دور الكيمياء الخضراء في حياتنا
.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
دور الكيمياء الخضراء في
حياتنا
حياتنا
بالرغم من الانجازات
الهائلة التي قدمتها العلوم الكيميائية للبشرية في مجالات الرعاية الصحية والزراعة
والصناعة وغيرها من المجالات والميادين إلا أنها ورغم انجازاتها هذه اكتسبت سمعة
سيئة نتيجة التلوث الكيميائي والحوادث البيئية وما نتج عنها من خسائر وإصابات
بشرية وتدهور للأنظمة البيئية والمائية في العالم. مما دفع العلماء محاولة تبرئة
الكيمياء وتجريدها من الخصال السلبية واطلاق مفهوم الكيمياء الخضراءGREEN CHEMISTRY وتذكير الناس بأنها أساس التطور
الاجتماعي والاقتصادي ووضعها في صورة ايجابية لأنها تستطيع فعلا المساهمة في حل
مشكلاتنا البيئية الملحة من خلال تطوير تكنولوجيات بديلة تراعي قوانين السلامة.
وتهدف الكيمياء الخضراء إلى منع أو خفض استعمال أو توليد المواد السامة والخطرة في
تصميم المنتجات والعمليات الكيميائية وهذا الاتجاه يتمثل في زيادة الفعالية وتقليل
المخاطر على الإنسان والبيئة. ومن أهم التطورات العالمية في مجال الكيمياء الخضراء
ما أحرزه البروفيسور جالن سويس من جامعة ميسوري الكولومبية عام 2006 ونال عليه
جائزة الكيمياء الخضراء وذلك لعمله في تحويل فضلات الجليسرين الناجمة عن إنتاج الديزل
الحيوي إلى بروبلين جلايكول وذلك باستخدام منشط (النحاس - الكروميت). وتجدر
الاشارة الى ان بروبلين جلايكول المنتج بهذه الطريقة ، يمتاز بقلة تكلفته مع
امكانية استخدامه كبديل للايثلين جلايكول الأكثر سمية ويستخدم حاليا كمضادات
التجمد في السيارات Antifreeze.
وخلال السنوات الماضية ، سجلت شركةDOW
الكيماوية العالمية المشهورة انجازات مماثلة في مجال الكيمياء الخضراء ، حيث
استطاع باحثوها تطوير طريقة جديدة لإنتاج البوليسترين المستخدم في التعبئة
والتغليف وتقوم الطريقة الجديدة على استبدال مواد مثل كلورورو فلورو كربون
المستنزفة لطبقة الأوزون والمستخدمة كعامل نفخ في صناعة البوليسترين بعامل نفخ
جديد هو ثاني أكسيد الكربون في الحالة فوق الحرجة. وبهذه الطريقة تم الاستغناء عن
المواد السامة القديمة وأمكن تدوير البوليسترين بسهولة ، علما أن ثاني أكسيد
الكربون المستخدم في الطريقة الجديدة معاد استعماله من صناعات أخرى. ولا تقتصر
التطبيقات التي تم تطويرها حديثا على هذين المثالين بل هناك العديد من الأمثلة
الناجحة مثل تطوير دهانات مائية بدلا من الدهانات التي تعتمد في أساسها على
المذيبات السامة ، وتطوير منظفات ومواد لاصقة آمنه بيئيا من أصول نباتية. إن
التطورات الحديثة الجارية في العالم تحت مفهوم الكيمياء الخضراء هي جزء من اتجاه
عالمي يدعو إلى المجتمع الأخضر أو ما يسمى بالتنمية المستدامة.
الهائلة التي قدمتها العلوم الكيميائية للبشرية في مجالات الرعاية الصحية والزراعة
والصناعة وغيرها من المجالات والميادين إلا أنها ورغم انجازاتها هذه اكتسبت سمعة
سيئة نتيجة التلوث الكيميائي والحوادث البيئية وما نتج عنها من خسائر وإصابات
بشرية وتدهور للأنظمة البيئية والمائية في العالم. مما دفع العلماء محاولة تبرئة
الكيمياء وتجريدها من الخصال السلبية واطلاق مفهوم الكيمياء الخضراءGREEN CHEMISTRY وتذكير الناس بأنها أساس التطور
الاجتماعي والاقتصادي ووضعها في صورة ايجابية لأنها تستطيع فعلا المساهمة في حل
مشكلاتنا البيئية الملحة من خلال تطوير تكنولوجيات بديلة تراعي قوانين السلامة.
وتهدف الكيمياء الخضراء إلى منع أو خفض استعمال أو توليد المواد السامة والخطرة في
تصميم المنتجات والعمليات الكيميائية وهذا الاتجاه يتمثل في زيادة الفعالية وتقليل
المخاطر على الإنسان والبيئة. ومن أهم التطورات العالمية في مجال الكيمياء الخضراء
ما أحرزه البروفيسور جالن سويس من جامعة ميسوري الكولومبية عام 2006 ونال عليه
جائزة الكيمياء الخضراء وذلك لعمله في تحويل فضلات الجليسرين الناجمة عن إنتاج الديزل
الحيوي إلى بروبلين جلايكول وذلك باستخدام منشط (النحاس - الكروميت). وتجدر
الاشارة الى ان بروبلين جلايكول المنتج بهذه الطريقة ، يمتاز بقلة تكلفته مع
امكانية استخدامه كبديل للايثلين جلايكول الأكثر سمية ويستخدم حاليا كمضادات
التجمد في السيارات Antifreeze.
وخلال السنوات الماضية ، سجلت شركةDOW
الكيماوية العالمية المشهورة انجازات مماثلة في مجال الكيمياء الخضراء ، حيث
استطاع باحثوها تطوير طريقة جديدة لإنتاج البوليسترين المستخدم في التعبئة
والتغليف وتقوم الطريقة الجديدة على استبدال مواد مثل كلورورو فلورو كربون
المستنزفة لطبقة الأوزون والمستخدمة كعامل نفخ في صناعة البوليسترين بعامل نفخ
جديد هو ثاني أكسيد الكربون في الحالة فوق الحرجة. وبهذه الطريقة تم الاستغناء عن
المواد السامة القديمة وأمكن تدوير البوليسترين بسهولة ، علما أن ثاني أكسيد
الكربون المستخدم في الطريقة الجديدة معاد استعماله من صناعات أخرى. ولا تقتصر
التطبيقات التي تم تطويرها حديثا على هذين المثالين بل هناك العديد من الأمثلة
الناجحة مثل تطوير دهانات مائية بدلا من الدهانات التي تعتمد في أساسها على
المذيبات السامة ، وتطوير منظفات ومواد لاصقة آمنه بيئيا من أصول نباتية. إن
التطورات الحديثة الجارية في العالم تحت مفهوم الكيمياء الخضراء هي جزء من اتجاه
عالمي يدعو إلى المجتمع الأخضر أو ما يسمى بالتنمية المستدامة.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////