مفهوم السلام
.
السلام والأمن
السلام على المرء يعني تأمينه من الاعتداء عليه أو الغدر به. ونشر السلام تعني نشر الأمن والطمأنينة في المجتمع.
آداب السلام
السلام من الأعمال المشروعة ، التي جاءت الأدلة والنصوص من الكتاب والسنة ببيان مشروعيتها واستحبابها ، وبالحث عليها . ومما يتعلق بها من الآداب :
1 : إفشاء السلام : فإن هذا مما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " أفش السلام ، وأطعم الطعام ، وصل الأرحام ، وقم بالليل والناس نيام ، وادخل الجنة بسلام "
2 : أن يبدأ المرء من لقيه بالسلام : فإن هذا من حق المسلم على اخيه المسلم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ....".
3 : الحرص على استعمال تحية الإسلام : وهي التحية التي شرعها الله تعالى لعباده ، والتي تعد شعارا للمسلمين ، وهي تحية الملائكة ، وتحية أهل الجنة ، وهي قول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله آدم ، ونفخ فيه الروح عطس ، فقال : الحمد لله . فحمد الله بإذنه ، فقال له ربه : يرحمك الله ياآدم ! اذهب إلى أولئك الملائكة – إلى ملأ منهم جلوس – فقل : السلام عليكم . قالوا : وعليكم السلام ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه . فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم . . . ." .
4 : الحرص على إلقاء السلام كاملا : فإن ذلك أعظم للأجر ، وأكمل وأحسن ، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر " . وجاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشرون " . وجاء ثالث فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاثون " يقصد بذلك الحسنات ، فكلما كان السلام أكمل كلما كان الأجر أعظم .
5 : وجوب رد السلام لمن ألقي عليه السلام : فيجب على الإنسان إذا ألقي عليه السلام أن يرد السلام ، قال صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، وإتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس " ويجزئ عن الجماعة الجالسين أن يرد أحدهم لقوله صلى الله عليه وسلم : " يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم " .
6 : رد التحية بأحسن منها أو ردها : وذلك لقوله تعالى { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها }النساء : 86.
7 : اجتناب تحية الموتى : وهي أن يقال : عليك السلام يا فلان . بل يقول : السلام عليك . . . فإن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال له : عليك السلام يا رسول الله ! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقل : عليك السلام . فإن عليك السلام تحية الموتى "
8 : عدم التشبه بغير المسلمين في تحيتهم : سواء كان التشبه بهم في حركاتهم ، أوفي ألفاظهم ، فإن مشابهتهم محرمة . وقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى.
9 : رد تحية غير المسلم بقول : وعليكم : فإن نفرا من اليهود مروا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له : السام عليك . فقال لهم : " وعليكم . . ." وقال صلى الله عليه وسلم : " إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول : السام عليكم . فقولوا : وعليكم " .
10 : يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام : وهذا كله مما أرشدت إليه الأحاديث النبوية الصحيحة في هذا الباب ، فإذا تقابل رجل مع أكثر من رجل سلم عليهم . أو مجموعة مع مجموعة أكبر منهم فعلى المجموعة الأقل أن يبدؤا بالسلام . وإذا تقابل صغير مع كبير يبدأ الصغير بالسلام . وإذا تقابل راكب مع ماش يبدأ الراكب بالسلام ، ويبدأ الماشي بالسلام على القائم ، والقائم يسلم على القاعد ، وراكب السيارة أو الدراجة يبدأ بالسلام على الماشي أو القاعد ، وكل ذلك قد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : " ليسلم الراكب على الراجل ، وليسلم الراجل على القاعد ، وليسلم الأقل على الأكثر ، فمن أجاب السلام فهو له ،ومن لم يجب فلا شئ عليه " وقال صلى الله عليه وسلم : " يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ن والقليل على الكثير " وإذا مر رجل كبير بعدد من الصبيان سلم علبهم كما سيأتي في الأدب إن شاء الله ، وكذلك إذا كان الراكب كبيرا والماشي صغيرا سلم الراكب على الماشي . وإذا كان الماشي كبيرا والقاعد صغيرا سلم الماشي على القاعد .
