هل فعلا صحيح الكلام الى فى الموضوع دا؟
.
بين كل ما في الحياة من معاني جميلة أمر به الله عز وجل وحث عليه حبيبه صلى الله عليه وسلم تظل الأخوة في الله والصداقة من أجمل تلك المعاني بل وأروعها وأكثرها تأثيراً في النفس.
الصداقة كلمة تحمل في طياتها معاني عدة منها الصدق والإخاء والتآلف والقربة، و لربما كان الصديق سبباً في هداية صديقه، ولن يجد المرء أفضل من خليل أو صاحب في هذه الدنيا يحثه للخير ويجنبه الشر.ولنا في قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم أكبر مثال على ذلك بل ضرب هو وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه أروع الأمثلة في الصحبة الصالحة.
في زمننا هذا قد ينتاب المرء الشعور بالخوف من اختيار صاحبه نظراً لكثرة الأحداث التي يسمعها في حياته اليومية من خيانة الصديق أو دفعه نحو الطريق الخاطئ. لكن ليس الحل أن يظل يشعر بالخوف ويبقى وحيداً فمهما كانت الظروف سيحتاج يوماً ما إلى من يسمعه أو يبادله الحديث، وهو بالطبع ليس عِوَضاً عن الإخوة لكنه جزءٌ منهم.
يتطلب معرفة الصديق الحقيقي وقتاً كثير وربما قد تمر السنين ولا يعرف المرء شخصية صديقه. لذلك من أهم الأمور التي يجب معرفتها عند اختيار الصاحب ويأتي في المقام الأول دينه وأخلاقه، فإن استطاع المرء أن يعرف محتواه الديني والخلقي فقد اجتاز أصعب المراحل، يأتي بعد ذلك حبه هل لنفسه فقط أم للآخرين أعني هل عنده روح الإيثار كما قال سبحانه وتعالى عن الأنصار عندما قدّموا المهاجرين على أنفسهم وأهليهم : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ).
في المقابل لابد أن يكون هناك بذل وعطاء من جهتك فليس من المنطق أن تنتظر من عطاءه وتأخذ منه وأنت لا تبذل شيئاً نحوه فللإنسان طاقات وحدود للصبر تنتهي في حال تفجرت.
كتبت هذا المقال عن تجربة مني ومن واقعي وما التمسته طيلة أيام حياتي وما عرفته عن الصداقة والأُخوة الحقيقية والتي لم أجدها حتى عرفت صديقتي ( سُمية ) والتي لم تزال من أروع وأجمل ما هباني الله في هذه الدنيا فكانت وما زالت مثالاً للصديق الوفيّ المخلص المحب، أدام الله بيننا المحبة وجمعنا في جناته وإليك يا أختي أهدي رسالة حُبٍ ووفاء بأني سأكون لك خير الصديق، وقد كتبت هذه الكلمات من أجل أن أطمئن الجميع أنه ما زال هناك أصدقاء أوفياء وصديقتي أكبر شاهدٍ على ذلك J
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
الصداقة كلمة تحمل في طياتها معاني عدة منها الصدق والإخاء والتآلف والقربة، و لربما كان الصديق سبباً في هداية صديقه، ولن يجد المرء أفضل من خليل أو صاحب في هذه الدنيا يحثه للخير ويجنبه الشر.ولنا في قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم أكبر مثال على ذلك بل ضرب هو وصاحبه أبو بكر رضي الله عنه أروع الأمثلة في الصحبة الصالحة.
في زمننا هذا قد ينتاب المرء الشعور بالخوف من اختيار صاحبه نظراً لكثرة الأحداث التي يسمعها في حياته اليومية من خيانة الصديق أو دفعه نحو الطريق الخاطئ. لكن ليس الحل أن يظل يشعر بالخوف ويبقى وحيداً فمهما كانت الظروف سيحتاج يوماً ما إلى من يسمعه أو يبادله الحديث، وهو بالطبع ليس عِوَضاً عن الإخوة لكنه جزءٌ منهم.
يتطلب معرفة الصديق الحقيقي وقتاً كثير وربما قد تمر السنين ولا يعرف المرء شخصية صديقه. لذلك من أهم الأمور التي يجب معرفتها عند اختيار الصاحب ويأتي في المقام الأول دينه وأخلاقه، فإن استطاع المرء أن يعرف محتواه الديني والخلقي فقد اجتاز أصعب المراحل، يأتي بعد ذلك حبه هل لنفسه فقط أم للآخرين أعني هل عنده روح الإيثار كما قال سبحانه وتعالى عن الأنصار عندما قدّموا المهاجرين على أنفسهم وأهليهم : ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ).
في المقابل لابد أن يكون هناك بذل وعطاء من جهتك فليس من المنطق أن تنتظر من عطاءه وتأخذ منه وأنت لا تبذل شيئاً نحوه فللإنسان طاقات وحدود للصبر تنتهي في حال تفجرت.
كتبت هذا المقال عن تجربة مني ومن واقعي وما التمسته طيلة أيام حياتي وما عرفته عن الصداقة والأُخوة الحقيقية والتي لم أجدها حتى عرفت صديقتي ( سُمية ) والتي لم تزال من أروع وأجمل ما هباني الله في هذه الدنيا فكانت وما زالت مثالاً للصديق الوفيّ المخلص المحب، أدام الله بيننا المحبة وجمعنا في جناته وإليك يا أختي أهدي رسالة حُبٍ ووفاء بأني سأكون لك خير الصديق، وقد كتبت هذه الكلمات من أجل أن أطمئن الجميع أنه ما زال هناك أصدقاء أوفياء وصديقتي أكبر شاهدٍ على ذلك J
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////