الجمعة 3 يونيو 2016 - 22:30
البورصه المصريه في اسبوع
.
سادت موجة من التراجع على جميع مؤشرات أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع حيث تراجعت جميعا بلا استثناء .
تصدر السوق السعودي التراجعات بنسبة 15.02% ليغلق عند مستوى 5323.27 نقطة ، تلاه السوق القطري متراجعا بنسبة 8.79% ليغلق عند مستوى 7489.25 نقطة ، ثم سوق دبي متراجعا بنسبة 8.61% ليغلق عند مستوى 1352.24 نقطة .
وأتى السوق الكويتي في المركز الرابع متراجعا بنسبة 5.14% ليغلق عند مستوى 6147.7 نقطة ، تلاه سوق مسقط متراجعا بنسبة 4.43% ليغلق عند مستوى 6352.23 نقطة ، ثم سوق البحرين متراجعا بنسبة 3.86% ليغلق عند مستوى 1377.36 نقطة .
وفي المركز السابع جاء سوق أبوظبي متراجعا بنسبة 3.20% ليغلق عند مستوى 2529.82 نقطة ، تلاه سوق الأردن متراجعا بنسبة 1.89% ليغلق عند مستوى 2214.46 نقطة ، وأخيرا سوق فلسطين الذي تراجع بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 482.29 نقطة .
نزيف الخسائر يُلاحق أسواق الخليج وسط عمليات بيع مكثفة
أجمع خبراء ومختصون على أن نزيف الخسائر التي لاحقت الأسواق الخليجية يعود إلى تأثير الأحداث الخارجية، مؤكدين أن غياب الرؤية الواضحة لمستقبل ما يحدث في هذه المناطق هو المؤرق الأساسي لحالة الهلع والخوف في أوساط المستثمرين في الخليج.
وتوقع الخبراء أن تعود الأسواق الخليجية للارتداد الإيجابي وصعود عمودي بعد هدوء الأوضاع الساخنة، موضحين أن أسواق المنطقة مرت بفترات ومراحل حرجة أيضاً، تأثرت فيها بالتطورات بدءاً من الحرب العراقية الايرانية في بداية الثمانينات، إلى الحرب مع العراق، وتداعيات أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، حتى جاءت الطامة الكبرى بتفجر الأزمة الاقتصادية وتداعياتها، وفي كل مرة كانت الأسواق تتفاعل سلبياً مع الأحداث ثم ترتد إلى الأعلى من جديد.
وواصلت أسواق الخليج نزيف الخسائر حيث واصل مؤشر السعودية الانخفاض للجلسة الثالثة عشرة ولامس مستوى 5300 نقطة، وسجل أدنى مستوى إغلاق منذ أبريل 2009، في حين بلغت قيمة التداولات نحو 5.3 مليار ريال.
كما تخلّت سوق دبي بسهولة عن مستوى 1400 نقطة بضغط من جميع الأسهم القيادية وسط ارتفاع ملحوظ في مستوى التعاملات، حيث تراجعت بنسبة 3.53% ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 1374.43 نقطة.
ومضت السوق الكويتية بتراجعها الكبير بضغوط قوية شاركت فيها جميع القطاعات، حيث تراجعت بنسبة 2.59% ليقفل مؤشرها عند مستوى 6157.70 نقطة. وابتعدت البورصة القطرية كثيراً عن مستوى الثمانية آلاف نقطة بعدما أقفل مؤشرها العام عند مستوى 7657.47 نقطة بخسائر بلغت نسبتها 3.57% بضغوط قادها سهم صناعات.
وتراجعت السوق البحرينية بقوة وسط سيولة ضعيفة للغاية، حيث تراجعت بنسبة 1.02% لتقفل عند مستوى 1409.79 نقطة.
واستأنفت السوق العُمانية تراجعها بضغط من جميع قطاعاتها وسط تراجع في التعاملات، حيث هبطت لمستوى 6303.82 نقطة بخسائر بلغت نسبتها 1.53%.
التراجع طبيعي والصعود قادم وأرجع الخبير الاقتصادي طارق الماضي تراجع السوق السعودي لشدة حساسية السوق من القضايا الخارجية، وقال إن الأساسيات قوية والاقتصاد بخير وما يحدث من تراجعات مازالت في الإطار الطبيعي رغم حدة الخسائر.
وأشار إلى أن الاحداث الخارجية متأثرة بدرجة كبيرة في السوق، لكن المسيطر هو عدم وضوح الرؤية لمستقبل هذه الأحداث عند المتداولين، ومن هنا نرى كثافة البيع غير المبررة.
وذكر الماضي أن البيع الآن غير مفيد، لسبب أن العوائد في استثمارها في قنوات أخرى غير السوق باتت غير مشجعة، فالشركات المدرجة وزعت عوائد بما لا يقل عن 4% عن أرباح 2010، بينما العائد على الودائع في البنوك لايزال في حدود الواحد في المئة، فأين سيضع المستثمر أمواله إذا كانت الفرص محدودة في ظل المعطيات الحالية؟
وقال الماضي "إن توفر السيولة من البيع لا يعني الربح، ففي ظل تراجع قيمة العملة كما هو حاصل الآن للريال السعودي تصبح خسارة السيولة ورأس المال أكثر واقعية، بينما لو احتفظ المستثمر بأسهمه فإن خسارته ستبقى اسمية، وحين يعود السوق للانتعاش سيعوض هذه الخسارة".
