سياره ماركلاين ام بى 4-12سى
.
حيط الكثير من الاهتمام والإثارة عملية تطوير السيارة الرياضية السوبر ماكلارين «إم بي 4 - 12 سي» (MP4 - 12C) التي تصل إلى أسواق العالم في شهر مايو (أيار) المقبل بسعر يصل إلى 168 ألف إسترليني (260 ألف دولار)... كونها المنافس البريطاني للسيارات الإيطالية التي تسيطر على هذا القطاع مثل «فيراري 458» و«لامبورغيني غالاردو».
شركة «ماكلارين» تجدف عكس التيار السائد في الأسواق والمتمثل في شركات سيارات تتحول إلى سباق الفورميولا1، فهي في الأصل شركة بدأت لسباق السيارات في عام 1963، ولكنها تحولت إلى إنتاج السيارات الرياضية «السوبر» للركاب، ولها تجربة سابقة في هذا المجال هي السيارة «إف1» التي أنتجتها في عام 1993 وظلت لفترة أسرع سيارة رياضية في العالم، وفازت من أول تجربة لها بسباق لومان الفرنسي لمدة 24 ساعة عام 1995.
يتم تطوير ماكلارين الجديدة في معامل الشركة في منطقة ووكنغ، جنوب غربي لندن، والذي لا يعمل فيه سوى 300 عامل وفني. وهي تبنى من المواد الكربونية والألمنيوم، ويدفعها محرك بـ8 أسطوانات، سعته 3.8 لتر، مزود بشاحن مزدوج. وتستخدم السيارة أسلوب ضخ زيت التبريد في المحرك لإلغاء الحاجة إلى خزان الزيت. ويقع المحرك خلف مقصورة القيادة، مع ناقل تروس بـ7 نسب من تصميم شركة «غرازيانو» الإيطالية.
وتحمل السيارة نظام تعليق مبتكر يعتمد على أذرع هيدروليكية تقوم بتعويض زاوية ميل السيارة على المنحنيات لزيادة الإنجاز مع الاستقرار. وهو نظام يعزز الراحة داخل السيارة إلى حد كبير حيث تتعامل السيارة مع مطبات الطريق كسيارة صالون فاخرة مع تشغيل هادئ وشبه صامت للمحرك، بخلاف معظم السيارات الرياضية الأخرى التي تتسم بقساوة التعليق وعدم توفير انطلاق وثير لركابها.
وينتقل السائق بين السرعات عبر قلابات خلف المقود، في نظام مستعار من سيارات السباق التي تصنعها الشركة، وهو نظام يحتاج السائقون الجدد لبعض التأقلم عليه. أما مقصورة القيادة فهي عملية للغاية، وهي تتسع لمقعدين بالإضافة إلى مساحة لحقيبتين تحت الغطاء الأمامي. وعلى الرغم من نحافة الجانبين في السيارة فإن مقعديها يبتعدان بمسافة كافية عن بعضهما البعض، ويمكن ضبطهما بالكثير من الوضعيات التي تتيح وضعا مريحا للقيادة. كما أن مقود القيادة البيضاوي بقاعدة أفقية يساهم على تعزيز القيادة الدقيقة.
وتفتح أبواب السيارة جانبيا إلى الأعلى وغير المعتاد على السيارة قد يجد صعوبة في العثور على زر فتح الباب الذي يتم التعامل معه باللمس لأنه يكاد يختفي عن الأنظار على حافة البابين، كما لا توجد مقابض يد عادية لفتح الأبواب. ويحتاج البابان إلى مساحة قدمين أضافيين على جانبي السيارة لفتحهما مما قد يسبب معضلة عند صف السيارة في مواقف السيارات العامة بين صفوف السيارات الأخرى.
ولا تعمل الشواحن التوربينية على سرعات منخفضة وهي ميزة جيدة في السيارة التي تنطلق بنحو 592 حصانا وتحقق سرعة مائة ميل في الساعة في غضون 3.1 ثانية فقط. فلا يحتاج السائق لسرعات منخفضة للاستجابة الحساسة والسريعة لبدال السرعة.
