الجماعة الإسلامية: أنسحبنا من التحالف الديمقراطى لأن «الإخوان» تعاملوا بانتهازية سياسية
.
■ لماذا قرار الانسحاب من التحالف بعد فتح باب الترشيح؟
-
انسحبنا نهائياً لأننا أدركنا أن هذا التحالف الديمقراطى الذى يقوده حزب
الحرية والعدالة الإخوانى لا تحكمه معايير عادلة، ولكننا كنا نؤمن بضرورة
وجود تحالف بين القوى الوطنية من أجل بناء مصر وأن الكل يجب أن يشارك فى
بناء هذا البلد العظيم.
■ وما الذى حدث؟
- كانت لدينا الهواجس من البداية ولذلك شاركنا كمراقب وليس بصفة دائمة حتى نرى كيفية إدارة هذا التحالف.
■ ثم ماذا؟
-
تعذر فى البداية استمرار الفكرة النبيلة التى نسعى إليها من خلال التحالف،
لأننا كنا نرى إشكاليات كبيرة داخله، لكننا كنا نرجو الأحسن والأفضل لأننا
صادقون فى المشاركة لبناء مصر العظيمة.
■ ما هى هذه الإشكاليات؟
-
طريقة إدارة التحالف رقم واحد، وقد رأيناها لا تدار بطريقة ديمقراطية أو
شورية بمعنى أن هناك جهة وحيدة تخطط وتدير فقط، وهى حزب الحرية والعدالة،
التابع لجماعة الإخوان المسلمين، ثانياً عدم وجود معايير عادلة تحكم
اختيار المرشحين، ثالثاً أن جميع المعايير وضعها حزب الحرية والعدالة
لتكون فى خدمته فقط.
■ ما هى المعايير التى وضعوها للترشح وكانت سببا فى رفضكم؟
-
كما قلت لك إن كل المعايير وضعوها لتكون فى مصلحتهم فقط بمعنى أن تكون فى
صالح حزب الحرية والعدالة مثل وضع النواب السابقين على رؤوس القوائم، وهو
يخدم بلا شك نوابهم، ثم وضع الخبرات السابقة وهو شرط تم تفصيله لصالحهم،
ثم معيار باسم التخصصات الأكاديمية وكل ذلك يصب فى مصالحهم.
■ لكنكم كنتم تعلمون ذلك.. فلماذا لم تنسحبوا؟
-
نحن فوجئنا وجميع أحزاب التحالف بوضع حزب الحرية والعدالة مرشحيه على رؤوس
القوائم ووضع باقى المرشحين فى ذيل القوائم إلا النادر فقط، مثل قائمة
وضعوا على رأسها حمدين صباحى وقوائم أخرى نادرة.
■ وما المعنى من وراء ذلك؟
- المعنى هو ضمان نجاح جميع مرشحيه دون منافسة.
■ كم عدد المرشحين الذى تقدم بهم حزب الجماعة الإسلامية للترشيح داخل التحالف؟
-
فى البداية تقدمنا بـ85 فقط، لكن قالوا يجب أن يكون 60 فقط فوافقت على أن
يكون عدد الـ60 هو الحد الأدني واتفقنا علي ذلك اتفاقاً مكتوباً ويشمل
الاتفاق وضع ثلث هذا العدد الـ«60» على رأس قوائم وثلث آخر فى المنتصف
والثلث الباقى فى ذيل القوائم، وارتضينا بذلك والدكتور وحيد عبدالمجيد،
رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف، شاهداً على ذلك ثم وجدنا مماطلة
كبيرة فى الكشف عن القوائم وظلوا يقولون لنا غداً ثم بعد غد دون أن نعرف
ما الذى يجرى.
■ وماذا حدث بعد ذلك؟
- فوجئنا الجمعة بأن حزب
الحرية والعدالة أخذ 21 مرشحاً فقط من الـ60 الذين تم الاتفاق عليهم وهم
عبارة عن 5 مرشحين للشورى و5 للفردى و11 لمجلس الشعب، ووضعوهم فى ذيل
القوائم ووضعوا مرشحيهم على رؤوس القوائم.
■ ربما كانت لهم وجهة نظر فى ذلك؟
- الجماعة الإسلامية لديها مرشحون أقوياء جداً خاصة فى الصعيد الذى لا يوجد لحزب الحرية والعدالة أى وجود يذكر فيه.