وتوقع الماضي عودة السوق السعودي للارتداد مرة أخرى، موضحاً أن السوق مر بفترات صعبة كالحرب العراقية الايرانية ودخول القوات الأمريكية إلى العراق، إضافة إلى أحداث سبتمبر، وأخيراً تداعيات الأزمة الاقتصادية، وفي كل مرة كان السوق يتراجع تحت ضربات هذه الأحداث، إلا أنه عادة ما يستعيد قوته من جديد وهو ما سيحصل في الفترة المقبلة.
حساب الخسائر مستثمرون سعوديون من جانبه، قال الخبير المالي في الكويت أحمد معرفي، في اتصال مع "العربية.نت"، إن عدم وضوح الرؤية لمستقبل ما يحدث في البلاد العربية هو السبب وراء الخسائر المتلاحقة في الأسواق الخليجية، مضيفاً أن "الأحداث التي بدأت تعود الناس على ملاحقتها، الا انهم باتوا لا يعرفون متى نهايتها وهو السبب الرئيسي لحالة الهلع عند المتعاملين".
وحول استمرار التراجع في السوق الكويتي، قال معرفي إن البورصة الكويتية تأثرت بثلاث عوامل: أولها أحداث الاحتجاجات الخارجية في البلاد العربية، إضافة إلى التوتر السياسي الداخلي حيث ارتفع سقف المطالبات البرلمانية إلى دعوة رئيس الوزراء للاستقالة، إضافة إلى فشل صفقة زين – اتصالات، كل هذه العوامل جرت السوق إلى خانة الخسائر الحمراء".
ولفت معرفي إلى أن التراجع الحاد الذي شهده السوق السعودي كان له الاثر البالغ أيضاً في تراجع سوق الكويت، رغم أن السوق السعودي هو الاكثر حساسية لما يحدث في المحيط الخليجي خاصة ما يحدث في اليمن، والتي تعتبر خاصرة المنطقة، نظراً لما تمثله من أهمية جغرافية وأمنية لمنطقة الخليج".
وقال: "إن اليمن لقربه على الممرات المائية في منطقة الخليج بات استقراره على المحك وإذا ما استمر تفجر الأوضاع الأمنية، فإن أسواق الخليج ستعاني من التراجع".د مستوى 482.29 نقطة .
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
تصدر السوق السعودي التراجعات بنسبة 15.02% ليغلق عند مستوى 5323.27 نقطة ، تلاه السوق القطري متراجعا بنسبة 8.79% ليغلق عند مستوى 7489.25 نقطة ، ثم سوق دبي متراجعا بنسبة 8.61% ليغلق عند مستوى 1352.24 نقطة .
وأتى السوق الكويتي في المركز الرابع متراجعا بنسبة 5.14% ليغلق عند مستوى 6147.7 نقطة ، تلاه سوق مسقط متراجعا بنسبة 4.43% ليغلق عند مستوى 6352.23 نقطة ، ثم سوق البحرين متراجعا بنسبة 3.86% ليغلق عند مستوى 1377.36 نقطة .
وفي المركز السابع جاء سوق أبوظبي متراجعا بنسبة 3.20% ليغلق عند مستوى 2529.82 نقطة ، تلاه سوق الأردن متراجعا بنسبة 1.89% ليغلق عند مستوى 2214.46 نقطة ، وأخيرا سوق فلسطين الذي تراجع بنسبة 0.25% ليغلق عند مستوى 482.29 نقطة .
نزيف الخسائر يُلاحق أسواق الخليج وسط عمليات بيع مكثفة
أجمع خبراء ومختصون على أن نزيف الخسائر التي لاحقت الأسواق الخليجية يعود إلى تأثير الأحداث الخارجية، مؤكدين أن غياب الرؤية الواضحة لمستقبل ما يحدث في هذه المناطق هو المؤرق الأساسي لحالة الهلع والخوف في أوساط المستثمرين في الخليج.
وتوقع الخبراء أن تعود الأسواق الخليجية للارتداد الإيجابي وصعود عمودي بعد هدوء الأوضاع الساخنة، موضحين أن أسواق المنطقة مرت بفترات ومراحل حرجة أيضاً، تأثرت فيها بالتطورات بدءاً من الحرب العراقية الايرانية في بداية الثمانينات، إلى الحرب مع العراق، وتداعيات أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، حتى جاءت الطامة الكبرى بتفجر الأزمة الاقتصادية وتداعياتها، وفي كل مرة كانت الأسواق تتفاعل سلبياً مع الأحداث ثم ترتد إلى الأعلى من جديد.
وواصلت أسواق الخليج نزيف الخسائر حيث واصل مؤشر السعودية الانخفاض للجلسة الثالثة عشرة ولامس مستوى 5300 نقطة، وسجل أدنى مستوى إغلاق منذ أبريل 2009، في حين بلغت قيمة التداولات نحو 5.3 مليار ريال.
