اشياء لم يعلمها الرجل عن المراة
.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
يحدث كثيرا أن تتصرف المرأة بشكل لا يفهمه الرجل ليس فقط في مجال العلاقات الزوجية بل حتى في علاقة الأخ مع أخواته أو الفتى مع أمه .
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ولكن لو عرف السبب لبطل العجب ، فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها الذي يختلف كثيرا عن الرجل ( هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ، ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر )
المهم أن هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما .
1ـ يفاجأ الرجل كثيرا عند دخوله المنزل بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار لتنظيفهم ، وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس ، وعن انتهاء أنبوبة الغاز ، تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر ، وطبعا الزوج المسكين يظن أنها تتهمه بالتقصير ، فيلجأ إلى أحد أمرين أحلاهما حلو بالنسبة له :
أ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه .
ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل .
-ثم تفتح المسكينة فاهها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر ، وتبدأ المشاكل والاتهامات [size=25]مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لا تتهمه وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها ، وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ، ثم يحوطها بذراعه ويهمس ( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي ، وأقدر لك كثيرا اهتمامك ) سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة (ولا يهمك ياحبيبي ، كله يهون من أجلك ) صدقوني هذا ما سيحدث بدون مبالغة .
2ـ يلاحظ الزوج أن زوجته تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب مع ابتسامة عذبة ناعمة بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ، ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامة ويصدم بالتغير مالذي حدث ( ليه .. ماكنا كويسين ) وعند المصارحة تظهر له أسباب تافهة لم تكن في حسبانه .
نحب أن نطمأن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس ، وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن المرأة هي أنها ( تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ثم صفراء ثم سوداء ثم تكشيرة ) والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط ، وبعد فترة من العطاء تحس المرأة بأنها مستنزفة ومستغلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر في العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة ، يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل ، ومالا يعرفه الرجل هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة ، عليه أن يحاول إراحة زوجته و مساعدتها في بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح ويحمل عنها بعض الهم .
وهذه الحكاية تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن .. بالذات البنت الكبيرة !!!!
3ـ يلاحظ الرجل بعد فترة أن المدام تغيرت كثيرا ، فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة ، صامتة ( على غير العوايد ) وقد يلجأ البعض للمصارحة ، لكن المرأة تمعن في الصمت أو تصرخ في وجه الرجل ( أنت لاتحبني ) عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميل ويخرج .
عزيزي الرجل هذه الحالة طبيعية جدا هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء ، مالا يعرفه الرجل أن كثيرا من النساء تعود كثيرا على الحب ، ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول ، وهي تمر بفترات صعود عاطفي ، تعلو بها موجة القبول والحب وأحيانا تغوص بها موجة الخوف والشعور باليأس إلى قاعه البئر ، فتصبح كئيبة منعزلة .
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف وتلوذ بالصمت مما يطحن معدة الرجل ، عليه في هذه الفترة أن يراعي مزاجها المحترم ، أن يدللها كثيرا ، يعطيها من الحب حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام ، وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر ( تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام ).
4ــ يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه زوجته ( أنت دائما لا تتحدث معي , نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا ، أنت لاتقدرني على الإطلاق ) مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم ، هي لا تقصد ما تقول .
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ، كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث ، بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام ، لأنه لا يقول إلا ما جهز له.
لذا نقول للرجل لا تتضايق ، فالمسألة عادية جدا ، وتقبل طريقتها في الكلام ، فهذه موهبة من بها الله عليه ليختبر صبرك وحلمك ، وعلى فكرة فلو حصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنها لا تقصد .
5ــ تحتاج المرأة للعناية والاهتمام ، إن سؤالا بسيطا مثل هل تناولت غداء مشبعا ، هل أنت متأكدة أنك تناولت حبة الدواء ، مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا ، لأنها تحسسه بنقصه وعدم قدرته ، لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها الاهتمام ، فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير والكثير.
يحبط الرجل كثيرا من بعض مواقف المرأة ولكن لو عرف السبب لبطل العجب ، فالمرأة تتصرف بناء على ما يمليه عليه قاموس طباعها الذي يختلف كثيرا عن الرجل ( هما يتفقان أحيانا فيصبحان كأنهما مخلوق واحد ، ويختلفان حتى تظن أن كل واحد منهما قادم من كوكب آخر )
المهم أن هناك خمسة أشياء لابد أن يعرفها الرجل عن المرأة حتى يستطيع التعامل معها بشكل صحيح لتجنب المشاكل والفتور التي تمر بها علاقتهما .
1ـ يفاجأ الرجل كثيرا عند دخوله المنزل بأن زوجته تتحدث بإسهاب عن تعبها في ملاحقة الصغار لتنظيفهم ، وعن خراب المكنسة الكهربائية عندما بدأت الكنس ، وعن انتهاء أنبوبة الغاز ، تتحدث عن هذا كله وأكثر بصوت يغص بالشكوى والتذمر ، وطبعا الزوج المسكين يظن أنها تتهمه بالتقصير ، فيلجأ إلى أحد أمرين أحلاهما حلو بالنسبة له :
أ ـ أما أن يرد لها الصاع صاعين .. مدافعا عن نفسه .
ب ـ وإما أن يخرج ويترك لها الجمل بما حمل .
