خذي قلبي اليكي ومزقيه قصة واقعية مؤثرة
.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
أخذ يسابق الخطى ويتقافز فرحا كطفل صغير تضيق الدنيا
بفرحته فيتمنى لو كان له جناحان ليحلق عاليا بين الطيور،،
سار بين أزقة حارته ليصل سريعا إلى بيتهم الطيني الصغير
الذي تعلم بين جدرانه معنى الصمود في زمن المحن
فتح الباب وارتمى بين أحضان والدته المقعدة
وأخذ يبكي بين يديها ويقول ابشري أمي فقد حققت نسبة
عالية واقترب حلم الطب منالتحقيق،،
سألتحق يا أمي بكلية الطب لأخرج طبيبا ماهرا فأعالجك
وارى ماتشتكين ...
دمعت عيناها معه وتحرك لسانها بثقل يدعوله......
هناك في ذلك البيت العتيق وبين أحضان القرية الحالمة كانوا أربعه:
أمه المقعدة وأبوه الشيخ الكبير وأخته التي تكبره بسنة
واحدة...وهو............................. ..
وعليه تعلقت أحلى الأحلام،،
قدم أوراقه إلى كلية الطب بالمدينة المجاورة وهيأ نفسه
للرحيل
وودع القرية بمن فيها ليعود رجلا يحمل بين أحضان هالثمر
فيقتسموه معه وتنطق أركان القرية بالزغاريد فرحا لمقدمه..
ورحل ودموعهم تشيعه،،رحل وحبهم يسكنه،،
رحل وعزيمته تناطح
السحاب...
بداخله عهد لقلب أمه بأن ابنها سيتعلم فنون الطب
من أجل أن تقاوم ذلك المرض الذي أقعدها وشلها عن الحراك...
وهناك في المدينةالتحق بسكن للطلاب يجاور كليته ووجد
أغلب قاطنيه من طلاب الطب
فارتاحت نفسه لذلك ووجد بهم عزاءً في غربته،،
كان يأنس إليهم ولكن ينكر عليهم تهاونهم في العبادات
وتقصيرهم في الصلوات..
ولكنه كان يتغاضى ويقول لا يضرني ذلك مادام أني لا
اقصر معهم...
ومرت به الأيام كان يتصل بدكان جارهم ليطمئن عن أحوال
أهله ويطمئنهم عليه وكان متفوقا في دراسته ...
وفي صبيحة أحد الأيام استقبل سكن الطلاب ضيفا جديدا اسمه
وائل،،
مظهره لم يرق لكثير من طلاب السكن فتحاشاه أغلبهم
وانجذب إليه البعض واتفق الأغلبية بأنه شخص غير مريح...
وكان صاحبنا ممن تحاشاه وازداد كرها له لأنه كان كثيرا
ما يزعجه بصوت مسجله المرتفع بالغناء في أوقات
متأخرة...ولكن يأبى الشيطان إلا أن يوقع مزيدا من الضحايا في وكر
خديعته
في صباح أحد الأيام طرق وائل باب صاحبنا
ودعاه إلى جلسة مسائية في غرفته لأنه قد دعا الكثير من أصحابه
ويسره أن يكون((ثامر))معهم...تردد كثيرا قبل أن يعده خيرا
ويغلق الباب ثم أخذ يفكر لم
لا أجرب فربما استطعت أن أجذبه؟؟...
وفي المساء كان معهم في غرفة وائل أحاديث وسمر وضحك
بريء وأصوات تتداخل وقلوب مليئةبالفرح،،
وعلى حين غفلة غمز الذئب وائل بدهاء لواحد من رفقائه
فدخل الآخر لإعداد الشاي وأذاب فيه
حبوبا مخدرة وعاد والشيطان يصفق ...
شرب الجميع وشرب صاحبنا معهم
وبدأوا في الضحك بصوت مرتفع وبعضهم دخل في نوبات
سعال وبعضهم فقد الوعي....وعندما استيقظ
ثامر بعد منتصف الليل استأذن وخرج
ولكن الصداع كان قد زاره من صبيحة اليوم التالي
وبدأ يزداد.....
ولسوء حظه لم يكن في السكن غير وائل
وزميل آخر جديد لا تربطه به أي علاقة
فطرق الباب على وائل وأخذ يستنجد به فضحك وائل بدهاء
وقال: عندي علاجك وبدأت المأساة...
وبدأ ثامر في الانحدار والسقوط المريع
بعدأن كان من خيرة الطلبة....
كثر غيابه عن الجامعة،،
كثرت مشاكله وساءت سمعته
فطرد من الكلية،،
أخذته الحبوب إلى عالم آخر نسي فيه أمه المقعدة
وأباه الكبير وأخته الحالمة..