■ وماذا كان ردك بعد أن أخبروك بذلك؟
-
انسحبت فوراً على الرغم من تحايل قيادات الحزب لكى لا أنسحب، ولكننى أدركت
أن الأمر كله مجرد انتهازية سياسية من حزب الإخوان ليس إلا.
■ ماذا تقصد بالانتهازية السياسية؟
-
أقصد أنهم أرادوا أن يظهروا للمجتمع أنهم يؤمنون بالعمل الجماعى لكن ذلك
ليس حقيقياً لأنهم لا يؤمنون سوى بالاحتكار والانتهازية السياسية البغيضة
التى تضمن لمرشحيهم وكوادرهم النجاح المطلق وللآخرين الفشل المطلق ولقد
أرادوا أن يفشل التحالف من خلال وضعنا فى خانة الرفض.
■ هذا الشعور شعورك أنت فقط أم ماذا؟
- لا.. هذا شعور باقى الأحزاب داخل التحالف واسأل الحزب الناصرى والأحزاب الأخرى.
■ ما هى خياراتكم الآن بعد انسحابكم من التحالف؟
-
أمامنا الترشح على المقاعد الفردية، وهذا باب مفتوح على مصراعيه أو أن
نترشح بقائمة خاصة لنا أو التحالف مع القوى الإسلامية والوطنية الأخرى.
■ لكن تحالف حزبى النور والأصالة يقال إنه رفض تحالفكم لأنكم تأخرتم والوقت ضيق؟
- الوضع قيد الدراسة وهم إخوتنا ونحن إخوانهم.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
كشف
انسحاب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، من
التحالف الديمقراطى الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية
لجماعة الإخوان المسلمين، والذى دخل مرحلة الانهيار بعد انسحاب أكثر من 10
أحزاب آخرها حزب الجماعة الإسلامية - حقائق كثيرة داخل التحالف وطريقة
اختيار المرشحين داخل القوائم، حيث اعتبر الدكتور صفوت عبدالغنى، وكيل
مؤسسى حزب الجماعة الإسلامية، أن حزب الإخوان هو الذى يدير التحالف
بمعايير وضعها فى مصلحته لتخدم مرشحيه فقط دون الالتفات إلى باقى الأحزاب،
قائلاً: «تعاملوا بانتهازية سياسية ليس لها نظير».
وإلى نص الحوار..انسحاب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، من
التحالف الديمقراطى الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية
لجماعة الإخوان المسلمين، والذى دخل مرحلة الانهيار بعد انسحاب أكثر من 10
أحزاب آخرها حزب الجماعة الإسلامية - حقائق كثيرة داخل التحالف وطريقة
اختيار المرشحين داخل القوائم، حيث اعتبر الدكتور صفوت عبدالغنى، وكيل
مؤسسى حزب الجماعة الإسلامية، أن حزب الإخوان هو الذى يدير التحالف
بمعايير وضعها فى مصلحته لتخدم مرشحيه فقط دون الالتفات إلى باقى الأحزاب،
قائلاً: «تعاملوا بانتهازية سياسية ليس لها نظير».
■ لماذا قرار الانسحاب من التحالف بعد فتح باب الترشيح؟
-
انسحبنا نهائياً لأننا أدركنا أن هذا التحالف الديمقراطى الذى يقوده حزب
الحرية والعدالة الإخوانى لا تحكمه معايير عادلة، ولكننا كنا نؤمن بضرورة
وجود تحالف بين القوى الوطنية من أجل بناء مصر وأن الكل يجب أن يشارك فى
بناء هذا البلد العظيم.
■ وما الذى حدث؟
- كانت لدينا الهواجس من البداية ولذلك شاركنا كمراقب وليس بصفة دائمة حتى نرى كيفية إدارة هذا التحالف.
■ ثم ماذا؟
-
تعذر فى البداية استمرار الفكرة النبيلة التى نسعى إليها من خلال التحالف،
لأننا كنا نرى إشكاليات كبيرة داخله، لكننا كنا نرجو الأحسن والأفضل لأننا
صادقون فى المشاركة لبناء مصر العظيمة.
■ ما هى هذه الإشكاليات؟
-
طريقة إدارة التحالف رقم واحد، وقد رأيناها لا تدار بطريقة ديمقراطية أو
شورية بمعنى أن هناك جهة وحيدة تخطط وتدير فقط، وهى حزب الحرية والعدالة،
التابع لجماعة الإخوان المسلمين، ثانياً عدم وجود معايير عادلة تحكم
اختيار المرشحين، ثالثاً أن جميع المعايير وضعها حزب الحرية والعدالة
لتكون فى خدمته فقط.
