اكتشافات واختراعات فى القراءن
.
اكتشافات و اختراعات من القرآن
مقدمة
يهدف هذا الموضوع الى بيان أمور تحدّث عنها القرآن و لم يتوصل اليها العلم
الحديث و هذا من شأنه أن يعطي
الإنسان المسلم مجالات للبحث و الاكتشاف في القرآن الكريم لكي يكون للانسان
المؤمن السبق في سباق المعرفة و
القوة. و هذا تصديقا لقول حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلم في الحديث الشريف
التالي:
(إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) رواه مسلم
حيث نستنتج من حديث حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم بأن الكتاب و هو
القرآن قد جعله الله سببا ليرفع به أقوام
و يضع به آخرين و في زماننا هذا فإن السبب الذي يرفع أقوام هو العلم
(المعرفة) و لذلك يجب أن يحتوي القرآن على
أفضل معرفة لكي يرفع الله بهذه المعرفة الإنسان المؤمن في هذه الحياة الدنيا.
و أهدف من هذا الموضوع أيضا بيان مجالات بحثية للإنسان المؤمن إذا أراد أن
يسعى لإعلاء كلمة الله عز و جل
ولمن يريد ان يناظر غير المؤمنين بحجية القرأن
وان نزداد نحن المؤمنين ايمانا
========
فيما يلي بعض الأمور التي أخبرنا بها الله
عز و جل في القرآن و لم يتوصل العلم الحديث الى الكثير منها.
========
أعدكم بتقديم موسوعة غير مسبوقة فى هذا المجال
فادعو لى بالتوفيق
========
1
الثقــــــــــــــــب الاســــــــــــــــــــــــــود
2
هــــــــل الذرة هى الاصغـــــــــــــــــر !!
3
نهــــــــــــــــاية الكـــــــــــــــــــــــــــــون
4
مستقبــــــــل نقـــــل الكهربـــــــــــــــــــــاء
5
مستقبـــــــــل وســـــــــــــــــــــــــائل النقـل
6
مستقبــــــل وســــــــائل الاعــــــــــــــــــلام
7
الامــــــــــــراض النفسيــــــــــــــــــــــــــة
8
علـــــــــــــــــــم الصيدلـــــــــــــــــــــــــــة
9
مستقبــــــــل التعليم بهدى القــــــــــــــــــرأن
10
مستقبل القضـــــــــــــــــــــاء ونظام العقوبات
11
خطر الهواتف المحمـــــــــــــولة بهدى القرأن
12
مستقبل المــــــال بهدى القــــــــــــــــــــــــرأن
13
علاج النسيان والتركيز بهــــــــــــــــدى القرأن
14
فهم اكتشاف اينشتاين بهــــــــــــــــــــدى القرأن
15
فهـــم اكتشاف فورير بهـــــــــــــــــــدى القرأن
16
فهم نظرية براين بهـــــــــــــــــــــــــدي القرآن
17
هل ذكــــــــاء الانســـــــــــــــــــــــــان وراثى
18
استخدام النحاس فى التطبيقــــــــــات العسكرية
19
صـــــــــــــــور علمية لبعث الله للمـــــــــــوتى
20
اكتشــاف من وصف الجنة والنار فى القــــران
الثقب الاسود
في علم الفلك الحديث هناك اهتمام كبير في موضوع الثقوب السوداء في الفضاء من حيث الاهتمام بمعرفة ماهية و
وظيفة هذه الثقوب و المبيّنة في الصورة
و من الملاحظ بأن العلم الحديث قد عجز عن فهم وظيفة هذه الثقوب السوداء، أمّا
إذا لجأنا الى كتاب الله نجد بأن
- الله عز و جل يعلمنا الإجابة على هذا السؤال حول وظيفة هذه الثقوب السوداء
في الفضاء من تدبر الآيات ( 15
16 ) من سورة التكوير:
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنسِ * الْجَوَارِ الْكُنسِ
حيث يخبرنا الله عز و جل خصائص هذه الثقوب السوداء و هذه الخصائص هي التالية:
1. الْخُنسِ : الخنّس تعني المستتر و المتخفي و هذا الوصف يعني بأنه لا يمكن
رؤية هذه الثقوب و هذا يلاحظ من
عدم قدرة الضوء الهروب من مجال جاذبية هذه الثقوب السوداء و بالتالي لا يمكن رؤيتها بالعين.