نسي أحلام القرية
ونسي كل شيء
ولم يعد رفيقنا كما كان..
صار عبدا للشهوات انساق لعالم الاستراحات
والحبوب والبغاء وكل ما يعف اللسان عن ذكره وصار
واحدا منهم يتباهون به أمام الشياطين..
كانوا يجتمعون كل جمعه ليس لانتظار ساعة الإجابة ولكن
ليتناوبون الزنا بفريسة اصطادها ذئب كريه....
ومرت الأيام ثقيلة على أهله وغيابه يلوح لهم بالخطر
ومع كل صباح ينتظرون ولو ريحا تهب حاملة لهم عنه
خبرا وليس غيرالانتظار........بينما هو في غمرة المعصية غارقا بلا طوق نجاة......
وفي أحد الأيام دعاه أصدقاؤه للاستراحة
وكانت قد ضاقت الدنيا في وجهه يومها
مع أنه قد جرب كل شيء إلا أنه يفتقد إحساس
السعادة،،فلبى الدعوة متثاقلا
واستقبله أحدهم عند الباب موبخا على تأخيره
فقال له من الآخر ماذا لديك اليوم؟؟؟
أجابه لدينا فتاة غاية في الجمال قد انتهى كل منا وجاء دورك...
دخل إلى المكان الذي مارس فيه الزنا مرات ومرات دخل
ولم يعرف هذه أي مرة فيهم..أغلق الباب خلفه
بإحكام وبدأ
يستعد شعر بشيء يجذبه نحوها ربما هو ما قاله
صاحبه عن جمالهاربما رغبته في شيء يزيح عنه الملل...
وجدها تئن بصوت ضعيف وتبكي في زاويةالغرفة،،
رأسها بين ركبتيها ودموعها تنساب اقترب منها
وقال بهدوء: هيا حبيبتي..
ورفع رأسها بيديه لتكون الصاعقة!!!!!!!!!!!!!!
أخته التي تركها بين أحضان والديه ، الآن هي هنا في المدينة
وفي وكره ورفاقه الأنذال وبين يديه ليزني بها..
أخرستهما المفاجأة ثم سألها ما الذي جاء بك إلى هنا؟؟
قالت :
يا لفجيعتي فيك،،
أبوك مات وأمك أصيبت بشلل كامل وبقيت وحدي،
،وقد أتيت بحثا عنك ضاقت بي السبل والعمل في بيوت القرية
فجمعت ما جمعت
وجئت أبحث عن بقايا الحلم سألت عنك في الجامعة فقالوا طردت،،
لم أصدق غدوت أبحث كالغريق لم يمنعني الهجير من أن أخرج
لأبحث عنك وفي يوم اسود مرير وقعت بين أيديهم
وغابت شمس العفاف
وانتحر الطهر وهاأنت أتيت لتأخذ الدور...
يا ضيعة الأحلام و لك الله يا أمي...
أخذ اخوها يصرخ ويبكي كالمجنون....
ثم قال بلسان حالة بحسرة وألـم
خذي قلبي
إليك ومزقيه
خذي ما أحتويه واحتويه
خذي إن كان يرضيك احتراقي
فلم أملك سواه لتأخذيه
خذيني واجرحي ما شئت لكن
دعي لي خاطري لاتجرحيه
وإن شئت اجرحيه وخضبيني
بلون دمي وإن شئت اسحقيه
كرهت العيش ما أقساه عيشا
دهاليز المذلة تحتويه
أيا أختاه كيف أتيت هلا
غضضت الطرف عن عفن كريه
رأيتك فاقشعر الجلد هولا
وثارالقلب يصرخ فاسمعيه
طعنت حشا حياءك فاعذريني
هو الشيطان يغوي مقتفيه
وهل تُطفأ بعذرك نار قلبي
أبيت أبيت لا لاتعذريه
فصاحت من أساها واعفافي
وواعرضي وواشرفي وتيهي
يكاد أخي يكمل هدم طهري
ويغرس حربة الأرجاس فيه
ألا يا خيبة البصر المغشى
بأحلام تطول بمرتجيه
أتيت أراه هل أمسى طبيبا
فأبصرت الخنا بيدي سفيه
وحُملت المواجع مثقلات
بأنات العذاب وما يليه
ومن يرمي الحرام فسوف يرمى
به في أهله أو في بنيه
أيا أماه ابنك وجه سوء
ولو أبصرته لم تعرفيه
أيا أماه ابنك صار عبدا
لسادات الهوى لن تدركيه
ألا ليت الممات يباع إنا
إذن بالمال والدم نشتريه
هذه القصة
واقعيه
كـــلـنــا كـالــقـمــر لـــه وجــه مــظــلــم
بفرحته فيتمنى لو كان له جناحان ليحلق عاليا بين الطيور،،
سار بين أزقة حارته ليصل سريعا إلى بيتهم الطيني الصغير
الذي تعلم بين جدرانه معنى الصمود في زمن المحن
فتح الباب وارتمى بين أحضان والدته المقعدة
وأخذ يبكي بين يديها ويقول ابشري أمي فقد حققت نسبة
عالية واقترب حلم الطب منالتحقيق،،
سألتحق يا أمي بكلية الطب لأخرج طبيبا ماهرا فأعالجك
وارى ماتشتكين ...
