مواعظ قلب
.
هذه مواعظ قلب رقراقة
تفتح آفاقا للطاعة
تستقبل شهرا وضاءا
للعمل الصالح تواقه
*****************
لسانكم له عبادة في رمضان،
بعضها ذكر، وبعضها صمت،
فالصمت من معاني الصوم لكنه صمت
عن ذنوب اللسان وآفاته
رمضان فرصتكم لكي تعودوا السنتكم
على عبوديته، فعلى السنتكم
عبوديات خاصة تتوزع بين أداء فروض وواجبات ومستحبات ،
وترك محرمات ومكروهات
قال ابن الجوزي رحمه الله
( كم من صائم عن الطعام مفطر بالكلام،
دائب على القيام لكنه مؤذ للأنام،
فهو من لسانه وفعله مؤزور ،
وعلى صيامه وقيامه غير مأجور )
عقل الإنسان ونفسه وروحه وفؤاده ،
كل ذلك مرهون صلاحه بما يتسرب إليه
من الأذن،فإذا سمع الإنسان طبياً،
وصل الطيّب إلى عقله ونفسه
وروحه وفؤاده، وإذا استمع منصتا
إلى الخبيث،
تسرب الخبيث إلى فؤاده وروحه ،
وترسب في عقله ونفسه
ورمضان بكرامته وحرمته يستحق
منكِم أن تحفظوه عن الباطل
وسماعه
في جلساتك ولقاءاتك
يا أذن لا تسمعي غير الهدى ****
إن استماعك للأوزار أوزار
قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
( إذا صمت فليصم سمعك وبصرك
ولسانك عن الحرام)
ما فُرض شهر رمضان إلا لتحقيق
غاية عظيمة هي تحصيل تقوى الله عز وجل
ولكي يُحقق لكِ الصيام التقوى الكاملة،
فاجعليه صوماً كاملاً وذلك بتنزيهه
عن كل ما ينقصه ويقدح فيه من غيبة
ونميمة وسوء خلق وغير ذلك
من القوادح الحسية والمعنوية
قال عمر بن عبد العزيز( ليس تقوى الله
بصيام النهار وقيام الليل
والتخليط بين ذلك، ولكن تقوى الله:
ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله،
فمن رُزق بعد ذلك خيرا، فهو خير إلى خير)
وقال أبو الدرداء مبينا حقيقة التقوى
( هي أن يتقي العبد ربه، حتى يتقيه
من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض
ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حراما،
ليكون حجابا بينه وبين الحرام،
فإن الله قد بيّن للعباد الذي يصيرهم إليه)
فقال فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره،
ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره فلا تحقرن شيئا
من الخير أن تفعله، ولا شيئا من الشر أن تتقيه
رمضان زمن شريف ، فيها فرص تلوح
لمريدي اغتنام الأوقات واستثمار الأعمار
فرمضان عمر قصير، وأجل محدود ،
له بداية منتظرة ونهاية معروفة
اعلموا أننا نُبتلى في رمضان ،
بالاختيار بين هُدى الله عز وجل
وهَدي رسوله وبين نزوات النفس
ونزعات الهوى
فالله الله..... لا يغلبكم أهل الأهواء
على رأس مالك الذي هو دقائق عمركم
فترضون بما قدمتموه من فتن القلوب
في الفضائيات وغيرها
اسال الله العلي القدير ان يجعلنا
من الصابرين الصائمين القائمين الذاكرين ،،
اللهم امين
تقبلوا تحيااتي ودمتم بود
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
هذه مواعظ قلب رقراقة
تفتح آفاقا للطاعة
تستقبل شهرا وضاءا
للعمل الصالح تواقه
*****************
لسانكم له عبادة في رمضان،
بعضها ذكر، وبعضها صمت،
فالصمت من معاني الصوم لكنه صمت
عن ذنوب اللسان وآفاته
رمضان فرصتكم لكي تعودوا السنتكم
على عبوديته، فعلى السنتكم
عبوديات خاصة تتوزع بين أداء فروض وواجبات ومستحبات ،
وترك محرمات ومكروهات
قال ابن الجوزي رحمه الله
( كم من صائم عن الطعام مفطر بالكلام،
دائب على القيام لكنه مؤذ للأنام،
فهو من لسانه وفعله مؤزور ،
وعلى صيامه وقيامه غير مأجور )
عقل الإنسان ونفسه وروحه وفؤاده ،
كل ذلك مرهون صلاحه بما يتسرب إليه
من الأذن،فإذا سمع الإنسان طبياً،
وصل الطيّب إلى عقله ونفسه
وروحه وفؤاده، وإذا استمع منصتا
إلى الخبيث،
تسرب الخبيث إلى فؤاده وروحه ،
وترسب في عقله ونفسه
ورمضان بكرامته وحرمته يستحق
منكِم أن تحفظوه عن الباطل
وسماعه
في جلساتك ولقاءاتك
يا أذن لا تسمعي غير الهدى ****
إن استماعك للأوزار أوزار
قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما
( إذا صمت فليصم سمعك وبصرك
ولسانك عن الحرام)
ما فُرض شهر رمضان إلا لتحقيق
غاية عظيمة هي تحصيل تقوى الله عز وجل
ولكي يُحقق لكِ الصيام التقوى الكاملة،
فاجعليه صوماً كاملاً وذلك بتنزيهه
عن كل ما ينقصه ويقدح فيه من غيبة
ونميمة وسوء خلق وغير ذلك
من القوادح الحسية والمعنوية
قال عمر بن عبد العزيز( ليس تقوى الله
بصيام النهار وقيام الليل
والتخليط بين ذلك، ولكن تقوى الله:
ترك ما حرم الله، وأداء ما افترض الله،
فمن رُزق بعد ذلك خيرا، فهو خير إلى خير)
وقال أبو الدرداء مبينا حقيقة التقوى
( هي أن يتقي العبد ربه، حتى يتقيه
من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض
ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حراما،
ليكون حجابا بينه وبين الحرام،
فإن الله قد بيّن للعباد الذي يصيرهم إليه)
فقال فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره،
ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره فلا تحقرن شيئا
من الخير أن تفعله، ولا شيئا من الشر أن تتقيه
رمضان زمن شريف ، فيها فرص تلوح
لمريدي اغتنام الأوقات واستثمار الأعمار
فرمضان عمر قصير، وأجل محدود ،
له بداية منتظرة ونهاية معروفة
اعلموا أننا نُبتلى في رمضان ،
بالاختيار بين هُدى الله عز وجل
وهَدي رسوله وبين نزوات النفس
ونزعات الهوى
فالله الله..... لا يغلبكم أهل الأهواء
على رأس مالك الذي هو دقائق عمركم
فترضون بما قدمتموه من فتن القلوب
في الفضائيات وغيرها
اسال الله العلي القدير ان يجعلنا
من الصابرين الصائمين القائمين الذاكرين ،،
اللهم امين
تقبلوا تحيااتي ودمتم بود
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////