التاكسـي الطائـر.. مـن العـام المقبـل
.
بعد
أن ضاقت الأرض بتكدس السيارات وازدحام المرور علي مستوياتها الثلاثة تحت
الأرض حيث الأنفاق المتعددة وفوق الأرض بشوارعها وحواريها, ثم الكباري
العلوية التي أصبحت تعاني التكدس والزحام أيضا.
ولم
يبق سوي البحث عن طابق رابع في السماء وهو الجو, وربما يتصور البعض أنه
ضرب من الخيال ولا يتجاوز حدود الحلم, ولكن قد تثبت الأيام في المستقبل
أنه حقيقة, وكما توفر لدينا الإسعاف الطائر يصبح لدينا أيضا تاكسي
طائر. وهي التوجهات المتقدمة التي تتبناها شركة سمارت للطيران وهي شركة
حكومية تابعة لوزارة الطيران المدني.
وقد قامت الشركة بتوفير طائرات للإسعاف الطائر تنقل المرضي من أصحاب
الحالات الحرجة من أحد المستشفيات إلي آخر سواء في المحافظات داخل
الجمهورية أو مستشفيات الدول الأخري, كما تتم الآن دراسة كمرحلة أولي
توفير طائرتين تعملان كتاكسي طائر بين المحافظات في الداخل والدول
الإقليمية المجاورة, بعد رحلات متعددة في اليوم الواحد وبأسعار تقل عن
أسعار الطيران العادي وبزيادة طفيفة عن أسعار أتوبيسات الرحلات, كما يمكن
لبعض المقتدرين وأصحاب الأعمال والمهام العاجلة استئجار هذه الطائرة
بالساعة لإنجاز مهامهم في أسرع وقت ممكن.
ويضيف وائل المعداوي رئيس مجلس إدارة شركة سمارت للطيران التاكسي الطائر
بأنه مفهوم يدل علي نشاط وليس نوع طائرة, أي الطائرة التي يمكن أن أعطيها
أمر شغل مثل الليموزين, تقوم برحلات خاصة للذهاب بها إلي مكان ما
والرجوع حال انتهاء المهمة ويمكن استئجارها بالساعة, وسوف نبدأ التنفيذ
من العام المقبل.
وحاليا تجري دراسة حول التاكسي الطائر للسفر بين المحافظات علي طائرة تسمي
التربومروحي, هذه الطائرة لها ميزتان, الأولي أنها أرخص في السعر لأنها
تستهلك وقودا أقل بنسبة40% عن المحرك النفاث العادي, والميزة الثانية
أنها لا تحتاج لممرات هبوط طويلة حيث يمكنها الهبوط في ممرات هبوط في
المطارات أو مفترق المطارات العادية وتهبط في المطارات الصغيرة أو ما يسمي
المطارات الثانوية ذات الممرات القصيرة, ويكون الحجز فيها بالمقعد,
وجاءت لنا عروض بيع من دول كثيرة وتم عمل مناقصة واختيار أفضل نوع يناسب
المناخ الجوي الخاص بنا ومنطقتنا والمنطقة المحيطة القريبة, وتم اختيار
طراز من إنتاج شركة بومباردير الكندية, ويجري الاتفاق علي طائرتين من أصل
خمس طائرات بحيث يكون لنا الحق في شراء ثلاث طائرات مستقبلا بالسعر نفسه
خلال عامين, وسوف يتم تسلم الطائرتين وتشغيلهما في النصف الثاني من العام
المقبل.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
أن ضاقت الأرض بتكدس السيارات وازدحام المرور علي مستوياتها الثلاثة تحت
الأرض حيث الأنفاق المتعددة وفوق الأرض بشوارعها وحواريها, ثم الكباري
العلوية التي أصبحت تعاني التكدس والزحام أيضا.
ولم
يبق سوي البحث عن طابق رابع في السماء وهو الجو, وربما يتصور البعض أنه
ضرب من الخيال ولا يتجاوز حدود الحلم, ولكن قد تثبت الأيام في المستقبل
أنه حقيقة, وكما توفر لدينا الإسعاف الطائر يصبح لدينا أيضا تاكسي
طائر. وهي التوجهات المتقدمة التي تتبناها شركة سمارت للطيران وهي شركة
حكومية تابعة لوزارة الطيران المدني.
وقد قامت الشركة بتوفير طائرات للإسعاف الطائر تنقل المرضي من أصحاب
الحالات الحرجة من أحد المستشفيات إلي آخر سواء في المحافظات داخل
الجمهورية أو مستشفيات الدول الأخري, كما تتم الآن دراسة كمرحلة أولي
توفير طائرتين تعملان كتاكسي طائر بين المحافظات في الداخل والدول
الإقليمية المجاورة, بعد رحلات متعددة في اليوم الواحد وبأسعار تقل عن
أسعار الطيران العادي وبزيادة طفيفة عن أسعار أتوبيسات الرحلات, كما يمكن
لبعض المقتدرين وأصحاب الأعمال والمهام العاجلة استئجار هذه الطائرة
بالساعة لإنجاز مهامهم في أسرع وقت ممكن.
ويضيف وائل المعداوي رئيس مجلس إدارة شركة سمارت للطيران التاكسي الطائر
بأنه مفهوم يدل علي نشاط وليس نوع طائرة, أي الطائرة التي يمكن أن أعطيها
أمر شغل مثل الليموزين, تقوم برحلات خاصة للذهاب بها إلي مكان ما
والرجوع حال انتهاء المهمة ويمكن استئجارها بالساعة, وسوف نبدأ التنفيذ
من العام المقبل.
وحاليا تجري دراسة حول التاكسي الطائر للسفر بين المحافظات علي طائرة تسمي
التربومروحي, هذه الطائرة لها ميزتان, الأولي أنها أرخص في السعر لأنها
تستهلك وقودا أقل بنسبة40% عن المحرك النفاث العادي, والميزة الثانية
أنها لا تحتاج لممرات هبوط طويلة حيث يمكنها الهبوط في ممرات هبوط في
المطارات أو مفترق المطارات العادية وتهبط في المطارات الصغيرة أو ما يسمي
المطارات الثانوية ذات الممرات القصيرة, ويكون الحجز فيها بالمقعد,
وجاءت لنا عروض بيع من دول كثيرة وتم عمل مناقصة واختيار أفضل نوع يناسب
المناخ الجوي الخاص بنا ومنطقتنا والمنطقة المحيطة القريبة, وتم اختيار
طراز من إنتاج شركة بومباردير الكندية, ويجري الاتفاق علي طائرتين من أصل
خمس طائرات بحيث يكون لنا الحق في شراء ثلاث طائرات مستقبلا بالسعر نفسه
خلال عامين, وسوف يتم تسلم الطائرتين وتشغيلهما في النصف الثاني من العام
المقبل.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////