دمعت عيناها معه وتحرك لسانها بثقل يدعوله......
هناك في ذلك البيت العتيق وبين أحضان القرية الحالمة كانوا أربعه:
أمه المقعدة وأبوه الشيخ الكبير وأخته التي تكبره بسنة
واحدة...وهو............................. ..
وعليه تعلقت أحلى الأحلام،،
قدم أوراقه إلى كلية الطب بالمدينة المجاورة وهيأ نفسه
للرحيل
وودع القرية بمن فيها ليعود رجلا يحمل بين أحضان هالثمر
فيقتسموه معه وتنطق أركان القرية بالزغاريد فرحا لمقدمه..
ورحل ودموعهم تشيعه،،رحل وحبهم يسكنه،،
رحل وعزيمته تناطح
السحاب...
بداخله عهد لقلب أمه بأن ابنها سيتعلم فنون الطب
من أجل أن تقاوم ذلك المرض الذي أقعدها وشلها عن الحراك...
وهناك في المدينةالتحق بسكن للطلاب يجاور كليته ووجد
أغلب قاطنيه من طلاب الطب
فارتاحت نفسه لذلك ووجد بهم عزاءً في غربته،،
كان يأنس إليهم ولكن ينكر عليهم تهاونهم في العبادات
وتقصيرهم في الصلوات..
ولكنه كان يتغاضى ويقول لا يضرني ذلك مادام أني لا
اقصر معهم...
ومرت به الأيام كان يتصل بدكان جارهم ليطمئن عن أحوال
أهله ويطمئنهم عليه وكان متفوقا في دراسته ...
وفي صبيحة أحد الأيام استقبل سكن الطلاب ضيفا جديدا اسمه
وائل،،
مظهره لم يرق لكثير من طلاب السكن فتحاشاه أغلبهم
وانجذب إليه البعض واتفق الأغلبية بأنه شخص غير مريح...
وكان صاحبنا ممن تحاشاه وازداد كرها له لأنه كان كثيرا
ما يزعجه بصوت مسجله المرتفع بالغناء في أوقات
متأخرة...ولكن يأبى الشيطان إلا أن يوقع مزيدا من الضحايا في وكر
خديعته
في صباح أحد الأيام طرق وائل باب صاحبنا
ودعاه إلى جلسة مسائية في غرفته لأنه قد دعا الكثير من أصحابه
ويسره أن يكون((ثامر))معهم...تردد كثيرا قبل أن يعده خيرا
ويغلق الباب ثم أخذ يفكر لم
لا أجرب فربما استطعت أن أجذبه؟؟...
وفي المساء كان معهم في غرفة وائل أحاديث وسمر وضحك
بريء وأصوات تتداخل وقلوب مليئةبالفرح،،
وعلى حين غفلة غمز الذئب وائل بدهاء لواحد من رفقائه
فدخل الآخر لإعداد الشاي وأذاب فيه
حبوبا مخدرة وعاد والشيطان يصفق ...
شرب الجميع وشرب صاحبنا معهم
وبدأوا في الضحك بصوت مرتفع وبعضهم دخل في نوبات
سعال وبعضهم فقد الوعي....وعندما استيقظ
ثامر بعد منتصف الليل استأذن وخرج
ولكن الصداع كان قد زاره من صبيحة اليوم التالي
وبدأ يزداد.....
ولسوء حظه لم يكن في السكن غير وائل
وزميل آخر جديد لا تربطه به أي علاقة
فطرق الباب على وائل وأخذ يستنجد به فضحك وائل بدهاء
وقال: عندي علاجك وبدأت المأساة...
وبدأ ثامر في الانحدار والسقوط المريع
بعدأن كان من خيرة الطلبة....
كثر غيابه عن الجامعة،،
كثرت مشاكله وساءت سمعته
فطرد من الكلية،،
أخذته الحبوب إلى عالم آخر نسي فيه أمه المقعدة
وأباه الكبير وأخته الحالمة..
