وثائق ويكليكس السرية WikiLeaks
.
وثائق ويكليكس السرية تبعثر الأوراق مصر وعباس رفضا طلبا من باراك باستلام غزة بعد سحق حماس
ذكرت احدى البرقيات السرية التي كشفها موقع "ويكليكس" الليلة الماضية ان وزير الحرب الاسرائيلي باراك كشف لاعضاء من الكونجرس الامريكي في يونيو 2009 ان الدولة العبرية تشاورت مع مصر والسلطة الفلسطينية قبيل الحرب على قطاع غزة "فيما اذا كان لديهم الاستعداد للسيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حركة حماس المفترضة على يد جيشه" الا ان الجانب المصري والرئيس الفلسطيني عباس رفضا بشدة المقترح الاسرائيلي.
واضاف باراك ان ذلك هو السبب الرئيس وراء عدم قيام اسرائيل بسحق حركة حماس في ظل رفض الاطراف المعنية التعاون فيما مرحلة ما بعد حماس حسب البرقية المرسلة الى واشنطن.
وكشفت البرقيات ايضا أن وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمرت دبلوماسيين امريكيين بجمع معلومات عن الامين العام للامم المتحدة وكبار مساعديه ومندوبي الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الامن. كما امرت بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية.
وتتضمن المعلومات المطلوبة كلمات السر اللازمة لاجراء اتصالات كما تتضمن توجيهات بطلب معلومات عن اساليب الاشخاص المعنيين بالعمل واتخاذ القرارات، وكذلك ارقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم وغير ذلك من المعلومات الشخصية.
وفي توجيه آخر لدبلوماسيين امريكيين بدول افريقية طلب منهم معلومات عن البصمة الوراثية "دي ان ايه" وبصمات اصابع المسؤولين المعنيين. ولم تقتصر تعليمات التجسس على الدبلوماسيين الامريكيين بل تم توجيهها الى غالبية الوكالات الامنية الامريكية.
ويبدو ان طلب المعلومات عن نظم الاتصالات كان يستهدف التمهيد للتجسس المنتظم عليها من خلال التنصت والتسجيل وكذلك السطو على المعلومات المحتفظ بها في اجهزة الكمبيوتر.
وسعت الولايات المتحدة الى جمع معلومات عن العلاقة بين وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين (اونروا) و حركة حماس وحزب الله اللبناني.
كما سعت ايضا لجمع معلومات عن خطط وكالات الامم المتحدة بشأن تحقيقات كانت ستجريها حول مسائل تتضمن احراجا للولايات المتحدة في افغانستان والعراق ومعتقل غوانتانامو.
ولم تكن الامم المتحدة الهدف الوحيد للتجسس الامريكي، فقد اظهرت ثمانية توجيهات صدرت بدءا من عام 2008 "قائمة اولويات تهدف لتوجيه الوكالات الحكومية المشاركة حول كيفية توجيه مواردها وتطوير خططها لجمع المعلومات المطلوبة".
وفي برقية موجهة الى سفارات امريكا من مصر واسرائيل وعمان ودمشق والرياض تطلب وزارة الخارجية منهم معلومات حول "خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستعملها قادة حماس والسلطة الفلسطينية" لكنها لا تحدد الهدف من ذلك.
كما وجهت وزارة الخارجية طلبات الى سفاراتها بالشرق الاوسط للقيام بما يمكن اعتبار "تجسساً مضاداً" ضد كل من جهازي المخابرات والاستخبارات العسكرية الفلسطينية.
ويتضمن ذلك الطلب من الدبلوماسيين الامريكيين جمع معلومات عن قدرات هذين الجهازين في مجالات التشفير وحل الشيفرات والتنصت والتعاطي مع اجهزة الكمبيوتر المعقدة.
وتم الطلب من السفارات الامريكية في الاردن ومصر والسعودية وسورية جمع معلومات شخصية واخرى متعلقة بالاتصالات عن مسؤولين كبار بالسلطة الفلسطينية امرته حماس كذلك عن قيادات شابة فيهما بما في ذلك امكانية وجود علاقات بين هؤلاء ومنظمات ارهابية.
من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز ان وثائق وزارة الخارجية الامريكية التي نشرها موقع ويكيليكس المعني بنشر تقارير المخالفات تعطي وجهات نظر صريحة في زعماء أجانب ومعلومات حساسة عن الارهاب والانتشار النووي.
ويقول عرض للوثائق نشرته الصحيفة ان الوثائق تشير الى أن مانحين سعوديين ما زالوا اكبر ممولين للجماعات المتشددة مثل القاعدة وان عملاء للحكومة الصينية شنوا حملة تخريب منظمة لاجهزة كمبيوتر استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها.