2. الْجَوَارِ : الجوار تعني أنها تجري و هذا الوصف يعني بأن هذه الثقوب السوداء تتحرك في الفضاء و أنها تجوب
السماء.
3. الْكُنسِ : الكُنّس يعني القدرة على ازالة أجسام عن طريق الكنس فإذا هذه هي
وظيفة الثقوب السوداء كما يخبرنا
المولى عز و جل في القرآن العظيم و هذه الوظيفة عجز عن معرفتها العلم الحديث
فسبحان الله العظيم.
و يمكننا فهم وظيفة الكنس للثقوب السوداء في الفضاء من التفكر في الآية ( 33 ) من سورة الأنبياء:
كُل فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ◌ۖ وَهُوَ الذِي خَلَقَ الليْلَ وَالنهَارَ وَالشمْسَ وَالْقَمَرَ
حيث يخبرنا الله سبحانه و تعالى بأن كل شيء في السماء يسبح أي يتحرك في
فلك معيّن أي في مسار معيّن و محدد
له فإذا على سبيل المثال أنفجر نجم في الفضاء و نتج عن ذلك حطام، فإنه من
الممكن أن يصطدم هذا الحطام
بأجسام تدور في فلكها كالأرض مثلا و بالتالي سيكون هناك كوارث. فتأتي رحمة
الله و عمله في إعطاء وظيفة الكنس
للثقوب السوداء بحيث تقوم هذه الثقوب بشفط هذا الحطام و بالتالي تذهب خطورة
اصطدام هذه الأجسام بالكواكب
التي تدور في أفلاكها كما هو مبيّن في الصورة
[center]
[center]
هل الذرة هى الاصغر !!
يعتبر الاكتشاف بأن الذرة هي المكوّن الرئيسي للمادة من أعظم الاكتشافات في العلم الحديث و بناءا عليه فقد قامت
العديد من التطبيقات التكنولوجيه في العالم و على رأسها الطاقة النووية و غيّرت هذه الطاقة مكانة الأمم. و من ثم
جاء السؤال حول هل أن الذرة هي أصغر مكوّن للمادة أم هل هناك شيء أساسي أكثر منها كما هو مبيّن في صورة
إذا تفكرنا في آيات القرآن الكريم فإننا نجد بأن الله عز و جل يعلمنا الوحدة الاساسية المؤلفة للخلق و هذا عن طريق
التفكر في الآية ( 61 ) من سورة يونس:
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ
قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنا عَلَيْكُمْ شُهُودًا
إِذْ تُفِيضُونَ
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ
مُبِينٍ
حيث يخبرنا المولى في الآية الكريمة بأنه هناك شيء أصغر من الذرة في قوله (مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ )
و من ثم نريد أن نعرف ماهية و وظيفة الوحدة الاساسية المكوّنة للخلق فنجد
الإجابة من التفكر في آية ( 7) من سورة الذاريات:
وَالسمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ
حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة بأن السماء بما تحتويه من مادة و طاقة تتألف من حبك و الحبك تأتي من حباكة أي
الشيء المنسوج و بالتالي نتعلم بأن الوحدة الاساسية التي يتألف منها الكون و
التي هي بدورها أصغر من الذرة هي
ثلاث خيوط منسوجة مع بعضها البعض لتعطي حبلا مؤلف من ثلاث خيوط كما هو مبيّن في الصورة
و قد بدأ العلم الحديث بالتوجه الى القول بأنه من الممكن أن تكون الوحدة
الاساسية التي يتألف منها هذا الكون هي
عبارة عن خيوط مجدولة في حالة اهتزازية كما هو مبيّن في الصورة
