معلومات بسيطة عن حرب اكتوبر
.
]أن حرب السادس من أكتوبر عام 1973 هى معجزة عسكرية على اى مقياس عسكرى -
( أنور السادات 16 أكتوبر 1973 )
أن المدقق الحقيقى لحرب السادس من اكتوبر يجد أن السادات ورجاله جميعا ـ أحمد إسماعيل القائد العام ، سعد الشاذلى رئيس الاركان وآخرين غيرهم ـ تحملوا عبء الحرب فى ظروف شديدة الفقر من الناحية الأقتصادية للبلاد ( مصر ) أو من الناحية العسكرية للقوات المسلحة المصرية فظروف مصر بأى حال من الاحوال لم تكن لتسمح بحرب جديدة بعد هزيمة 1967 والابادة التى حاقت بالجيش المصرى فى تلك الحرب ، أن ما قام به هؤلاء جميعا بغض النظر عن أخطاء وقعوا فيها غير مقصودة او لاهداف سياسية هى معجزة عسكرية يجب ان نقوم برفع قبعاتنا إجلالا لهم..
فى حلقتنا اليوم سنناقش خط بارليف...
قال الله تعالى...
[frame="5 60"](لايقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنه او من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لايعقلون)
ما هو خــــط بارليــــــــف ؟
خط بارليف ليس مجرد خط عادى ولكنه أقوى خط دفاعى فى التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء وعنه يقول حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال الحرب ( فعلى امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسى ، وبعده على مسافة 3 - 5 كم كان هناك الخط الثانى ويتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية ثم يجىء بعد ذلك وعلى مسافة من 10 - 12 كم الخط الثالث الموازى للخطين الاول والثانى وكان به تجهيزات هندسية أخرى وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، وكل هذه الخطوط بطول 170 كم على طول قناة السويس) ـ حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال حرب أكتوبر 1973 من كتابه الطوفان
المصدر : كتاب الطوفان طبعة عام 1974 للكاتب والإذاعى والمراسل الحربى حمدى الكنيسى
فى أعقاب يونية 1967 أرسل رئيس تحرير مجلة دير شبيجل الألمانية الغربية خطابا إلى السيدة جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل قال فيه بكل إنبهار " إننى يا سيدتى أشعر بالأسف الشديد لأننى أصدرت ملحق المجلة الخاص بالانتصار الإسرائيلى باللغة الألمانية ، إننى سأفرض على المحررين فى دور الصحف التى أملكها أن يتعلموا العبرية ... لغة جيش الدفاع الذى لا يقهر "ـ
وبعد أيام من حرب أكتوبر فى 22 / 11 / 1973 تقول دير شبيجل الألمانية الغربية ( إن اجتياح المصريين خط بارليف ، جعل الأمة العربية بكاملها تنفض عن نفسها آثار المهانة التى تحملت آلامها منذ 1967 )ـ
المصدر : ـ كتاب "الطوفان" طبعة 1977 ـ للكاتب والأذاعى المشهور ( حاليا ) والمراسل الحربى خلال حرب أكتوبر 1973 و صاحب أشهر برامج إذاعية فى ذلك الوقت كصوت المعركة و يوميات مراسل حربى ـ حمدى الكنيسى
كما تقول وكالة اليونايتد برس أن تخلى إسرائيل عن خط بارليف الحصين على الضفة الشرقية لقناة السويس يعتبر أسوا نكسة عسكرية أصيبت بها فى تاريخها ، وأضافت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين الذين أقاموا وراء خط بارليف كانوا يقولون دائما أنهم يشعرون باطمئنان تام وأنهم آمنون وراء حصن لا يمكن أقتحامه والآن أصبح هذا الحصن فى أيدى المصريين الذى يتكون من عدد كبير من الدشم التى تحتوى على ملاعب طائرة وحمامات سباحة وغرف للنوم ومطابخ ويتساءل رجل الشارع الإسرائيلى الآن هل حقا أصبح المصريون يقيمون حيث كان يقيم الجندى الإسرائيلى ويأكلون الأطعمة الساخنة ويستمتعون بالماء البارد ويشاهدون الأفلام ويلعبون الكرة الطائرة ؟
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
حمدآ لله خالق السماء و مبدع الكون سبحانه و تعالى
اولا و متأخرآ جدا حمدا لله على الحال الذى به مصرنا العزيزه حتى الان مهما كانت احوالها فيكفى اننا لسنا محتلين من بلاد ليس لها مكان فى ارضنا و لكنها تفرض نفسها بالقوه علينا و هى بالطبع أسرائيل لعنة الله عليها ....منذ طليعة الكون وتلك البلاد بلاد اليهود وهم يجبرون انفسهم بالقوه و لعل بعضنا يعلم ان اول من اتى ببنى اليهود هو سيدنا يوسف عليه السلام عندما قال (واتونى بأهلكم اجمعين) و من تلك الحظه جاءو الى مصر معتقدين ان تلك هى بلدهم ولكن هيهات هيهات مع صاحب الارض و خاصة ان يكون مصريه فقد تعلم الدرس جيدا و بعد سنين بعيدة جدآ فى معركه 1973 رحمة الله على السادات الذى لقاهم درسا هو و أبنائه في فنون القتال و الصمود العظيم من ابنائنا في اكبر ملحمه عرفاها التاريخ بالرغم ان اكبر قوه فى العالم و هى امريكا كانت جنبا الى جنب لاسرائيل ولكن كما ذكرت هيهات هيهات انه الجندى المصرى الذى صال و جال فى ارض المعركه و أخذ حقه بيده منتقما و حمدأ لله على سلامه ارضنا و تحيه الي ابطالنا و شهدائنا...................
