أﺛﺎﺭ ﻣﺼﺮ ﺑﻠﻨﺪﻥ
.
ظلت في لندن أكثر من 8 سنوات وتم المفاوضات عليها لاستردادها، وعادت الرأس
إلى المتحف المصري.
تتبع
خليفة السرقات الأثرية تاريخياً، قائلاً أنها معروفة منذ القدم، وقد حدثت
سرقات للمقابر في نهاية الأسرة 20 في طيبة بالبر الغربي بالأقصر، وبالفعل
كانت نهاية الدولة الحديثة وبداية عصر الاضمحلال، ولذلك كتب المصريون
القدماء على مقابرهم كلمات مثل "اللعنة على من ينبش قبري"، "فليفترسه أسد"
وهكذا تعاويذ لتأمين المومياء.
في أواخر العصر الروماني أدرك الرومان قيمة الآثار المصرية فشحنوا عدد من المسلات المصرية إلى روما، وهناك يوجد 13 مسلة مصرية الآن.
وأثناء
الاحتلال البريطاني لمصر نقلت عدد من القطع الأثرية إلى لندن، وتم السماح
للبعثات الأجنبية بالتنقيب مقابل أن تحصل البعثة على نصف الآثار المكتشفة،
إلى أن أصدر يوسف السباعي وزير الثقافة حينها قراراً يحدد عدد القطع التي
يجب أن تأخذها البعثة، في حال وجود 10 قطع مكررة.
ثم صدر قانون حماية الآثار 117 لسنة 1983، يمنع أي بعثة من أخذ القطع المكتشفة، مشيراً إلى أنه تم سرقة
قطع عديدة من الآثار، فقد عثر على تابوت مصفح بالذهب والأحجار في المقبرة
بالبر الغربي، ونقل الأثاث إلى المتحف المصري، وتنقل بين عواصم الدول
الأوروبية إلى أن استقر في ميونيخ بألمانيا، وقام مدير متحف برلين بترميمه،
وعرضه في المتحف، وحين شاهده أحد أساتذة الآثار المصريين وتعرف عليه،
استطاع عبر المفاوضات أن يعيده إلى مصر، وهو الآن معروض في المتحف المصري.
وأشار خليفة إلى انه تم سرقة 74 قطعة آثار من المتحف المصري أثناء الانفلات الأمني الذي تم خلال ثورة 25 يناير، أهمها تمثال اخناتون.
وقال
اللواء "عبد الحافظ عبد الكريم"مدير عام إدارة التعديات والحراسة بوزارة
الآثار إنه يوجد قصور في عملية تأمين المناطق الأثرية, لافتا الى أن بعضها
شاسع وذات مساحة كبيرة جدا وتحتاج إلي معدات وأجهزة وسيارات مجهزة
لتأمينها,ولا يمكن أن يتم ذلك بـ"النبوت أو عصا خشب" .
وطالب
عبد الكريم باستخدام الطائرات الهليكوبتر في حماية وتأمين المناطق الأثرية
خاصة الشاسعة أو البعيدة والنائية منها,قائلا:ما المانع في ذلك؟ فالآثار
تستحق منا أكثر من هذا بكثير.
وشدد
علي ضرورة وجود شرطة متخصصة للآثار فقط لا تكون مرتبطة بالسياحة,لأنه
-حسبما أشار- ليست كل الأماكن والمناطق الأثرية مقصدا سياحيا,مثل المخازن
الأثرية التي لا تشهد أي زيارات بحكم طبيعتها وتحتاج إلي حراسة وتأمين مشدد
دون ارتباط بحركة السياحة.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
ظلت في لندن أكثر من 8 سنوات وتم المفاوضات عليها لاستردادها، وعادت الرأس
إلى المتحف المصري.
تتبع
خليفة السرقات الأثرية تاريخياً، قائلاً أنها معروفة منذ القدم، وقد حدثت
سرقات للمقابر في نهاية الأسرة 20 في طيبة بالبر الغربي بالأقصر، وبالفعل
كانت نهاية الدولة الحديثة وبداية عصر الاضمحلال، ولذلك كتب المصريون
القدماء على مقابرهم كلمات مثل "اللعنة على من ينبش قبري"، "فليفترسه أسد"
وهكذا تعاويذ لتأمين المومياء.
في أواخر العصر الروماني أدرك الرومان قيمة الآثار المصرية فشحنوا عدد من المسلات المصرية إلى روما، وهناك يوجد 13 مسلة مصرية الآن.
وأثناء
الاحتلال البريطاني لمصر نقلت عدد من القطع الأثرية إلى لندن، وتم السماح
للبعثات الأجنبية بالتنقيب مقابل أن تحصل البعثة على نصف الآثار المكتشفة،
إلى أن أصدر يوسف السباعي وزير الثقافة حينها قراراً يحدد عدد القطع التي
يجب أن تأخذها البعثة، في حال وجود 10 قطع مكررة.
ثم صدر قانون حماية الآثار 117 لسنة 1983، يمنع أي بعثة من أخذ القطع المكتشفة، مشيراً إلى أنه تم سرقة
قطع عديدة من الآثار، فقد عثر على تابوت مصفح بالذهب والأحجار في المقبرة
بالبر الغربي، ونقل الأثاث إلى المتحف المصري، وتنقل بين عواصم الدول
الأوروبية إلى أن استقر في ميونيخ بألمانيا، وقام مدير متحف برلين بترميمه،
وعرضه في المتحف، وحين شاهده أحد أساتذة الآثار المصريين وتعرف عليه،
استطاع عبر المفاوضات أن يعيده إلى مصر، وهو الآن معروض في المتحف المصري.
وأشار خليفة إلى انه تم سرقة 74 قطعة آثار من المتحف المصري أثناء الانفلات الأمني الذي تم خلال ثورة 25 يناير، أهمها تمثال اخناتون.
وقال
اللواء "عبد الحافظ عبد الكريم"مدير عام إدارة التعديات والحراسة بوزارة
الآثار إنه يوجد قصور في عملية تأمين المناطق الأثرية, لافتا الى أن بعضها
شاسع وذات مساحة كبيرة جدا وتحتاج إلي معدات وأجهزة وسيارات مجهزة
لتأمينها,ولا يمكن أن يتم ذلك بـ"النبوت أو عصا خشب" .
وطالب
عبد الكريم باستخدام الطائرات الهليكوبتر في حماية وتأمين المناطق الأثرية
خاصة الشاسعة أو البعيدة والنائية منها,قائلا:ما المانع في ذلك؟ فالآثار
تستحق منا أكثر من هذا بكثير.
وشدد
علي ضرورة وجود شرطة متخصصة للآثار فقط لا تكون مرتبطة بالسياحة,لأنه
-حسبما أشار- ليست كل الأماكن والمناطق الأثرية مقصدا سياحيا,مثل المخازن
الأثرية التي لا تشهد أي زيارات بحكم طبيعتها وتحتاج إلي حراسة وتأمين مشدد
دون ارتباط بحركة السياحة.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////