نسي أحلام القرية
ونسي كل شيء
ولم يعد رفيقنا كما كان..
صار عبدا للشهوات انساق لعالم الاستراحات
والحبوب والبغاء وكل ما يعف اللسان عن ذكره وصار
واحدا منهم يتباهون به أمام الشياطين..
كانوا يجتمعون كل جمعه ليس لانتظار ساعة الإجابة ولكن
ليتناوبون الزنا بفريسة اصطادها ذئب كريه....
ومرت الأيام ثقيلة على أهله وغيابه يلوح لهم بالخطر
ومع كل صباح ينتظرون ولو ريحا تهب حاملة لهم عنه
خبرا وليس غيرالانتظار........بينما هو في غمرة المعصية غارقا بلا طوق نجاة......
وفي أحد الأيام دعاه أصدقاؤه للاستراحة
وكانت قد ضاقت الدنيا في وجهه يومها
مع أنه قد جرب كل شيء إلا أنه يفتقد إحساس
السعادة،،فلبى الدعوة متثاقلا
واستقبله أحدهم عند الباب موبخا على تأخيره
فقال له من الآخر ماذا لديك اليوم؟؟؟
أجابه لدينا فتاة غاية في الجمال قد انتهى كل منا وجاء دورك...
دخل إلى المكان الذي مارس فيه الزنا مرات ومرات دخل
ولم يعرف هذه أي مرة فيهم..أغلق الباب خلفه
بإحكام وبدأ
يستعد شعر بشيء يجذبه نحوها ربما هو ما قاله
صاحبه عن جمالهاربما رغبته في شيء يزيح عنه الملل...
وجدها تئن بصوت ضعيف وتبكي في زاويةالغرفة،،
رأسها بين ركبتيها ودموعها تنساب اقترب منها
وقال بهدوء: هيا حبيبتي..
ورفع رأسها بيديه لتكون الصاعقة!!!!!!!!!!!!!!
أخته التي تركها بين أحضان والديه ، الآن هي هنا في المدينة
وفي وكره ورفاقه الأنذال وبين يديه ليزني بها..
أخرستهما المفاجأة ثم سألها ما الذي جاء بك إلى هنا؟؟
قالت :
يا لفجيعتي فيك،،
أبوك مات وأمك أصيبت بشلل كامل وبقيت وحدي،
،وقد أتيت بحثا عنك ضاقت بي السبل والعمل في بيوت القرية
فجمعت ما جمعت
وجئت أبحث عن بقايا الحلم سألت عنك في الجامعة فقالوا طردت،،
لم أصدق غدوت أبحث كالغريق لم يمنعني الهجير من أن أخرج
لأبحث عنك وفي يوم اسود مرير وقعت بين أيديهم
وغابت شمس العفاف
وانتحر الطهر وهاأنت أتيت لتأخذ الدور...
يا ضيعة الأحلام و لك الله يا أمي...
أخذ اخوها يصرخ ويبكي كالمجنون....
ثم قال بلسان حالة بحسرة وألـم
خذي قلبي
إليك ومزقيه
خذي ما أحتويه واحتويه
خذي إن كان يرضيك احتراقي
فلم أملك سواه لتأخذيه
خذيني واجرحي ما شئت لكن
دعي لي خاطري لاتجرحيه
وإن شئت اجرحيه وخضبيني
بلون دمي وإن شئت اسحقيه
كرهت العيش ما أقساه عيشا
دهاليز المذلة تحتويه
أيا أختاه كيف أتيت هلا
غضضت الطرف عن عفن كريه
رأيتك فاقشعر الجلد هولا
وثارالقلب يصرخ فاسمعيه
طعنت حشا حياءك فاعذريني
هو الشيطان يغوي مقتفيه
وهل تُطفأ بعذرك نار قلبي
أبيت أبيت لا لاتعذريه
فصاحت من أساها واعفافي
وواعرضي وواشرفي وتيهي
يكاد أخي يكمل هدم طهري
ويغرس حربة الأرجاس فيه
ألا يا خيبة البصر المغشى
بأحلام تطول بمرتجيه
أتيت أراه هل أمسى طبيبا
فأبصرت الخنا بيدي سفيه
وحُملت المواجع مثقلات
بأنات العذاب وما يليه
ومن يرمي الحرام فسوف يرمى
به في أهله أو في بنيه
أيا أماه ابنك وجه سوء
ولو أبصرته لم تعرفيه
أيا أماه ابنك صار عبدا
لسادات الهوى لن تدركيه
ألا ليت الممات يباع إنا
إذن بالمال والدم نشتريه
هذه القصة
واقعيه
كـــلـنــا كـالــقـمــر لـــه وجــه مــظــلــم
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////