وقالت الصحيفة بموقعها على الانترنت يوم الاحد ان وثائق ويكيليكس تكشف أن وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يعتقد أن أي ضربة عسكرية لايران لن تؤدي الا الى تأجيل سعيها لامتلاك سلاح نووي لفترة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وأشارت وثائق ويكيليكس إلى أن كوريا الشمالية زودت إيران بصاروخ قادر على ضرب غرب أوروبا.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مساء الاحد وثائق اميركية حصلت عليها من ويكيليكس، تزعم بان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز دعا الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة البريطانية معلومات وردت في وثائق لسفارات اميركية ان السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير قال ان العاهل السعودي "يدعو الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي".
واوردت وثيقة نشرتها الصحيفة ان ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة اكد في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2009 خلال استقباله الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس انه "يجب وقف هذا البرنامج"، مضيفا ان "خطر تركه مستمرا يفوق خطر وقفه".
واضافت الصحيفة ان وثائق عدة تعكس رغبة دول الخليج في الحصول على سلاح اميركي. وكتب دبلوماسي في التاسع من شباط/فبراير 2010 ان ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد "يعتبر ان منطق الحرب يسود المنطقة، وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الامارة".
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الاميركي دانيال بونينان في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2009، "انهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم"، واصفا العلاقة بين بلاده وايران.
كذلك، كتب دبلوماسي اخر من القاهرة في شباط/فبراير 2009 ان الرئيس المصري حسني مبارك "يكن كرها شديدا للجمهورية الاسلامية".
وافادت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس واعاد الموقع الالكتروني لصحيفة لوموند الفرنسية نشرها الاحد ان اسرائيل اكدت للولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2009 ان المفاوضات مع ايران "لن تنجح".
وتعرض برقية اميركية محادثة في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الاسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية.
وكتبت المسؤولة الدبلوماسية الاميركية ان "جلعاد قال انه غير واثق بان ايران قررت صنع سلاح نووي، لكن ايران +مصممة+ على ان يتاح لها خيار صنع هذا السلاح".
واوردت وثيقة اميركية اخرى نشرها الموقع الالكتروني ان "وكسلر اوضح ان الرئيس الاميركي يستطيع بسهولة اكبر اقناع الراي العام الاميركي بدعم عمل عسكري (ضد ايران) اذا اخفقت جهود التفاوض بعد محاولة القيام بها. ورد يادلين انه لا ينصح الولايات المتحدة بفتح جبهة ثالثة، ولكن ينبغي الادراك ان اسرائيل تنظر الى الامور في طريقة اخرى، ولا يمكنها استبعاد الخيار العسكري".
وافادت برقية اميركية مؤرخة في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 ان الموقف الروسي حول الملف الايراني لا يزال "لغزا" بالنسبة الى الاسرائيليين، وذلك قبل نحو عام من احجام الكرملين عن تسليم ايران صواريخ مضادة للطائرات من طراز اس-300.
وكشف دبلوماسي اميركي كما نقل عنه ويكيليكس انه في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2009 اوضح عاموس جلعاد امام ايلين تاوشر ان "موسكو طلبت تسليمها طائرات اسرائيلية حديثة من دون طيار مقابل الغاء بيع صواريخ اس-300 الى طهران".
وفي أنقرة، أشار دبلوماسي تركي رفيع المستوى إلى أن تركيا تم إخطارها كذلك بهذا الموضوع. ووفق معلومات الصحافة، فإن التسريبات الجديدة ستتناول بشكل خاص مساعدة قدمتها تركيا إلى مقاتلي القاعدة في العراق ودعم الولايات المتحدة للمتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني اللاجئين في العراق.
واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في وقت لاحق أنه "من غير الوارد" السماح بأعمال إرهابية "تتخذ من تركيا منطلقا لها وتستهدف بلدا مجاورا". وشدد كذلك على "التعاون الوثيق" بين واشنطن وأنقرة للتصدي لحزب العمال الكردستاني.
واستنكرت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) على الفور نشر ويكيليكس "المتهور" لعدد هائل من الوثائق السرية لوزارة الخارجية الامريكية وقالت انها تتخذ خطوات لدعم أمن الشبكات العسكرية الامريكية السرية.
وقال بريان وايتمان المتحدث باسم البنتاجون مشيرا الى خطوات للحيلولة دون تحميل معلومات كمبيوتر سرية على وسائط تخزين نقالة " وزارة (الدفاع) قامت بسلسلة من التصرفات للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاحداث في المستقبل."