11 : السلام عند مفارقة المجلس والخروج منه : وبض الناس يغفل عن هذا الأدب ، فإذا دخل المجلس سلم ، ثم إذا خرج لحاجة فإنه لا يسلم ، وهذا خلاف السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " وهكذا من باب أولى أن يعيد السلام إذا عاد إلى المجلس ثانية وإفشاء السلام يزيد المحبة كما سبق . خلافا لما يزعمه الجهال من أنه ينقصها ، فينبغي عدم إهمال هذا الأمر .
12 : التصافح مع السلام عند التقابل : وهذا من آداب السلام التي ندب إليها الإسلام ، فإذا لقي المؤمن أخاه المؤمن فينبغي له إضافة على السلام أن يأخذ بيده ، ويصافحه ، فإن فعل هذا فله اجر كبير ، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا " وقال صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، وأخذ بيده فصافحه ، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر "
13 : إعادة السلام إذا حال حائل بين الشخصين : وهذه سنة عظيمة ، لا يفعلها كثير من الناس ، وهي إنه لو كان شخصان يمشيان ، ثم افترقا حول جدار ، أو شجرة ، أو عمود ، أو غيره ، ثم التقيا بعد أن يجتازا الحائل ، فينبغي لهما أن يتبادلا السلام ثانية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إذا اصطحب رجلان مسلمان ، فحال بينهما شجر أو حجر ، أو مدر ، فليسلم أحدهما على الآخر ، ويتبادلوا السلام " .
14 : إذا دخل المسجد لا يسلم حتى يصلي تحية المسجد : فإذا دخل المسجد ، وفيه ناس ، فإنه لا يسلم عليهم حتى يصلي تحية المسجد أولاََ كما يستفاد من حديث الرجل الذي صلى ركعتين ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه.
15 : السلام قبل السؤال والكلام : فلا يبدأ الشخص بسؤال إنسان عن شئ ، أو بتكليمه إلا بعد أن يسلم أولاَ ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " السلام قبل الكلام " .
16 : عدم السلام عند قضاء الحاجة : فلا ينبغي إلقاء السلام على إنسان جالس على بول أو غائط ، ولا يجوز لهذا أن يرد السلام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه رجل وهو يقضي حاجته ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال له : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر ".
17 : إعادة السلام ثلاثا ، خصوصا إذا لم يسمع : فإن النبي صلى الله عليه وسلم : " كان إذا سلم سلم ثلاثا ، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا " ولا سيما إذا سلم الشخص على آخر بعيد عنه لا يسمعه .
18 : خفض الصوت بالسلام إذا دخل على نائمين : فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، حتى يسمع المستيقظين ، ولا يزعج النائمين ، فجاء أنه صلى الله عليه وسلم : " كان يدخل من الليل ، فيسلم تسليما لا يوقظ النائم ، ويسمع اليقظان ".
19 : إذا مر على مجلس فيه مسلمون ومشركون سلَم : وذلك تعظيما لحق الإسلام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم : " مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم ".
20 : التسليم إذا مر على الصبيان : فإن هذا مما يؤلف قلوبهم ، ويطيب نفوسهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم : " مر على صبيان فسلم عليهم " .
21 : التسليم إذا مر على جمع نسوة : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك ، كما في حديث أسماء بنت يزيد : - مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في جمع نسوة ، فسلم علينا.
22 : استحباب تبليغ السلام من شخص لآخر : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : " إن جبريل يقرأ عليك السلام " فقالت عائشة رضي الله عنها : وعليه السلام ورحمة الله .
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
السلام على المرء يعني تأمينه من الاعتداء عليه أو الغدر به. ونشر السلام تعني نشر الأمن والطمأنينة في المجتمع.