كما تخلّت سوق دبي بسهولة عن مستوى 1400 نقطة بضغط من جميع الأسهم القيادية وسط ارتفاع ملحوظ في مستوى التعاملات، حيث تراجعت بنسبة 3.53% ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 1374.43 نقطة.
ومضت السوق الكويتية بتراجعها الكبير بضغوط قوية شاركت فيها جميع القطاعات، حيث تراجعت بنسبة 2.59% ليقفل مؤشرها عند مستوى 6157.70 نقطة. وابتعدت البورصة القطرية كثيراً عن مستوى الثمانية آلاف نقطة بعدما أقفل مؤشرها العام عند مستوى 7657.47 نقطة بخسائر بلغت نسبتها 3.57% بضغوط قادها سهم صناعات.
وتراجعت السوق البحرينية بقوة وسط سيولة ضعيفة للغاية، حيث تراجعت بنسبة 1.02% لتقفل عند مستوى 1409.79 نقطة.
واستأنفت السوق العُمانية تراجعها بضغط من جميع قطاعاتها وسط تراجع في التعاملات، حيث هبطت لمستوى 6303.82 نقطة بخسائر بلغت نسبتها 1.53%.
التراجع طبيعي والصعود قادم وأرجع الخبير الاقتصادي طارق الماضي تراجع السوق السعودي لشدة حساسية السوق من القضايا الخارجية، وقال إن الأساسيات قوية والاقتصاد بخير وما يحدث من تراجعات مازالت في الإطار الطبيعي رغم حدة الخسائر.
وأشار إلى أن الاحداث الخارجية متأثرة بدرجة كبيرة في السوق، لكن المسيطر هو عدم وضوح الرؤية لمستقبل هذه الأحداث عند المتداولين، ومن هنا نرى كثافة البيع غير المبررة.
وذكر الماضي أن البيع الآن غير مفيد، لسبب أن العوائد في استثمارها في قنوات أخرى غير السوق باتت غير مشجعة، فالشركات المدرجة وزعت عوائد بما لا يقل عن 4% عن أرباح 2010، بينما العائد على الودائع في البنوك لايزال في حدود الواحد في المئة، فأين سيضع المستثمر أمواله إذا كانت الفرص محدودة في ظل المعطيات الحالية؟
وقال الماضي "إن توفر السيولة من البيع لا يعني الربح، ففي ظل تراجع قيمة العملة كما هو حاصل الآن للريال السعودي تصبح خسارة السيولة ورأس المال أكثر واقعية، بينما لو احتفظ المستثمر بأسهمه فإن خسارته ستبقى اسمية، وحين يعود السوق للانتعاش سيعوض هذه الخسارة".
وتوقع الماضي عودة السوق السعودي للارتداد مرة أخرى، موضحاً أن السوق مر بفترات صعبة كالحرب العراقية الايرانية ودخول القوات الأمريكية إلى العراق، إضافة إلى أحداث سبتمبر، وأخيراً تداعيات الأزمة الاقتصادية، وفي كل مرة كان السوق يتراجع تحت ضربات هذه الأحداث، إلا أنه عادة ما يستعيد قوته من جديد وهو ما سيحصل في الفترة المقبلة.
حساب الخسائر مستثمرون سعوديون من جانبه، قال الخبير المالي في الكويت أحمد معرفي، في اتصال مع "العربية.نت"، إن عدم وضوح الرؤية لمستقبل ما يحدث في البلاد العربية هو السبب وراء الخسائر المتلاحقة في الأسواق الخليجية، مضيفاً أن "الأحداث التي بدأت تعود الناس على ملاحقتها، الا انهم باتوا لا يعرفون متى نهايتها وهو السبب الرئيسي لحالة الهلع عند المتعاملين".
وحول استمرار التراجع في السوق الكويتي، قال معرفي إن البورصة الكويتية تأثرت بثلاث عوامل: أولها أحداث الاحتجاجات الخارجية في البلاد العربية، إضافة إلى التوتر السياسي الداخلي حيث ارتفع سقف المطالبات البرلمانية إلى دعوة رئيس الوزراء للاستقالة، إضافة إلى فشل صفقة زين – اتصالات، كل هذه العوامل جرت السوق إلى خانة الخسائر الحمراء".
ولفت معرفي إلى أن التراجع الحاد الذي شهده السوق السعودي كان له الاثر البالغ أيضاً في تراجع سوق الكويت، رغم أن السوق السعودي هو الاكثر حساسية لما يحدث في المحيط الخليجي خاصة ما يحدث في اليمن، والتي تعتبر خاصرة المنطقة، نظراً لما تمثله من أهمية جغرافية وأمنية لمنطقة الخليج".
وقال: "إن اليمن لقربه على الممرات المائية في منطقة الخليج بات استقراره على المحك وإذا ما استمر تفجر الأوضاع الأمنية، فإن أسواق الخليج ستعاني من التراجع".د مستوى 482.29 نقطة .
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