■ ما هى المعايير التى وضعوها للترشح وكانت سببا فى رفضكم؟
-
كما قلت لك إن كل المعايير وضعوها لتكون فى مصلحتهم فقط بمعنى أن تكون فى
صالح حزب الحرية والعدالة مثل وضع النواب السابقين على رؤوس القوائم، وهو
يخدم بلا شك نوابهم، ثم وضع الخبرات السابقة وهو شرط تم تفصيله لصالحهم،
ثم معيار باسم التخصصات الأكاديمية وكل ذلك يصب فى مصالحهم.
■ لكنكم كنتم تعلمون ذلك.. فلماذا لم تنسحبوا؟
-
نحن فوجئنا وجميع أحزاب التحالف بوضع حزب الحرية والعدالة مرشحيه على رؤوس
القوائم ووضع باقى المرشحين فى ذيل القوائم إلا النادر فقط، مثل قائمة
وضعوا على رأسها حمدين صباحى وقوائم أخرى نادرة.
■ وما المعنى من وراء ذلك؟
- المعنى هو ضمان نجاح جميع مرشحيه دون منافسة.
■ كم عدد المرشحين الذى تقدم بهم حزب الجماعة الإسلامية للترشيح داخل التحالف؟
-
فى البداية تقدمنا بـ85 فقط، لكن قالوا يجب أن يكون 60 فقط فوافقت على أن
يكون عدد الـ60 هو الحد الأدني واتفقنا علي ذلك اتفاقاً مكتوباً ويشمل
الاتفاق وضع ثلث هذا العدد الـ«60» على رأس قوائم وثلث آخر فى المنتصف
والثلث الباقى فى ذيل القوائم، وارتضينا بذلك والدكتور وحيد عبدالمجيد،
رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف، شاهداً على ذلك ثم وجدنا مماطلة
كبيرة فى الكشف عن القوائم وظلوا يقولون لنا غداً ثم بعد غد دون أن نعرف
ما الذى يجرى.
■ وماذا حدث بعد ذلك؟
- فوجئنا الجمعة بأن حزب
الحرية والعدالة أخذ 21 مرشحاً فقط من الـ60 الذين تم الاتفاق عليهم وهم
عبارة عن 5 مرشحين للشورى و5 للفردى و11 لمجلس الشعب، ووضعوهم فى ذيل
القوائم ووضعوا مرشحيهم على رؤوس القوائم.
■ ربما كانت لهم وجهة نظر فى ذلك؟
- الجماعة الإسلامية لديها مرشحون أقوياء جداً خاصة فى الصعيد الذى لا يوجد لحزب الحرية والعدالة أى وجود يذكر فيه.
■ وماذا كان ردك بعد أن أخبروك بذلك؟
-
انسحبت فوراً على الرغم من تحايل قيادات الحزب لكى لا أنسحب، ولكننى أدركت
أن الأمر كله مجرد انتهازية سياسية من حزب الإخوان ليس إلا.
■ ماذا تقصد بالانتهازية السياسية؟
-
أقصد أنهم أرادوا أن يظهروا للمجتمع أنهم يؤمنون بالعمل الجماعى لكن ذلك
ليس حقيقياً لأنهم لا يؤمنون سوى بالاحتكار والانتهازية السياسية البغيضة
التى تضمن لمرشحيهم وكوادرهم النجاح المطلق وللآخرين الفشل المطلق ولقد
أرادوا أن يفشل التحالف من خلال وضعنا فى خانة الرفض.
■ هذا الشعور شعورك أنت فقط أم ماذا؟
- لا.. هذا شعور باقى الأحزاب داخل التحالف واسأل الحزب الناصرى والأحزاب الأخرى.
■ ما هى خياراتكم الآن بعد انسحابكم من التحالف؟
-
أمامنا الترشح على المقاعد الفردية، وهذا باب مفتوح على مصراعيه أو أن
نترشح بقائمة خاصة لنا أو التحالف مع القوى الإسلامية والوطنية الأخرى.
■ لكن تحالف حزبى النور والأصالة يقال إنه رفض تحالفكم لأنكم تأخرتم والوقت ضيق؟
- الوضع قيد الدراسة وهم إخوتنا ونحن إخوانهم.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الموضوع الأصلي : الجماعة الإسلامية: أنسحبنا من التحالف الديمقراطى لأن «الإخوان» تعاملوا بانتهازية سياسية // المصدر : Cairo9 // الكاتب: magico