آداب السلام
السلام من الأعمال المشروعة ، التي جاءت الأدلة والنصوص من الكتاب والسنة ببيان مشروعيتها واستحبابها ، وبالحث عليها . ومما يتعلق بها من الآداب :
1 : إفشاء السلام : فإن هذا مما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " أفش السلام ، وأطعم الطعام ، وصل الأرحام ، وقم بالليل والناس نيام ، وادخل الجنة بسلام "
2 : أن يبدأ المرء من لقيه بالسلام : فإن هذا من حق المسلم على اخيه المسلم ، كما قال صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ....".
3 : الحرص على استعمال تحية الإسلام : وهي التحية التي شرعها الله تعالى لعباده ، والتي تعد شعارا للمسلمين ، وهي تحية الملائكة ، وتحية أهل الجنة ، وهي قول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله آدم ، ونفخ فيه الروح عطس ، فقال : الحمد لله . فحمد الله بإذنه ، فقال له ربه : يرحمك الله ياآدم ! اذهب إلى أولئك الملائكة – إلى ملأ منهم جلوس – فقل : السلام عليكم . قالوا : وعليكم السلام ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه . فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم . . . ." .
4 : الحرص على إلقاء السلام كاملا : فإن ذلك أعظم للأجر ، وأكمل وأحسن ، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر " . وجاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشرون " . وجاء ثالث فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ثلاثون " يقصد بذلك الحسنات ، فكلما كان السلام أكمل كلما كان الأجر أعظم .
5 : وجوب رد السلام لمن ألقي عليه السلام : فيجب على الإنسان إذا ألقي عليه السلام أن يرد السلام ، قال صلى الله عليه وسلم : " حق المسلم على المسلم خمس : رد السلام ، وعيادة المريض ، وإتباع الجنائز ، وإجابة الدعوة ، وتشميت العاطس " ويجزئ عن الجماعة الجالسين أن يرد أحدهم لقوله صلى الله عليه وسلم : " يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم " .
6 : رد التحية بأحسن منها أو ردها : وذلك لقوله تعالى { وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها }النساء : 86.
7 : اجتناب تحية الموتى : وهي أن يقال : عليك السلام يا فلان . بل يقول : السلام عليك . . . فإن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فقال له : عليك السلام يا رسول الله ! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقل : عليك السلام . فإن عليك السلام تحية الموتى "
8 : عدم التشبه بغير المسلمين في تحيتهم : سواء كان التشبه بهم في حركاتهم ، أوفي ألفاظهم ، فإن مشابهتهم محرمة . وقد نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى.
9 : رد تحية غير المسلم بقول : وعليكم : فإن نفرا من اليهود مروا بالنبي صلى الله عليه وسلم فقالوا له : السام عليك . فقال لهم : " وعليكم . . ." وقال صلى الله عليه وسلم : " إن اليهود إذا سلم عليكم أحدهم فإنما يقول : السام عليكم . فقولوا : وعليكم " .
10 : يبدأ الصغير والقليل والراكب بالسلام : وهذا كله مما أرشدت إليه الأحاديث النبوية الصحيحة في هذا الباب ، فإذا تقابل رجل مع أكثر من رجل سلم عليهم . أو مجموعة مع مجموعة أكبر منهم فعلى المجموعة الأقل أن يبدؤا بالسلام . وإذا تقابل صغير مع كبير يبدأ الصغير بالسلام . وإذا تقابل راكب مع ماش يبدأ الراكب بالسلام ، ويبدأ الماشي بالسلام على القائم ، والقائم يسلم على القاعد ، وراكب السيارة أو الدراجة يبدأ بالسلام على الماشي أو القاعد ، وكل ذلك قد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث قال : " ليسلم الراكب على الراجل ، وليسلم الراجل على القاعد ، وليسلم الأقل على الأكثر ، فمن أجاب السلام فهو له ،ومن لم يجب فلا شئ عليه " وقال صلى الله عليه وسلم : " يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ن والقليل على الكثير " وإذا مر رجل كبير بعدد من الصبيان سلم علبهم كما سيأتي في الأدب إن شاء الله ، وكذلك إذا كان الراكب كبيرا والماشي صغيرا سلم الراكب على الماشي . وإذا كان الماشي كبيرا والقاعد صغيرا سلم الماشي على القاعد .