-ثم تفتح المسكينة فاهها دهشة لهذا التصرف الغير مبرر ، وتبدأ المشاكل والاتهامات [size=25]مالا يعرفه الرجل في هذه الحالة هو أن المرأة لا تتهمه وإنما هي تفضفض له فقط عن إحباطات يومها ، وكان من المفترض أن ينصت لها قليلا ، ثم يحوطها بذراعه ويهمس ( أعرف كم تشعرين بالإحباط ياعزيزتي ، وأقدر لك كثيرا اهتمامك ) سوف يفاجأ الزوج بعدها بزوجته تهمس له وكأنما ضربتها عصا ساحرة (ولا يهمك ياحبيبي ، كله يهون من أجلك ) صدقوني هذا ما سيحدث بدون مبالغة .
2ـ يلاحظ الزوج أن زوجته تقدم له باستمرار ما يطلب وما لا يطلب مع ابتسامة عذبة ناعمة بدءا من تجهيز طعامه وانتهاء بتحضير ملابسه المكوية المعطرة عند خروجه من الحمام ، ولكن بعد فترة قد يلاحظ الزوج النبيه فقط أن مستوى الخدمات الفندقية لا يزال كما هو مع حلول تكشير معتبرة بدلا من الابتسامة ويصدم بالتغير مالذي حدث ( ليه .. ماكنا كويسين ) وعند المصارحة تظهر له أسباب تافهة لم تكن في حسبانه .
نحب أن نطمأن الزوج العزيز أن هذه الأسباب ليس هي مربط الفرس ، وإنما الحقيقة التي لا يعلمها الرجل عن المرأة هي أنها ( تعطي بلا مقابل بابتسامة عذبة أولا ثم صفراء ثم سوداء ثم تكشيرة ) والسبب أنها فطرت على العطاء التلقائي وليست كالرجل يكتفي بإعطاء ما يظنه مهما أو مسؤولا عنه فقط ، وبعد فترة من العطاء تحس المرأة بأنها مستنزفة ومستغلة من قبل الجميع وغير مقدرة العطاء فتستمر في العطاء وبداخلها مشاعر غيظ مكبوته وهذا سر التكشيرة ، يبادر الرجل عند رؤية هذه الأعراض بتجنب المصارحة والخروج من المنزل ، ومالا يعرفه الرجل هو أنه لاينبغي عليه المصارحة في مثل هذه الحالة ، عليه أن يحاول إراحة زوجته و مساعدتها في بعض أعمال المنزل وهذه الأخيرة صابونة مطهرة لمشاعر الغيظ وليبين لها أنه يريدها أن ترتاح ويحمل عنها بعض الهم .
وهذه الحكاية تحصل حتى للبنات في بيوت أهاليهن .. بالذات البنت الكبيرة !!!!
3ـ يلاحظ الرجل بعد فترة أن المدام تغيرت كثيرا ، فهي شاردة الفكر دائما تحب العزلة ، صامتة ( على غير العوايد ) وقد يلجأ البعض للمصارحة ، لكن المرأة تمعن في الصمت أو تصرخ في وجه الرجل ( أنت لاتحبني ) عندها يستشيط المسكين غضبا على ناكرة الجميل ويخرج .
عزيزي الرجل هذه الحالة طبيعية جدا هي دورة طبيعية عاطفية شبه شهرية تمر بها الكثير من النساء ، مالا يعرفه الرجل أن كثيرا من النساء تعود كثيرا على الحب ، ولديها خوف مجهول مبطن من النبذ وعدم القبول ، وهي تمر بفترات صعود عاطفي ، تعلو بها موجة القبول والحب وأحيانا تغوص بها موجة الخوف والشعور باليأس إلى قاعه البئر ، فتصبح كئيبة منعزلة .
تخجل المرأة كثيرا من التصريح للرجل بهذه المخاوف وتلوذ بالصمت مما يطحن معدة الرجل ، عليه في هذه الفترة أن يراعي مزاجها المحترم ، أن يدللها كثيرا ، يعطيها من الحب حتى تخرج من هذه المرحلة بسلام ، وتعلو به الموجة مرة أخرى إلى رأس البئر ( تستمر هذه الفترة عند النساء من يومين إلى سبعة أيام ).
4ــ يحس الزوج بجرح كبير حينما تناقشه زوجته وكأنها تحاسبه زوجته ( أنت دائما لا تتحدث معي , نحن لم نجلس مع بعضنا أبدا ، أنت لاتقدرني على الإطلاق ) مالا يعرفه الرجل أنه في الوقت الذي يحاول فيه أن يتحدث فيه عما يراه بالتحديد فإن المرأة تجهل أسلوب التحديد والدقة هذا وتميل للتعميم ، هي لا تقصد ما تقول .
لكنها تنظر للأمور بطريقة إجمالية ينقصها التحديد ، كما أنها غالبا لاتفكر فيما تريد أن تقوله إلا بعد أن تبدأ الحديث ، بعكس الرجل الذي قد يصمت كثيرا قبل الكلام ، لأنه لا يقول إلا ما جهز له.
لذا نقول للرجل لا تتضايق ، فالمسألة عادية جدا ، وتقبل طريقتها في الكلام ، فهذه موهبة من بها الله عليه ليختبر صبرك وحلمك ، وعلى فكرة فلو حصرتها في زاوية ضيقة من النقاش فستعترف لك بأنها لا تقصد .
5ــ تحتاج المرأة للعناية والاهتمام ، إن سؤالا بسيطا مثل هل تناولت غداء مشبعا ، هل أنت متأكدة أنك تناولت حبة الدواء ، مثل هذه الأسئلة لو طرحتها المرأة على الرجل لملأت صدره قيحا ، لأنها تحسسه بنقصه وعدم قدرته ، لكن هي تحتاج لمثل هذه الأسئلة السخيفة في نظر الرجل لأنها تحسسها باهتمامه بها وحرصه عليها الاهتمام ، فحينما تحس باهتمامه تعطيه الكثير والكثير.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////