كيف تتعاملين مع طفلك عند قدوم شقيق جديد؟
.
ولذا تبرز أهمية كيفية مساعدته على التعامل مع التغيير الطارئ على الأسرة؟ وحول كيفية مساعدته في التكيف مع حقيقة قدوم مولود جديد والنظر إلى الفوائد التي يوفرها وجود شقيق وإلى المساوئ والعيوب أيضًا؟
1. قولي لأبنائك الأكبر سنًا أنك حامل فور معرفتك، أو على الأقل يجب أن يكونوا هم أول العارفين: لا تجعلي صغيرك يكتشف ذلك من الجيران وربما كان بطريقة غير جيدة. لكن عليك اختيار الوقت المناسب لإخبار الصغير بعد التأكد من الحمل ومن ثبوته بما لا يقل عن أربعة أو خمسة أشهر قبل الولادة، لأنك لا تريدين بالتأكيد كثرة الإلحاح والأسئلة المتواصلة.
2. قومي بإجراء أي تغيير مهم على حياة طفلك وروتين حياته أو على غرفته قبل وصول المولود الجديد بفترة تقارب الأشهر: بما في ذلك تدريبه على ترك الحفاظات أو الفطام أو تركه مع مسؤولة رعاية نهارية جديدة أو تغيير غرفته أو شكل سريره وغير ذلك. إذا انتظرت لما قبل ولادة المولود الجيد فإنه صغيرك سيشعر أن أخاه قد أتى ليحتل مكانه ويزيحه من عرشه.
3. لا تغدقي في تصوير المولود القادم على أنه رفيق اللعب والمرح وأنه سيحظى بكثيرٍ من اللعب، فعندما يصل المولود سيرى الصغير أنه لا يفعل سوى البكاء والنوم وغير ذلك، وقد يُصاب بخيبة أمل شديدة. كوني واقعية في رسم توقعاته وأشيري إلى المزايا والعيوب ومتى الاستفادة من هذه المزايا.
4. أشركيه أو أشركيهم في تجهيزات المولود الصغير، ففي كل الأحوال ستتحملين مسؤوليات كثيرة لذا فإنه من المفيد أن يساعدك صغيرك في التحضيرات اللازمة لوصول شقيقه بدءًا من اختيار ملابسه وتزيين مكانه وفي تحضير بعض الألعاب له أو في تجهيز مكان خاص به وغير ذلك.
5. اقرئي مقالات أو كتب عن كيفية التعامل مع قدوم الشقيق الجديد. واجلبي لصغيرك بعض الكتب التي تشرح له الأمر فمثلًا كانت الكتب المفضلة لولدي الأكبر "ماذا تتوقع من أمك عندما تلد" وكذلك "أنا الأخ الأكبر وهذا أخي الصغير" وغير ذلك.
6. قومي بإعداد الهدايا لصغيرتك الكبرى من أجل تقديمها لها عند وصول المولود الصغير، فعندما يصل يقدم الأقارب والأصدقاء هدايا للمولود ناسين مشاعرها. من المهم منحها هدية وإعطاءها أخرى لتقديمها لشقيقتها المولودة.
7. دعي طفلك يساعدك في بعض المهام الصغيرة المتعلقة بالمولود الجديد مثل مناولتك الأشياء أثناء تغيير حفاظاته أو الغناء له لينام. بيني له امتنانك لمساعدته وكم هو طيب وكريم معك ومع أخيه الصغير. لا تجبريه على مساعدتك.
8. توقعي أن طفلك قد يعاني من مشاعر سلبية وأن يعاني من بعض أعراض الرجوع للطفولة مثل عدم التحكم في الإخراج وغيرها. قد يقع فريسة الحزن والغضب والاستياء، فلا تعنفيه عليها. اسمعي له وتقلبليه وابحثي له عن مخرج ينفس فيه عن مشاعره ولا تتحدثي كثيرًا عن تصرفاته التي لا تعجبك.
9. حاولي تخصيص بعض الوقت مع طفلك الأكبر يوميًا بعيدًا عن المولود أو أثناء نومه ويجب أن يساعدك زوجك فمرة يخرج الأب معه، ومرة تجلسين لمشاهدة أفلام الكارتون أو التلوين وهكذا. وفي حين يقلقهم بعض التغييرات في روتين حياتهم، عليك أن تستمري في بعضها الآخر وفي التواصل معهم.
10. شاهدي مع طفلك صوره القديمة وهو مولود، وأخبريه القصص عن وقت ولادته وكيف كان وهو رضيع. لا تقارنيه مع الأخ الجديد أبدًا، وإذا سألك فقولي أنكما جميلان لطيفان وهكذا.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
- اقتباس :
- جلسنا لتناول العشاء منذ عدة أيام عندما نظر لي زوجي وكله حماسة مع ابتسامة كبيرة وقال "حبيبتي لدي أخبار رائعة".
ترقبت ما يقوله، آملة أن يكون هدية من المجوهرات أو دعوة على العشاء في مطعمي المفضل، لكنه فاجئني بعبارة صادمة.
"أنا عازم على الزواج من جديد!" تركتني الصدمة عاجزة عن الكلام أمام زوجي الذي بدا شديد الاعتزاز والفخر بنفسه وهو يتحدث.