وتتعامل السيارة مع عدة منظومات تشغيل منها الانطلاق العادي والرياضي ثم المضمار، ويمكن الانتقال من منظومة لأخرى بسهولة كما يمكن استعادة منظومة سابقة تعامل معها السائق بنجاح. وهي ذات انطلاقة سريعة في بداية التشغيل ويحاول فيها نظام منع الانزلاق العجلات من الدوران السريع الذي يثير الكثير من الدخان. وما أن ينتهي دوران العجلات السريع وتتشبث العجلات بسطح الطريق جيدا حتى يبدأ الانطلاق الصاروخي لسيارة رياضية مميزة.
وتتميز ماكلارين بسلاسة الانتقال بين التروس والسرعة اللحظية للانتقال بينها، وحتى عند الانطلاق المستقيم على مضمار سباق، تعمل النوابض الهيدروليكية للحفاظ على استقرار السيارة والتصاق العجلات جيدا بسطح الطريق.
وتوفر الشركة مكابح من الفولاذ للسيارة ولكن يمكن اختيار مكابح أعلى كفاءة مصنوعة من الكربون السيراميكي التي تتعامل مع كبح السرعة فوريا وبقوة. ويتعامل نظام حفظ الاستقرار في الإبقاء على توازن السيارة ومنع انحرافها حتى في حالات التسارع الشديد عبر المنحنيات.
وينحاز الإعلام البريطاني بعض الشيء للسيارة التي تعادل قوة وانطلاق السيارات الإيطالية في هذا القطاع ويعتبرونها أكبر إنجازا وأكثر عملية من السيارات الإيطالية «العاطفية».
وسوف تنتج الشركة ألف سيارة من هذا الطراز، ثم 1500 سيارة سنويا بعد ذلك. ولن تكون هناك أي مشكلة في بيع هذا العدد المحدود من هذه السيارة «السوبر»، فهي أرخص ثمنا من كل منافساتها ولا تقل عنها أداء، كما تتفوق عليهم في بعض جوانب التقنيات الهندسية.
ويقول مصمم السيارة، فرانك ستيفنسون، إن المسألة العاطفية متغيرة بينما التصميم الجيد هو الذي يستمر في جاذبيته لسنوات. وهو يشير إلى أن تصميم ماكلارين «إم بي 4 - 12 سي» كان يستهدف تحقيق القدر الأكبر من الانسيابية، وأضاف أنها أكثر انخفاضا ونحافة من منافساتها، ولذلك فهو يعتقد أنها أكثر تأهبا. ومن متطلبات تصميمها الهندسي بناء مبردات المحرك على جانبيه مع فتحات تهوية خاصة بهما على الجانبين وهذا يلغي الحاجة إلى أنابيب وخراطيم بين المحرك والمبردات. كما أن أنابيب العادم تمر عبر الجسم مباشرة لخفض الوزن.
وحققت الشركة إنجازا هندسيا مرموقا في صناعة الشاسيه من الكربون بأسلوب أمضت 5 سنوات على تطويره اسمه «مونو سيل». ويمكن للشركة بناء هذا الشاسيه في 4 ساعات بتكلفة لا تزيد عن 10% من تكلفة شاسيه سيارتها السابقة «إف1» التي أنتجتها عام 1993. وتعتقد الشركة أن هذا الأسلوب في بناء السيارات الخفيفة بتكلفة معقولة يجب أن يعتمد في عموم السيارات الفاخرة، وهو شاسيه لا يزن أكثر من 80 كيلوغراما، ولكنه يوفر صلابة أقوى من الفولاذ.
كما تفوقت الشركة في تصميم نظام المكابح الذي يتعامل أيضا مع جناح علوي خلفي يرتفع عند كبح الفرامل على سرعات عالية لكي يحافظ على توازن السيارة. ويتعامل هذا الجناح الذي يعمل كهربائيا مع نظام التعليق الإلكتروني في السيارة.