وقال البيت الابيض ان تسريب الاتصالات الدبلوماسية من شأنه أن يضر بمناقشات سرية مع حكومات أجنبية وزعماء معارضين ومن الممكن أن يعرض للخطر حياة أفراد ورد ذكرهم ويعيشون "في ظل أنظمة قمعية."
واتصلت الحكومة الامريكية التي علمت مسبقا بمحتوى الوثائق بالحكومات حول العالم ومن بينها حكومة روسيا وحكومات دول في أوروبا والشرق الاوسط في محاولة للحد من أي ضرر.
وتقول مصادر مطلعة على الوثائق انها تتضمن مزاعم فساد تمس زعماء دول وحكومات أجنبية.
وقال موقع ويكيليكس في وقت سابق من اليوم الاحد ان الموقع يتعرض لهجوم لكنها قال لاحقا ان وسائل اعلام ستنشر بعضا من الوثائق السرية التي نشرها حتى لو تعطل الموقع.
وقال الموقع في تعليق عبر موقع تويتر نشر بعد ساعة من اعلان تعرض ويكيليكس لهجوم "الباييس ولوموند وشبيجل والجارديان ونيويورك تايمز ستنشر الكثير من برقيات السفارة الامريكية الليلة حتى لو تعطل ويكيليكس."
وحذرت وزارة الخارجية الامريكية موقع ويكيليكس من ان نشره لوثائق أمريكية سرية سيعرض عددا لا يحصى من الارواح للخطر ويهدد العمليات العسكرية الامريكية ويضر بالتعاون الدولي في موضوعات الامن العالمي.
وحث محامي الوزارة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانجي في رسالة يوم السبت على عدم نشر الوثائق السرية على الموقع وازالة سجلات هذه الوثائق من قاعدة بيانات الموقع واعادة أي وثائق سرية الى الحكومة الامريكية.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
وثائق ويكليكس السرية تبعثر الأوراق مصر وعباس رفضا طلبا من باراك باستلام غزة بعد سحق حماس
ذكرت احدى البرقيات السرية التي كشفها موقع "ويكليكس" الليلة الماضية ان وزير الحرب الاسرائيلي باراك كشف لاعضاء من الكونجرس الامريكي في يونيو 2009 ان الدولة العبرية تشاورت مع مصر والسلطة الفلسطينية قبيل الحرب على قطاع غزة "فيما اذا كان لديهم الاستعداد للسيطرة على قطاع غزة بعد هزيمة حركة حماس المفترضة على يد جيشه" الا ان الجانب المصري والرئيس الفلسطيني عباس رفضا بشدة المقترح الاسرائيلي.
واضاف باراك ان ذلك هو السبب الرئيس وراء عدم قيام اسرائيل بسحق حركة حماس في ظل رفض الاطراف المعنية التعاون فيما مرحلة ما بعد حماس حسب البرقية المرسلة الى واشنطن.
وكشفت البرقيات ايضا أن وزير الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمرت دبلوماسيين امريكيين بجمع معلومات عن الامين العام للامم المتحدة وكبار مساعديه ومندوبي الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الامن. كما امرت بجمع معلومات عن قادة حماس والسلطة الفلسطينية.
وتتضمن المعلومات المطلوبة كلمات السر اللازمة لاجراء اتصالات كما تتضمن توجيهات بطلب معلومات عن اساليب الاشخاص المعنيين بالعمل واتخاذ القرارات، وكذلك ارقام بطاقات الائتمان الخاصة بهم وغير ذلك من المعلومات الشخصية.
وفي توجيه آخر لدبلوماسيين امريكيين بدول افريقية طلب منهم معلومات عن البصمة الوراثية "دي ان ايه" وبصمات اصابع المسؤولين المعنيين. ولم تقتصر تعليمات التجسس على الدبلوماسيين الامريكيين بل تم توجيهها الى غالبية الوكالات الامنية الامريكية.
ويبدو ان طلب المعلومات عن نظم الاتصالات كان يستهدف التمهيد للتجسس المنتظم عليها من خلال التنصت والتسجيل وكذلك السطو على المعلومات المحتفظ بها في اجهزة الكمبيوتر.
وسعت الولايات المتحدة الى جمع معلومات عن العلاقة بين وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين (اونروا) و حركة حماس وحزب الله اللبناني.
كما سعت ايضا لجمع معلومات عن خطط وكالات الامم المتحدة بشأن تحقيقات كانت ستجريها حول مسائل تتضمن احراجا للولايات المتحدة في افغانستان والعراق ومعتقل غوانتانامو.
