توماس شيلينغ |القرءان يحل الازمة العالمية
.
توماس شيلينغ الحاصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد عام 2005
(أظن
أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما
يحدث بنا وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في
القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها، ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات، وما
وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود).
واوضح قائلا
لكى تحل الازمة الاقتصادية لابد ان يصل معدل الفائدة إلى 0 % اى بدون فائدة ( الربا )
وضريبة تقدر ب 2% وهى مقدار الزكاة
بالنظر
إلى الأسس التي يقوم عليها الاقتصادُ الإسلامي وموازنتها بالأسباب التي
أنتجت هذه الأزمة، سيلاحظ أن الإسلام ونظامه الاقتصادي هو الحل الأمثل
لها.
قد يتحسس البعض، وخاصة ذوو الاتجاهات الفكرية الذي لا يطيقون سماعَ أي أمر
متعلق بالإسلام، نتيجة موقف عدائي وحكم مسبق على الإسلام، غير مكلفين
أنفسهم أن يطلعوا، ولو اطلاعًا يسيرًا على مبادئ الإسلام عمومًا
والاقتصادية منها خصوصًا.
ولعلي في هذه العجالة أوضح بعض المسائل التي تبين من خلالها قدرة النظام الاقتصادي الإسلامي على حل الأزمات الاقتصادية العالمية، وخاصة تلك التي نمر بها...
تحريم الربا:
مسألة
تحريم الربا في الإسلام من الأمور البديهية، أو ما يعرف حسب المصطلح
الشرعي: (ما يعلم من الدين بالضرورة)، وقد جاء النهي عنه صريحًا كما في
قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا
يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ
الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا
وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ
مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ
وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.. [البقرة: 275].
كما يعد الربا الذنب الوحيد الذي أعلن الله تعالى فيه الحرب على العباد، بخلاف جميع الذنوب الأخرى؛ قال تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ
الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا
بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ
أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ.. [البقرة: 278-279].
كما أن السنة النبوية المطهرة جاءت مؤكدة للقرآن في حكمه بتحريم الربا، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله آكل الربا، ومؤكله، وكاتبه،
وشاهديه))، رواه مسلم.
وورد في الأثر: ((الربا ثلاث وسبعون بابًا؛ أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه))، رواه الحاكم.
والربا كما عرفه العلماء هو: الزيادة على المال مقابل الأجل من غير عوض.
وعندما يفتح باب الاقتصاد على مصارعيه من غير وضع قيود لتحريم الربا والفائدة، وجعل الاقتصاد بأكمله حرًّا، تصل الحالة الاقتصادية
بالمؤسسات المالية إلى الجشع بالأفراد والطمع بالفائدة التي تحصدها
المؤسسات منهم، نتيجة إقراضهم أموالا طائلة من غير أن يعرف أين تذهب تلك
الأموال.
إن تحريم الربا والفائدة على الأموال سيضع حدًّا أمام الأفراد من كنز
الأموال وفصلها عن العمل والاستثمار عن طريقه وبذل الجهد للحصول على
الأرباح المشروعة.
العلم الحديث لم يعلم بها الا في القرن العشرين من هنا يبين على ان الفرق بين القران و ما التى و العلم الحديث حوالي 14 قرنا
كما سيضع حدًّا أمام الشركات التي وجدت من القروض الشخصية أفضل وسيلة
لزيادة رؤوس أموالها بالفائدة المحرمة المجنية من الاقتراض، ومن ثم لا يمثل
ما يسمى ارتفاع سعر الفائدة أية مشكلة لأنها ستكون مرفوضة جملة وتفصيلا.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
(أظن
أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن بدلا من الإنجيل لفهم ما
يحدث بنا وبمصارفنا؛ لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في
القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها، ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات، وما
وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود).
واوضح قائلا
لكى تحل الازمة الاقتصادية لابد ان يصل معدل الفائدة إلى 0 % اى بدون فائدة ( الربا )
وضريبة تقدر ب 2% وهى مقدار الزكاة
بالنظر
إلى الأسس التي يقوم عليها الاقتصادُ الإسلامي وموازنتها بالأسباب التي
أنتجت هذه الأزمة، سيلاحظ أن الإسلام ونظامه الاقتصادي هو الحل الأمثل
لها.
قد يتحسس البعض، وخاصة ذوو الاتجاهات الفكرية الذي لا يطيقون سماعَ أي أمر
متعلق بالإسلام، نتيجة موقف عدائي وحكم مسبق على الإسلام، غير مكلفين
أنفسهم أن يطلعوا، ولو اطلاعًا يسيرًا على مبادئ الإسلام عمومًا
والاقتصادية منها خصوصًا.
ولعلي في هذه العجالة أوضح بعض المسائل التي تبين من خلالها قدرة النظام الاقتصادي الإسلامي على حل الأزمات الاقتصادية العالمية، وخاصة تلك التي نمر بها...
تحريم الربا:
مسألة
تحريم الربا في الإسلام من الأمور البديهية، أو ما يعرف حسب المصطلح
الشرعي: (ما يعلم من الدين بالضرورة)، وقد جاء النهي عنه صريحًا كما في
قوله تعالى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا
يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ
الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا
وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ
مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ
وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.. [البقرة: 275].
كما يعد الربا الذنب الوحيد الذي أعلن الله تعالى فيه الحرب على العباد، بخلاف جميع الذنوب الأخرى؛ قال تعالى: {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ
الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا
بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ
أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ.. [البقرة: 278-279].
كما أن السنة النبوية المطهرة جاءت مؤكدة للقرآن في حكمه بتحريم الربا، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لعن الله آكل الربا، ومؤكله، وكاتبه،
وشاهديه))، رواه مسلم.
وورد في الأثر: ((الربا ثلاث وسبعون بابًا؛ أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه))، رواه الحاكم.
والربا كما عرفه العلماء هو: الزيادة على المال مقابل الأجل من غير عوض.
وعندما يفتح باب الاقتصاد على مصارعيه من غير وضع قيود لتحريم الربا والفائدة، وجعل الاقتصاد بأكمله حرًّا، تصل الحالة الاقتصادية
بالمؤسسات المالية إلى الجشع بالأفراد والطمع بالفائدة التي تحصدها
المؤسسات منهم، نتيجة إقراضهم أموالا طائلة من غير أن يعرف أين تذهب تلك
الأموال.
إن تحريم الربا والفائدة على الأموال سيضع حدًّا أمام الأفراد من كنز
الأموال وفصلها عن العمل والاستثمار عن طريقه وبذل الجهد للحصول على
الأرباح المشروعة.
العلم الحديث لم يعلم بها الا في القرن العشرين من هنا يبين على ان الفرق بين القران و ما التى و العلم الحديث حوالي 14 قرنا
كما سيضع حدًّا أمام الشركات التي وجدت من القروض الشخصية أفضل وسيلة
لزيادة رؤوس أموالها بالفائدة المحرمة المجنية من الاقتراض، ومن ثم لا يمثل
ما يسمى ارتفاع سعر الفائدة أية مشكلة لأنها ستكون مرفوضة جملة وتفصيلا.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////