هذا وقد أعلنت الشركة أسماء عدد من الموزعين الجدد من لسيارتها بينهم شركة «الغسان» في البحرين بالإضافة إلى 4 موزعين آخرين في كل من السعودية والكويت والإمارات وقطر. وتضم شبكة الشركة 35 موزعا عالميا في 19 دولة. كما تقوم الشركة بتعيين 10 موزعين إضافيين في أنحاء الولايات المتحدة هذا العام. وتقول مؤشرات السوق أن بعض الموزعين، ومنهم بعض موزعي المنطقة، وموزع الشركة في أستراليا، باعوا بالفعل حصصهم لعام 2011 ويحولون استفسارات المشترين الإضافيين إلى الشركة الأم، أو ينصحونهم بالانتظار حتى عام 2012.
ماكلارين «إم بي 4 – 12 سي» سيارة تخاطب العقل وليس القلب، ولا تخطف الأنظار مثل سيارات فيراري كما أنها تتحدى التصميم التقليدي لسيارات «السوبر» من حيث البراعة الهندسية التي تتعامل مع الأرقام والمعادلات والإنجاز قبل أن تذهب بعيدا في مخاطبة العواطف والقلوب.
* ماكلارين «إم بي 4 - 12 سي» في سطور:
* المحرك سعته 3.8 لتر مكون من 8 أسطوانات وشاحن مزدوج، مرتبط بناقل من 7 نسب يدفع العجلتين الخلفيتين. وتنطلق السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.1 ثانية. قدرة المحرك 592 حصانا.
* السرعة القصوى: 205 أميال في الساعة.
* استهلاك الوقود: 24.2 ميلا لكل غالون
* الإفراز الكربوني: 279 غراما لكل كيلومتر تقطعه
* تصل إلى الأسواق في شهر مايو المقبل
* السعر: يزيد قليلا عن ربع مليون دولار.
* المنافسة: فيراري 458 إيطاليا وهي ذات محرك أكبر حجما (4.5 لتر) وتستهلك وقودا أعلى ولكنها توفر انطلاقا أسرع على الطرق المستقيمة. ولامبورغيني غالاردو إل بي 570. وهي الأكبر في حجم المحرك (5.2 لتر بعشر أسطوانات) وتحقق نفس سرعة ماكلارين ولكنها ليست أنعم في القيادة كما أنها أغلى ثمنا.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
شركة «ماكلارين» تجدف عكس التيار السائد في الأسواق والمتمثل في شركات سيارات تتحول إلى سباق الفورميولا1، فهي في الأصل شركة بدأت لسباق السيارات في عام 1963، ولكنها تحولت إلى إنتاج السيارات الرياضية «السوبر» للركاب، ولها تجربة سابقة في هذا المجال هي السيارة «إف1» التي أنتجتها في عام 1993 وظلت لفترة أسرع سيارة رياضية في العالم، وفازت من أول تجربة لها بسباق لومان الفرنسي لمدة 24 ساعة عام 1995.
يتم تطوير ماكلارين الجديدة في معامل الشركة في منطقة ووكنغ، جنوب غربي لندن، والذي لا يعمل فيه سوى 300 عامل وفني. وهي تبنى من المواد الكربونية والألمنيوم، ويدفعها محرك بـ8 أسطوانات، سعته 3.8 لتر، مزود بشاحن مزدوج. وتستخدم السيارة أسلوب ضخ زيت التبريد في المحرك لإلغاء الحاجة إلى خزان الزيت. ويقع المحرك خلف مقصورة القيادة، مع ناقل تروس بـ7 نسب من تصميم شركة «غرازيانو» الإيطالية.
وتحمل السيارة نظام تعليق مبتكر يعتمد على أذرع هيدروليكية تقوم بتعويض زاوية ميل السيارة على المنحنيات لزيادة الإنجاز مع الاستقرار. وهو نظام يعزز الراحة داخل السيارة إلى حد كبير حيث تتعامل السيارة مع مطبات الطريق كسيارة صالون فاخرة مع تشغيل هادئ وشبه صامت للمحرك، بخلاف معظم السيارات الرياضية الأخرى التي تتسم بقساوة التعليق وعدم توفير انطلاق وثير لركابها.
