الذي مات بالطاعون، و(المبطون): الذي مات بداء البطن.قلتُ: والذي يموت بحادث سيارة أشْبه بصاحب الهدْم، فنَرجو أنْ يكون شهيدًا[8].10- موت المرأة في نِفاسها؛ لحديث النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والمرأة يَقتلُها ولدُها جَمعاءَ، شهادةٌ))[9].(11 - 12) - الموت بالحَرْق وذات الجَنْب؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((الشهادةُ سبعٌ سوى القتل في سبيل الله: المطعون شهيد، والغَرِق شهيد، وصاحب ذات الجَنْب شهيد، والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت الهَدْم شهيد، والمرأة تَموت بجُمْعٍ شهيدةٌ))[10].13- الموت بداء السلِّ؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((السلُّ شهادة))[11].(14 - 16)- الموت في الدفاع عن المال، وعن النفس، وعن الدين؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قُتِل دون ماله، فهو شهيد، ومَن قُتِل دون أهله، فهو شهيد، ومَن قتِل دون دِينه، فهو شهيد، ومن قتِل دون دَمِه، فهو شهيد))[12].17- الموت مُرابِطًا في سبيل الله؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((رباط يوم وليلة، خيرٌ من صيام شهر وقيامه، وإن مات جرَى عليه عمَلُه الذي كان يَعملُه، وأُجرِي عليه رزقُه، وأَمِنَ الفتَّان))[13].18- الموت على عَمَلٍ صالِح؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن قال: لا إله إلا الله؛ ابتغاءَ وجْه الله - خُتِم له بها - دخَل الجنَّة، ومَن صام يومًا ابتغاءَ وجْه الله - خُتِم له بها - دخَل الجنة، ومَن تَصدَّق بصدقة ابتغاءَ وجْه الله - خُتِم له بها - دخَل الجنة))[14]، [15].----------------------------------------------------------------[1] صحيح؛ رواه أبو داود (3116)، أحمد (5/ 233)، والحاكم (1/ 350، 500) وصحَّحه، ووافَقه الذهبي.[2] صحيح؛ رواه أحمد (5/ 357)، والترمذي (982) وحسَّنه، وابن ماجه (1452)، والنسائي (4/ 5).[3] رواه أحمد (2/ 169)، والترمذي (1074)، قال الألباني: حسنٌ صحيح.[4] صحيح؛ رواه الترمذي (1663) وصحَّحه، وابن ماجه (2799).[5] حسن؛ رواه أبو داود (2499)، والحاكم (2/ 78).[6] البخاري (5732)، ومسلم (1916).[7] البخاري (653)، ومسلم (1914)، والترمذي (1063).[8] انظر: فتاوى اللجنة الدائمة (8/ 375).[9] صحيح؛ رواه أحمد (4/ 201)، والطبراني في الكبير (11/ 263).[10] صحيح؛ أبو داود (3111)، والنسائي (4/ 13)، وابن ماجه (2803).[11] الطبراني في الكبير (6/ 247)، وأورَده الشيخ الألباني في أحكام الجنائز ص (40)، ونقَل تحسين المنذري، وأورَد له شاهدًا.[12] صحيح؛ رواه أبو داود (4772)، والترمذي (1421)، والنسائي (7/ 115).[13] مسلم (1913).[14] صحيح؛ رواه أحمد (5/ 391).[15] أورَد الشيخ سيد حسين العفاني علامات أخرى لحُسْن الخاتمة في كتاب "سكب العَبرات"، فراجِعها إن شِئْتَ.--------------------------------------------------------------
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////