"أنا أحبك كثيرًا وأنت إنسانة مميزة في حياتي لذا فقد قررت أن أعمل على تأسيس عائلة كبيرة، ففي خلال 9 أشهر سأتزوج من جديد!" كنت لا أزال تحت تأثير الصدمة لكنه أردف: "إضافة إلى ذلك فإنك ستحصلين على رفيقة لأوقاتك يمكنك أن تتحدثين معها وتتسوقين معها وتساعدك في شؤون المنزل."
كان زوجي فرحًا يتحدث بكل عملية غير ملتفت إلي وأنا مليئة بالحزن والغضب والشعور بالتعرض للأذى. وهكذا دارت كل تلك الأسئلة في عقلي: كيف يمكنك أن تفعل ذلك بي؟ هل يحمل لي زوجي في قلبه من الحب ما يكفي؟ هل نحن في حاجة لشخص آخر في المنزل حقًا؟ لم أتفوه بكلمة وقمت إلى غرفتي صامتة وصفقت الباب خلفي.
ولذا تبرز أهمية كيفية مساعدته على التعامل مع التغيير الطارئ على الأسرة؟ وحول كيفية مساعدته في التكيف مع حقيقة قدوم مولود جديد والنظر إلى الفوائد التي يوفرها وجود شقيق وإلى المساوئ والعيوب أيضًا؟
1. قولي لأبنائك الأكبر سنًا أنك حامل فور معرفتك، أو على الأقل يجب أن يكونوا هم أول العارفين: لا تجعلي صغيرك يكتشف ذلك من الجيران وربما كان بطريقة غير جيدة. لكن عليك اختيار الوقت المناسب لإخبار الصغير بعد التأكد من الحمل ومن ثبوته بما لا يقل عن أربعة أو خمسة أشهر قبل الولادة، لأنك لا تريدين بالتأكيد كثرة الإلحاح والأسئلة المتواصلة.
2. قومي بإجراء أي تغيير مهم على حياة طفلك وروتين حياته أو على غرفته قبل وصول المولود الجديد بفترة تقارب الأشهر: بما في ذلك تدريبه على ترك الحفاظات أو الفطام أو تركه مع مسؤولة رعاية نهارية جديدة أو تغيير غرفته أو شكل سريره وغير ذلك. إذا انتظرت لما قبل ولادة المولود الجيد فإنه صغيرك سيشعر أن أخاه قد أتى ليحتل مكانه ويزيحه من عرشه.
3. لا تغدقي في تصوير المولود القادم على أنه رفيق اللعب والمرح وأنه سيحظى بكثيرٍ من اللعب، فعندما يصل المولود سيرى الصغير أنه لا يفعل سوى البكاء والنوم وغير ذلك، وقد يُصاب بخيبة أمل شديدة. كوني واقعية في رسم توقعاته وأشيري إلى المزايا والعيوب ومتى الاستفادة من هذه المزايا.
4. أشركيه أو أشركيهم في تجهيزات المولود الصغير، ففي كل الأحوال ستتحملين مسؤوليات كثيرة لذا فإنه من المفيد أن يساعدك صغيرك في التحضيرات اللازمة لوصول شقيقه بدءًا من اختيار ملابسه وتزيين مكانه وفي تحضير بعض الألعاب له أو في تجهيز مكان خاص به وغير ذلك.
5. اقرئي مقالات أو كتب عن كيفية التعامل مع قدوم الشقيق الجديد. واجلبي لصغيرك بعض الكتب التي تشرح له الأمر فمثلًا كانت الكتب المفضلة لولدي الأكبر "ماذا تتوقع من أمك عندما تلد" وكذلك "أنا الأخ الأكبر وهذا أخي الصغير" وغير ذلك.
6. قومي بإعداد الهدايا لصغيرتك الكبرى من أجل تقديمها لها عند وصول المولود الصغير، فعندما يصل يقدم الأقارب والأصدقاء هدايا للمولود ناسين مشاعرها. من المهم منحها هدية وإعطاءها أخرى لتقديمها لشقيقتها المولودة.
7. دعي طفلك يساعدك في بعض المهام الصغيرة المتعلقة بالمولود الجديد مثل مناولتك الأشياء أثناء تغيير حفاظاته أو الغناء له لينام. بيني له امتنانك لمساعدته وكم هو طيب وكريم معك ومع أخيه الصغير. لا تجبريه على مساعدتك.
8. توقعي أن طفلك قد يعاني من مشاعر سلبية وأن يعاني من بعض أعراض الرجوع للطفولة مثل عدم التحكم في الإخراج وغيرها. قد يقع فريسة الحزن والغضب والاستياء، فلا تعنفيه عليها. اسمعي له وتقلبليه وابحثي له عن مخرج ينفس فيه عن مشاعره ولا تتحدثي كثيرًا عن تصرفاته التي لا تعجبك.
9. حاولي تخصيص بعض الوقت مع طفلك الأكبر يوميًا بعيدًا عن المولود أو أثناء نومه ويجب أن يساعدك زوجك فمرة يخرج الأب معه، ومرة تجلسين لمشاهدة أفلام الكارتون أو التلوين وهكذا. وفي حين يقلقهم بعض التغييرات في روتين حياتهم، عليك أن تستمري في بعضها الآخر وفي التواصل معهم.
10. شاهدي مع طفلك صوره القديمة وهو مولود، وأخبريه القصص عن وقت ولادته وكيف كان وهو رضيع. لا تقارنيه مع الأخ الجديد أبدًا، وإذا سألك فقولي أنكما جميلان لطيفان وهكذا.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////