وينتقل السائق بين السرعات عبر قلابات خلف المقود، في نظام مستعار من سيارات السباق التي تصنعها الشركة، وهو نظام يحتاج السائقون الجدد لبعض التأقلم عليه. أما مقصورة القيادة فهي عملية للغاية، وهي تتسع لمقعدين بالإضافة إلى مساحة لحقيبتين تحت الغطاء الأمامي. وعلى الرغم من نحافة الجانبين في السيارة فإن مقعديها يبتعدان بمسافة كافية عن بعضهما البعض، ويمكن ضبطهما بالكثير من الوضعيات التي تتيح وضعا مريحا للقيادة. كما أن مقود القيادة البيضاوي بقاعدة أفقية يساهم على تعزيز القيادة الدقيقة.
وتفتح أبواب السيارة جانبيا إلى الأعلى وغير المعتاد على السيارة قد يجد صعوبة في العثور على زر فتح الباب الذي يتم التعامل معه باللمس لأنه يكاد يختفي عن الأنظار على حافة البابين، كما لا توجد مقابض يد عادية لفتح الأبواب. ويحتاج البابان إلى مساحة قدمين أضافيين على جانبي السيارة لفتحهما مما قد يسبب معضلة عند صف السيارة في مواقف السيارات العامة بين صفوف السيارات الأخرى.
ولا تعمل الشواحن التوربينية على سرعات منخفضة وهي ميزة جيدة في السيارة التي تنطلق بنحو 592 حصانا وتحقق سرعة مائة ميل في الساعة في غضون 3.1 ثانية فقط. فلا يحتاج السائق لسرعات منخفضة للاستجابة الحساسة والسريعة لبدال السرعة.
وتتعامل السيارة مع عدة منظومات تشغيل منها الانطلاق العادي والرياضي ثم المضمار، ويمكن الانتقال من منظومة لأخرى بسهولة كما يمكن استعادة منظومة سابقة تعامل معها السائق بنجاح. وهي ذات انطلاقة سريعة في بداية التشغيل ويحاول فيها نظام منع الانزلاق العجلات من الدوران السريع الذي يثير الكثير من الدخان. وما أن ينتهي دوران العجلات السريع وتتشبث العجلات بسطح الطريق جيدا حتى يبدأ الانطلاق الصاروخي لسيارة رياضية مميزة.
وتتميز ماكلارين بسلاسة الانتقال بين التروس والسرعة اللحظية للانتقال بينها، وحتى عند الانطلاق المستقيم على مضمار سباق، تعمل النوابض الهيدروليكية للحفاظ على استقرار السيارة والتصاق العجلات جيدا بسطح الطريق.
وتوفر الشركة مكابح من الفولاذ للسيارة ولكن يمكن اختيار مكابح أعلى كفاءة مصنوعة من الكربون السيراميكي التي تتعامل مع كبح السرعة فوريا وبقوة. ويتعامل نظام حفظ الاستقرار في الإبقاء على توازن السيارة ومنع انحرافها حتى في حالات التسارع الشديد عبر المنحنيات.
وينحاز الإعلام البريطاني بعض الشيء للسيارة التي تعادل قوة وانطلاق السيارات الإيطالية في هذا القطاع ويعتبرونها أكبر إنجازا وأكثر عملية من السيارات الإيطالية «العاطفية».
وسوف تنتج الشركة ألف سيارة من هذا الطراز، ثم 1500 سيارة سنويا بعد ذلك. ولن تكون هناك أي مشكلة في بيع هذا العدد المحدود من هذه السيارة «السوبر»، فهي أرخص ثمنا من كل منافساتها ولا تقل عنها أداء، كما تتفوق عليهم في بعض جوانب التقنيات الهندسية.