فالسؤال الكبير الآن هو أنه من المعلوم بأن العالم قد تغيّر عند اكتشاف الذرة
فمالذي سيحدث للعالم عند اكتشاف
الوحدة الأصغر من الذرة المؤلفة للكون و كيف إذا كان إنسان مسلم قد اكتشف هذا ؟
__________________
نهاية الكون
هناك سؤال غير معروف الاجابة عنه في العلم الحديث و هو عن نهاية الكون و
السؤال هو التالي:
هل سيستمر الكون في التوسع أم سينكمش و ينتهي؟ كما هو مبيّن في الصورة
يمكننا معرفة الأجابة على السؤال حول كيفية نهاية الكون من التفكر في آية واحدة من كتاب الله و هي الآية ( 104
من سورة الأنبياء:
يَوْمَ نَطْوِي السمَاءَ كَطَى السجِل لِلْكُتُبِۚ كَمَا بَدَ أْنَا أَولَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ◌ۚ
حيث يخبرنا الله عز و جل أنه في نهاية الأمر سيطوي الله السماء كطي السجل للكتب و يمكننا فهم ذلك من القول
بأن السماء الآن هي عبارة عن أجزاء متباعدة مثل الكتب (أي الأوراق) عندما تكون متناثرة من سجل (أي كتاب
يجمعها) و في نهاية الأمر سترجع الأوراق الى داخل الكتاب الذي يجمعها و هذا
يعني بأن الكون في نهاية المطاف
.(( سينكمش على نفسه كرجوع الأوراق الى داخل الكتاب بعد ما كانت متناثره
منه كما هو مبيّن في الصورة
الأمراض النفسية:
تعتبر الأمراض و الاضطرابات النفسية من السمات الغالبة لعصرنا الذي نعيش فيه
و قد حاول الطب النفسي معرفة
المسبب للاضطراب النفسي و لكن بدون جدوى ليومنا هذا، فالمسبب غير معروف لما يسمى بالأمراض النفسية و
العلاج بطبيعة الحال غير معروف أيضا كما هو مبيّن في الصورة
هناك دراسة شهيرة لطبيب نفسي باسم أوبري لويس حيث قام هذا الشخص بعمل
احصائية بسؤال المرضى الذين
يراجعونه حول نوعية الأفكار التي تأتيهم في عقلهم و تتسبب لهم بالاضطرابات
النفسية و كانت نتيجة الدراسة كما
هو مبيّن في الصورة
يعلمنا الله عز و جل في القرآن الكريم المسبب لجميع الاضطرابات النفسية للبشر عن طريق التفكر في آية ( 169 ) من
سورة البقرة:
إِنمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
حيث يخبرنا العليم في هذه الآية الكريمة أعراض تأثير الشيطان على الإنسان و
هي السوء أي أن يؤذي الانسان نفسه
و غيره، الفحشاء أي التصورات الجنسية البذيئة، و القول على الله بما لا يعلم
الانسان و هذا يعني الاساءة للقيم
الدينية. فإذا قارنا أعراض تأثير الشيطان على الانسان مع أعراض الأمراض و
الاضطرابات النفسية نكتشف شيء
عظيم و هو أن الشيطان هو المسؤول الوحيد عن ما يسمى بالأمراض النفسية
كما هو مبيّن في الصورة
فهذا الاكتشاف العظيم عجز عنه العلم الحديث و من هنا نستطيع أن نبحث في
كيفية تأثير الشيطان على الانسان و
كيفية العلاج من هذا . و هذا من
شأنه أيضا أن يلغي العديد من التي تسمى علاجات للأمراض النفسية من الحبوب
المهدئة التي ليست علاجا و لكن
مخدر للعقل و الصعقات الكهربائية التي من الممكن أن تتسبب بضرر كبير للدماغ
البشري، و جلسات العلاج النفسي
التي تضيّع الوقت، الجهد، و المال و أثبتت الدراسات في المحصلة عدم جدوى هذه
الجلسات.