11 : السلام عند مفارقة المجلس والخروج منه : وبض الناس يغفل عن هذا الأدب ، فإذا دخل المجلس سلم ، ثم إذا خرج لحاجة فإنه لا يسلم ، وهذا خلاف السنة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم ، فإذا أراد أن يقوم فليسلم ، فليست الأولى بأحق من الآخرة " وهكذا من باب أولى أن يعيد السلام إذا عاد إلى المجلس ثانية وإفشاء السلام يزيد المحبة كما سبق . خلافا لما يزعمه الجهال من أنه ينقصها ، فينبغي عدم إهمال هذا الأمر .
12 : التصافح مع السلام عند التقابل : وهذا من آداب السلام التي ندب إليها الإسلام ، فإذا لقي المؤمن أخاه المؤمن فينبغي له إضافة على السلام أن يأخذ بيده ، ويصافحه ، فإن فعل هذا فله اجر كبير ، وهو مما يقوي المودة بين المسلمين ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان ، إلا غفر لهما قبل أن يفترقا " وقال صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، وأخذ بيده فصافحه ، تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر "
13 : إعادة السلام إذا حال حائل بين الشخصين : وهذه سنة عظيمة ، لا يفعلها كثير من الناس ، وهي إنه لو كان شخصان يمشيان ، ثم افترقا حول جدار ، أو شجرة ، أو عمود ، أو غيره ، ثم التقيا بعد أن يجتازا الحائل ، فينبغي لهما أن يتبادلا السلام ثانية ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : " إذا اصطحب رجلان مسلمان ، فحال بينهما شجر أو حجر ، أو مدر ، فليسلم أحدهما على الآخر ، ويتبادلوا السلام " .
14 : إذا دخل المسجد لا يسلم حتى يصلي تحية المسجد : فإذا دخل المسجد ، وفيه ناس ، فإنه لا يسلم عليهم حتى يصلي تحية المسجد أولاََ كما يستفاد من حديث الرجل الذي صلى ركعتين ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه.
15 : السلام قبل السؤال والكلام : فلا يبدأ الشخص بسؤال إنسان عن شئ ، أو بتكليمه إلا بعد أن يسلم أولاَ ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " السلام قبل الكلام " .
16 : عدم السلام عند قضاء الحاجة : فلا ينبغي إلقاء السلام على إنسان جالس على بول أو غائط ، ولا يجوز لهذا أن يرد السلام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سلم عليه رجل وهو يقضي حاجته ، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال له : " إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر ".
17 : إعادة السلام ثلاثا ، خصوصا إذا لم يسمع : فإن النبي صلى الله عليه وسلم : " كان إذا سلم سلم ثلاثا ، وإذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا " ولا سيما إذا سلم الشخص على آخر بعيد عنه لا يسمعه .
18 : خفض الصوت بالسلام إذا دخل على نائمين : فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، حتى يسمع المستيقظين ، ولا يزعج النائمين ، فجاء أنه صلى الله عليه وسلم : " كان يدخل من الليل ، فيسلم تسليما لا يوقظ النائم ، ويسمع اليقظان ".
19 : إذا مر على مجلس فيه مسلمون ومشركون سلَم : وذلك تعظيما لحق الإسلام ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم : " مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين واليهود فسلم عليهم ".
20 : التسليم إذا مر على الصبيان : فإن هذا مما يؤلف قلوبهم ، ويطيب نفوسهم ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم : " مر على صبيان فسلم عليهم " .
21 : التسليم إذا مر على جمع نسوة : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك ، كما في حديث أسماء بنت يزيد : - مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في جمع نسوة ، فسلم علينا.
22 : استحباب تبليغ السلام من شخص لآخر : فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : " إن جبريل يقرأ عليك السلام " فقالت عائشة رضي الله عنها : وعليه السلام ورحمة الله .
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////