ويقول مصمم السيارة، فرانك ستيفنسون، إن المسألة العاطفية متغيرة بينما التصميم الجيد هو الذي يستمر في جاذبيته لسنوات. وهو يشير إلى أن تصميم ماكلارين «إم بي 4 - 12 سي» كان يستهدف تحقيق القدر الأكبر من الانسيابية، وأضاف أنها أكثر انخفاضا ونحافة من منافساتها، ولذلك فهو يعتقد أنها أكثر تأهبا. ومن متطلبات تصميمها الهندسي بناء مبردات المحرك على جانبيه مع فتحات تهوية خاصة بهما على الجانبين وهذا يلغي الحاجة إلى أنابيب وخراطيم بين المحرك والمبردات. كما أن أنابيب العادم تمر عبر الجسم مباشرة لخفض الوزن.
وحققت الشركة إنجازا هندسيا مرموقا في صناعة الشاسيه من الكربون بأسلوب أمضت 5 سنوات على تطويره اسمه «مونو سيل». ويمكن للشركة بناء هذا الشاسيه في 4 ساعات بتكلفة لا تزيد عن 10% من تكلفة شاسيه سيارتها السابقة «إف1» التي أنتجتها عام 1993. وتعتقد الشركة أن هذا الأسلوب في بناء السيارات الخفيفة بتكلفة معقولة يجب أن يعتمد في عموم السيارات الفاخرة، وهو شاسيه لا يزن أكثر من 80 كيلوغراما، ولكنه يوفر صلابة أقوى من الفولاذ.
كما تفوقت الشركة في تصميم نظام المكابح الذي يتعامل أيضا مع جناح علوي خلفي يرتفع عند كبح الفرامل على سرعات عالية لكي يحافظ على توازن السيارة. ويتعامل هذا الجناح الذي يعمل كهربائيا مع نظام التعليق الإلكتروني في السيارة.
هذا وقد أعلنت الشركة أسماء عدد من الموزعين الجدد من لسيارتها بينهم شركة «الغسان» في البحرين بالإضافة إلى 4 موزعين آخرين في كل من السعودية والكويت والإمارات وقطر. وتضم شبكة الشركة 35 موزعا عالميا في 19 دولة. كما تقوم الشركة بتعيين 10 موزعين إضافيين في أنحاء الولايات المتحدة هذا العام. وتقول مؤشرات السوق أن بعض الموزعين، ومنهم بعض موزعي المنطقة، وموزع الشركة في أستراليا، باعوا بالفعل حصصهم لعام 2011 ويحولون استفسارات المشترين الإضافيين إلى الشركة الأم، أو ينصحونهم بالانتظار حتى عام 2012.
ماكلارين «إم بي 4 – 12 سي» سيارة تخاطب العقل وليس القلب، ولا تخطف الأنظار مثل سيارات فيراري كما أنها تتحدى التصميم التقليدي لسيارات «السوبر» من حيث البراعة الهندسية التي تتعامل مع الأرقام والمعادلات والإنجاز قبل أن تذهب بعيدا في مخاطبة العواطف والقلوب.
* ماكلارين «إم بي 4 - 12 سي» في سطور:
* المحرك سعته 3.8 لتر مكون من 8 أسطوانات وشاحن مزدوج، مرتبط بناقل من 7 نسب يدفع العجلتين الخلفيتين. وتنطلق السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 3.1 ثانية. قدرة المحرك 592 حصانا.
* السرعة القصوى: 205 أميال في الساعة.
* استهلاك الوقود: 24.2 ميلا لكل غالون
* الإفراز الكربوني: 279 غراما لكل كيلومتر تقطعه
* تصل إلى الأسواق في شهر مايو المقبل
* السعر: يزيد قليلا عن ربع مليون دولار.
* المنافسة: فيراري 458 إيطاليا وهي ذات محرك أكبر حجما (4.5 لتر) وتستهلك وقودا أعلى ولكنها توفر انطلاقا أسرع على الطرق المستقيمة. ولامبورغيني غالاردو إل بي 570. وهي الأكبر في حجم المحرك (5.2 لتر بعشر أسطوانات) وتحقق نفس سرعة ماكلارين ولكنها ليست أنعم في القيادة كما أنها أغلى ثمنا.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////