ولم تكن الامم المتحدة الهدف الوحيد للتجسس الامريكي، فقد اظهرت ثمانية توجيهات صدرت بدءا من عام 2008 "قائمة اولويات تهدف لتوجيه الوكالات الحكومية المشاركة حول كيفية توجيه مواردها وتطوير خططها لجمع المعلومات المطلوبة".
وفي برقية موجهة الى سفارات امريكا من مصر واسرائيل وعمان ودمشق والرياض تطلب وزارة الخارجية منهم معلومات حول "خطوط السفر الفعلية والمركبات التي يستعملها قادة حماس والسلطة الفلسطينية" لكنها لا تحدد الهدف من ذلك.
كما وجهت وزارة الخارجية طلبات الى سفاراتها بالشرق الاوسط للقيام بما يمكن اعتبار "تجسساً مضاداً" ضد كل من جهازي المخابرات والاستخبارات العسكرية الفلسطينية.
ويتضمن ذلك الطلب من الدبلوماسيين الامريكيين جمع معلومات عن قدرات هذين الجهازين في مجالات التشفير وحل الشيفرات والتنصت والتعاطي مع اجهزة الكمبيوتر المعقدة.
وتم الطلب من السفارات الامريكية في الاردن ومصر والسعودية وسورية جمع معلومات شخصية واخرى متعلقة بالاتصالات عن مسؤولين كبار بالسلطة الفلسطينية امرته حماس كذلك عن قيادات شابة فيهما بما في ذلك امكانية وجود علاقات بين هؤلاء ومنظمات ارهابية.
من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز ان وثائق وزارة الخارجية الامريكية التي نشرها موقع ويكيليكس المعني بنشر تقارير المخالفات تعطي وجهات نظر صريحة في زعماء أجانب ومعلومات حساسة عن الارهاب والانتشار النووي.
ويقول عرض للوثائق نشرته الصحيفة ان الوثائق تشير الى أن مانحين سعوديين ما زالوا اكبر ممولين للجماعات المتشددة مثل القاعدة وان عملاء للحكومة الصينية شنوا حملة تخريب منظمة لاجهزة كمبيوتر استهدفت الولايات المتحدة وحلفاءها.
وقالت الصحيفة بموقعها على الانترنت يوم الاحد ان وثائق ويكيليكس تكشف أن وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يعتقد أن أي ضربة عسكرية لايران لن تؤدي الا الى تأجيل سعيها لامتلاك سلاح نووي لفترة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وأشارت وثائق ويكيليكس إلى أن كوريا الشمالية زودت إيران بصاروخ قادر على ضرب غرب أوروبا.
ونشرت صحيفة الغارديان البريطانية مساء الاحد وثائق اميركية حصلت عليها من ويكيليكس، تزعم بان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز دعا الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة البريطانية معلومات وردت في وثائق لسفارات اميركية ان السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير قال ان العاهل السعودي "يدعو الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي".
واوردت وثيقة نشرتها الصحيفة ان ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة اكد في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 2009 خلال استقباله الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس انه "يجب وقف هذا البرنامج"، مضيفا ان "خطر تركه مستمرا يفوق خطر وقفه".
واضافت الصحيفة ان وثائق عدة تعكس رغبة دول الخليج في الحصول على سلاح اميركي. وكتب دبلوماسي في التاسع من شباط/فبراير 2010 ان ولي عهد ابو ظبي الشيخ محمد بن زايد "يعتبر ان منطق الحرب يسود المنطقة، وهذه القراءة تفسر هاجسه بتعزيز قوات الامارة".
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني خلال لقائه مساعد وزير الطاقة الاميركي دانيال بونينان في العاشر من كانون الاول/ديسمبر 2009، "انهم يكذبون علينا ونحن نكذب عليهم"، واصفا العلاقة بين بلاده وايران.
كذلك، كتب دبلوماسي اخر من القاهرة في شباط/فبراير 2009 ان الرئيس المصري حسني مبارك "يكن كرها شديدا للجمهورية الاسلامية".
وافادت وثيقة نشرها موقع ويكيليكس واعاد الموقع الالكتروني لصحيفة لوموند الفرنسية نشرها الاحد ان اسرائيل اكدت للولايات المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2009 ان المفاوضات مع ايران "لن تنجح".
وتعرض برقية اميركية محادثة في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2009 بين عاموس جلعاد مدير الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الدفاع الاسرائيلية وايلين تاوشر مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية.