[/center]
[/center]
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
اكتشافات و اختراعات من القرآن
مقدمة
يهدف هذا الموضوع الى بيان أمور تحدّث عنها القرآن و لم يتوصل اليها العلم
الحديث و هذا من شأنه أن يعطي
الإنسان المسلم مجالات للبحث و الاكتشاف في القرآن الكريم لكي يكون للانسان
المؤمن السبق في سباق المعرفة و
القوة. و هذا تصديقا لقول حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلم في الحديث الشريف
التالي:
(إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) رواه مسلم
حيث نستنتج من حديث حبيبنا محمد صلّى الله عليه و سلّم بأن الكتاب و هو
القرآن قد جعله الله سببا ليرفع به أقوام
و يضع به آخرين و في زماننا هذا فإن السبب الذي يرفع أقوام هو العلم
(المعرفة) و لذلك يجب أن يحتوي القرآن على
أفضل معرفة لكي يرفع الله بهذه المعرفة الإنسان المؤمن في هذه الحياة الدنيا.
و أهدف من هذا الموضوع أيضا بيان مجالات بحثية للإنسان المؤمن إذا أراد أن
يسعى لإعلاء كلمة الله عز و جل
ولمن يريد ان يناظر غير المؤمنين بحجية القرأن
وان نزداد نحن المؤمنين ايمانا
========
فيما يلي بعض الأمور التي أخبرنا بها الله
عز و جل في القرآن و لم يتوصل العلم الحديث الى الكثير منها.
========
أعدكم بتقديم موسوعة غير مسبوقة فى هذا المجال
فادعو لى بالتوفيق
========
1
الثقــــــــــــــــب الاســــــــــــــــــــــــــود
2
هــــــــل الذرة هى الاصغـــــــــــــــــر !!
3
نهــــــــــــــــاية الكـــــــــــــــــــــــــــــون
4
مستقبــــــــل نقـــــل الكهربـــــــــــــــــــــاء
5
مستقبـــــــــل وســـــــــــــــــــــــــائل النقـل
6
مستقبــــــل وســــــــائل الاعــــــــــــــــــلام
7
الامــــــــــــراض النفسيــــــــــــــــــــــــــة
8
علـــــــــــــــــــم الصيدلـــــــــــــــــــــــــــة
9
مستقبــــــــل التعليم بهدى القــــــــــــــــــرأن
10
مستقبل القضـــــــــــــــــــــاء ونظام العقوبات
11
خطر الهواتف المحمـــــــــــــولة بهدى القرأن
12
مستقبل المــــــال بهدى القــــــــــــــــــــــــرأن
13
علاج النسيان والتركيز بهــــــــــــــــدى القرأن
14
فهم اكتشاف اينشتاين بهــــــــــــــــــــدى القرأن
15
فهـــم اكتشاف فورير بهـــــــــــــــــــدى القرأن
16
فهم نظرية براين بهـــــــــــــــــــــــــدي القرآن
17
هل ذكــــــــاء الانســـــــــــــــــــــــــان وراثى
18
استخدام النحاس فى التطبيقــــــــــات العسكرية
19
صـــــــــــــــور علمية لبعث الله للمـــــــــــوتى
20
اكتشــاف من وصف الجنة والنار فى القــــران
الثقب الاسود
في علم الفلك الحديث هناك اهتمام كبير في موضوع الثقوب السوداء في الفضاء من حيث الاهتمام بمعرفة ماهية و
وظيفة هذه الثقوب و المبيّنة في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 988x557 . |
و من الملاحظ بأن العلم الحديث قد عجز عن فهم وظيفة هذه الثقوب السوداء، أمّا
إذا لجأنا الى كتاب الله نجد بأن
- الله عز و جل يعلمنا الإجابة على هذا السؤال حول وظيفة هذه الثقوب السوداء
في الفضاء من تدبر الآيات ( 15
16 ) من سورة التكوير:
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنسِ * الْجَوَارِ الْكُنسِ
حيث يخبرنا الله عز و جل خصائص هذه الثقوب السوداء و هذه الخصائص هي التالية:
1. الْخُنسِ : الخنّس تعني المستتر و المتخفي و هذا الوصف يعني بأنه لا يمكن
رؤية هذه الثقوب و هذا يلاحظ من
عدم قدرة الضوء الهروب من مجال جاذبية هذه الثقوب السوداء و بالتالي لا يمكن رؤيتها بالعين.