اولا و متأخرآ جدا حمدا لله على الحال الذى به مصرنا العزيزه حتى الان مهما كانت احوالها فيكفى اننا لسنا محتلين من بلاد ليس لها مكان فى ارضنا و لكنها تفرض نفسها بالقوه علينا و هى بالطبع أسرائيل لعنة الله عليها ....منذ طليعة الكون وتلك البلاد بلاد اليهود وهم يجبرون انفسهم بالقوه و لعل بعضنا يعلم ان اول من اتى ببنى اليهود هو سيدنا يوسف عليه السلام عندما قال (واتونى بأهلكم اجمعين) و من تلك الحظه جاءو الى مصر معتقدين ان تلك هى بلدهم ولكن هيهات هيهات مع صاحب الارض و خاصة ان يكون مصريه فقد تعلم الدرس جيدا و بعد سنين بعيدة جدآ فى معركه 1973 رحمة الله على السادات الذى لقاهم درسا هو و أبنائه في فنون القتال و الصمود العظيم من ابنائنا في اكبر ملحمه عرفاها التاريخ بالرغم ان اكبر قوه فى العالم و هى امريكا كانت جنبا الى جنب لاسرائيل ولكن كما ذكرت هيهات هيهات انه الجندى المصرى الذى صال و جال فى ارض المعركه و أخذ حقه بيده منتقما و حمدأ لله على سلامه ارضنا و تحيه الي ابطالنا و شهدائنا...................
]أن حرب السادس من أكتوبر عام 1973 هى معجزة عسكرية على اى مقياس عسكرى -
( أنور السادات 16 أكتوبر 1973 )
أن المدقق الحقيقى لحرب السادس من اكتوبر يجد أن السادات ورجاله جميعا ـ أحمد إسماعيل القائد العام ، سعد الشاذلى رئيس الاركان وآخرين غيرهم ـ تحملوا عبء الحرب فى ظروف شديدة الفقر من الناحية الأقتصادية للبلاد ( مصر ) أو من الناحية العسكرية للقوات المسلحة المصرية فظروف مصر بأى حال من الاحوال لم تكن لتسمح بحرب جديدة بعد هزيمة 1967 والابادة التى حاقت بالجيش المصرى فى تلك الحرب ، أن ما قام به هؤلاء جميعا بغض النظر عن أخطاء وقعوا فيها غير مقصودة او لاهداف سياسية هى معجزة عسكرية يجب ان نقوم برفع قبعاتنا إجلالا لهم..
فى حلقتنا اليوم سنناقش خط بارليف...
قال الله تعالى...
ما هو خــــط بارليــــــــف ؟
خط بارليف ليس مجرد خط عادى ولكنه أقوى خط دفاعى فى التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء وعنه يقول حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال الحرب ( فعلى امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسى ، وبعده على مسافة 3 - 5 كم كان هناك الخط الثانى ويتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية ثم يجىء بعد ذلك وعلى مسافة من 10 - 12 كم الخط الثالث الموازى للخطين الاول والثانى وكان به تجهيزات هندسية أخرى وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، وكل هذه الخطوط بطول 170 كم على طول قناة السويس) ـ حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال حرب أكتوبر 1973 من كتابه الطوفان
المصدر : كتاب الطوفان طبعة عام 1974 للكاتب والإذاعى والمراسل الحربى حمدى الكنيسى
فى أعقاب يونية 1967 أرسل رئيس تحرير مجلة دير شبيجل الألمانية الغربية خطابا إلى السيدة جولدا مائير رئيس وزراء إسرائيل قال فيه بكل إنبهار " إننى يا سيدتى أشعر بالأسف الشديد لأننى أصدرت ملحق المجلة الخاص بالانتصار الإسرائيلى باللغة الألمانية ، إننى سأفرض على المحررين فى دور الصحف التى أملكها أن يتعلموا العبرية ... لغة جيش الدفاع الذى لا يقهر "ـ
وبعد أيام من حرب أكتوبر فى 22 / 11 / 1973 تقول دير شبيجل الألمانية الغربية ( إن اجتياح المصريين خط بارليف ، جعل الأمة العربية بكاملها تنفض عن نفسها آثار المهانة التى تحملت آلامها منذ 1967 )ـ
المصدر : ـ كتاب "الطوفان" طبعة 1977 ـ للكاتب والأذاعى المشهور ( حاليا ) والمراسل الحربى خلال حرب أكتوبر 1973 و صاحب أشهر برامج إذاعية فى ذلك الوقت كصوت المعركة و يوميات مراسل حربى ـ حمدى الكنيسى
كما تقول وكالة اليونايتد برس أن تخلى إسرائيل عن خط بارليف الحصين على الضفة الشرقية لقناة السويس يعتبر أسوا نكسة عسكرية أصيبت بها فى تاريخها ، وأضافت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين الذين أقاموا وراء خط بارليف كانوا يقولون دائما أنهم يشعرون باطمئنان تام وأنهم آمنون وراء حصن لا يمكن أقتحامه والآن أصبح هذا الحصن فى أيدى المصريين الذى يتكون من عدد كبير من الدشم التى تحتوى على ملاعب طائرة وحمامات سباحة وغرف للنوم ومطابخ ويتساءل رجل الشارع الإسرائيلى الآن هل حقا أصبح المصريون يقيمون حيث كان يقيم الجندى الإسرائيلى ويأكلون الأطعمة الساخنة ويستمتعون بالماء البارد ويشاهدون الأفلام ويلعبون الكرة الطائرة ؟
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////