وكتبت المسؤولة الدبلوماسية الاميركية ان "جلعاد قال انه غير واثق بان ايران قررت صنع سلاح نووي، لكن ايران +مصممة+ على ان يتاح لها خيار صنع هذا السلاح".
واوردت وثيقة اميركية اخرى نشرها الموقع الالكتروني ان "وكسلر اوضح ان الرئيس الاميركي يستطيع بسهولة اكبر اقناع الراي العام الاميركي بدعم عمل عسكري (ضد ايران) اذا اخفقت جهود التفاوض بعد محاولة القيام بها. ورد يادلين انه لا ينصح الولايات المتحدة بفتح جبهة ثالثة، ولكن ينبغي الادراك ان اسرائيل تنظر الى الامور في طريقة اخرى، ولا يمكنها استبعاد الخيار العسكري".
وافادت برقية اميركية مؤرخة في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 ان الموقف الروسي حول الملف الايراني لا يزال "لغزا" بالنسبة الى الاسرائيليين، وذلك قبل نحو عام من احجام الكرملين عن تسليم ايران صواريخ مضادة للطائرات من طراز اس-300.
وكشف دبلوماسي اميركي كما نقل عنه ويكيليكس انه في الاول من كانون الاول/ديسمبر 2009 اوضح عاموس جلعاد امام ايلين تاوشر ان "موسكو طلبت تسليمها طائرات اسرائيلية حديثة من دون طيار مقابل الغاء بيع صواريخ اس-300 الى طهران".
وفي أنقرة، أشار دبلوماسي تركي رفيع المستوى إلى أن تركيا تم إخطارها كذلك بهذا الموضوع. ووفق معلومات الصحافة، فإن التسريبات الجديدة ستتناول بشكل خاص مساعدة قدمتها تركيا إلى مقاتلي القاعدة في العراق ودعم الولايات المتحدة للمتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني اللاجئين في العراق.
واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في وقت لاحق أنه "من غير الوارد" السماح بأعمال إرهابية "تتخذ من تركيا منطلقا لها وتستهدف بلدا مجاورا". وشدد كذلك على "التعاون الوثيق" بين واشنطن وأنقرة للتصدي لحزب العمال الكردستاني.
واستنكرت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) على الفور نشر ويكيليكس "المتهور" لعدد هائل من الوثائق السرية لوزارة الخارجية الامريكية وقالت انها تتخذ خطوات لدعم أمن الشبكات العسكرية الامريكية السرية.
وقال بريان وايتمان المتحدث باسم البنتاجون مشيرا الى خطوات للحيلولة دون تحميل معلومات كمبيوتر سرية على وسائط تخزين نقالة " وزارة (الدفاع) قامت بسلسلة من التصرفات للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاحداث في المستقبل."
وقال البيت الابيض ان تسريب الاتصالات الدبلوماسية من شأنه أن يضر بمناقشات سرية مع حكومات أجنبية وزعماء معارضين ومن الممكن أن يعرض للخطر حياة أفراد ورد ذكرهم ويعيشون "في ظل أنظمة قمعية."
واتصلت الحكومة الامريكية التي علمت مسبقا بمحتوى الوثائق بالحكومات حول العالم ومن بينها حكومة روسيا وحكومات دول في أوروبا والشرق الاوسط في محاولة للحد من أي ضرر.
وتقول مصادر مطلعة على الوثائق انها تتضمن مزاعم فساد تمس زعماء دول وحكومات أجنبية.
وقال موقع ويكيليكس في وقت سابق من اليوم الاحد ان الموقع يتعرض لهجوم لكنها قال لاحقا ان وسائل اعلام ستنشر بعضا من الوثائق السرية التي نشرها حتى لو تعطل الموقع.
وقال الموقع في تعليق عبر موقع تويتر نشر بعد ساعة من اعلان تعرض ويكيليكس لهجوم "الباييس ولوموند وشبيجل والجارديان ونيويورك تايمز ستنشر الكثير من برقيات السفارة الامريكية الليلة حتى لو تعطل ويكيليكس."
وحذرت وزارة الخارجية الامريكية موقع ويكيليكس من ان نشره لوثائق أمريكية سرية سيعرض عددا لا يحصى من الارواح للخطر ويهدد العمليات العسكرية الامريكية ويضر بالتعاون الدولي في موضوعات الامن العالمي.
وحث محامي الوزارة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانجي في رسالة يوم السبت على عدم نشر الوثائق السرية على الموقع وازالة سجلات هذه الوثائق من قاعدة بيانات الموقع واعادة أي وثائق سرية الى الحكومة الامريكية.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////