2. الْجَوَارِ : الجوار تعني أنها تجري و هذا الوصف يعني بأن هذه الثقوب السوداء تتحرك في الفضاء و أنها تجوب
السماء.
3. الْكُنسِ : الكُنّس يعني القدرة على ازالة أجسام عن طريق الكنس فإذا هذه هي
وظيفة الثقوب السوداء كما يخبرنا
المولى عز و جل في القرآن العظيم و هذه الوظيفة عجز عن معرفتها العلم الحديث
فسبحان الله العظيم.
و يمكننا فهم وظيفة الكنس للثقوب السوداء في الفضاء من التفكر في الآية ( 33 ) من سورة الأنبياء:
كُل فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ◌ۖ وَهُوَ الذِي خَلَقَ الليْلَ وَالنهَارَ وَالشمْسَ وَالْقَمَرَ
حيث يخبرنا الله سبحانه و تعالى بأن كل شيء في السماء يسبح أي يتحرك في
فلك معيّن أي في مسار معيّن و محدد
له فإذا على سبيل المثال أنفجر نجم في الفضاء و نتج عن ذلك حطام، فإنه من
الممكن أن يصطدم هذا الحطام
بأجسام تدور في فلكها كالأرض مثلا و بالتالي سيكون هناك كوارث. فتأتي رحمة
الله و عمله في إعطاء وظيفة الكنس
للثقوب السوداء بحيث تقوم هذه الثقوب بشفط هذا الحطام و بالتالي تذهب خطورة
اصطدام هذه الأجسام بالكواكب
التي تدور في أفلاكها كما هو مبيّن في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 988x562 . |
[center]
[center]
هل الذرة هى الاصغر !!
يعتبر الاكتشاف بأن الذرة هي المكوّن الرئيسي للمادة من أعظم الاكتشافات في العلم الحديث و بناءا عليه فقد قامت
العديد من التطبيقات التكنولوجيه في العالم و على رأسها الطاقة النووية و غيّرت هذه الطاقة مكانة الأمم. و من ثم
جاء السؤال حول هل أن الذرة هي أصغر مكوّن للمادة أم هل هناك شيء أساسي أكثر منها كما هو مبيّن في صورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 988x557 . |
إذا تفكرنا في آيات القرآن الكريم فإننا نجد بأن الله عز و جل يعلمنا الوحدة الاساسية المؤلفة للخلق و هذا عن طريق
التفكر في الآية ( 61 ) من سورة يونس:
وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ
قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنا عَلَيْكُمْ شُهُودًا
إِذْ تُفِيضُونَ
وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ
مُبِينٍ
حيث يخبرنا المولى في الآية الكريمة بأنه هناك شيء أصغر من الذرة في قوله (مِنْ مِثْقَالِ ذَرةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي
السمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ )
و من ثم نريد أن نعرف ماهية و وظيفة الوحدة الاساسية المكوّنة للخلق فنجد
الإجابة من التفكر في آية ( 7) من سورة الذاريات:
وَالسمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ
حيث نتعلم من هذه الآية الكريمة بأن السماء بما تحتويه من مادة و طاقة تتألف من حبك و الحبك تأتي من حباكة أي
الشيء المنسوج و بالتالي نتعلم بأن الوحدة الاساسية التي يتألف منها الكون و
التي هي بدورها أصغر من الذرة هي
ثلاث خيوط منسوجة مع بعضها البعض لتعطي حبلا مؤلف من ثلاث خيوط كما هو مبيّن في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 988x1114 . |
و قد بدأ العلم الحديث بالتوجه الى القول بأنه من الممكن أن تكون الوحدة
الاساسية التي يتألف منها هذا الكون هي
عبارة عن خيوط مجدولة في حالة اهتزازية كما هو مبيّن في الصورة
فالسؤال الكبير الآن هو أنه من المعلوم بأن العالم قد تغيّر عند اكتشاف الذرة
فمالذي سيحدث للعالم عند اكتشاف
الوحدة الأصغر من الذرة المؤلفة للكون و كيف إذا كان إنسان مسلم قد اكتشف هذا ؟
__________________
نهاية الكون
هناك سؤال غير معروف الاجابة عنه في العلم الحديث و هو عن نهاية الكون و
السؤال هو التالي:
هل سيستمر الكون في التوسع أم سينكمش و ينتهي؟ كما هو مبيّن في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1279x720 . |
يمكننا معرفة الأجابة على السؤال حول كيفية نهاية الكون من التفكر في آية واحدة من كتاب الله و هي الآية ( 104
من سورة الأنبياء:
يَوْمَ نَطْوِي السمَاءَ كَطَى السجِل لِلْكُتُبِۚ كَمَا بَدَ أْنَا أَولَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ ◌ۚ
حيث يخبرنا الله عز و جل أنه في نهاية الأمر سيطوي الله السماء كطي السجل للكتب و يمكننا فهم ذلك من القول
بأن السماء الآن هي عبارة عن أجزاء متباعدة مثل الكتب (أي الأوراق) عندما تكون متناثرة من سجل (أي كتاب
يجمعها) و في نهاية الأمر سترجع الأوراق الى داخل الكتاب الذي يجمعها و هذا
يعني بأن الكون في نهاية المطاف
.(( سينكمش على نفسه كرجوع الأوراق الى داخل الكتاب بعد ما كانت متناثره
منه كما هو مبيّن في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 988x561 . |
الأمراض النفسية:
تعتبر الأمراض و الاضطرابات النفسية من السمات الغالبة لعصرنا الذي نعيش فيه
و قد حاول الطب النفسي معرفة
المسبب للاضطراب النفسي و لكن بدون جدوى ليومنا هذا، فالمسبب غير معروف لما يسمى بالأمراض النفسية و
العلاج بطبيعة الحال غير معروف أيضا كما هو مبيّن في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1279x720 . |
هناك دراسة شهيرة لطبيب نفسي باسم أوبري لويس حيث قام هذا الشخص بعمل
احصائية بسؤال المرضى الذين
يراجعونه حول نوعية الأفكار التي تأتيهم في عقلهم و تتسبب لهم بالاضطرابات
النفسية و كانت نتيجة الدراسة كما
هو مبيّن في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1279x720 . |
يعلمنا الله عز و جل في القرآن الكريم المسبب لجميع الاضطرابات النفسية للبشر عن طريق التفكر في آية ( 169 ) من
سورة البقرة:
إِنمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ
حيث يخبرنا العليم في هذه الآية الكريمة أعراض تأثير الشيطان على الإنسان و
هي السوء أي أن يؤذي الانسان نفسه
و غيره، الفحشاء أي التصورات الجنسية البذيئة، و القول على الله بما لا يعلم
الانسان و هذا يعني الاساءة للقيم
الدينية. فإذا قارنا أعراض تأثير الشيطان على الانسان مع أعراض الأمراض و
الاضطرابات النفسية نكتشف شيء
عظيم و هو أن الشيطان هو المسؤول الوحيد عن ما يسمى بالأمراض النفسية
كما هو مبيّن في الصورة
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1279x720 . |
فهذا الاكتشاف العظيم عجز عنه العلم الحديث و من هنا نستطيع أن نبحث في
كيفية تأثير الشيطان على الانسان و
كيفية العلاج من هذا . و هذا من
شأنه أيضا أن يلغي العديد من التي تسمى علاجات للأمراض النفسية من الحبوب
المهدئة التي ليست علاجا و لكن
مخدر للعقل و الصعقات الكهربائية التي من الممكن أن تتسبب بضرر كبير للدماغ
البشري، و جلسات العلاج النفسي
التي تضيّع الوقت، الجهد، و المال و أثبتت الدراسات في المحصلة عدم جدوى هذه
الجلسات.
[/center]
[/center]
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////