الجمعة 3 يونيو 2016 - 22:30
الباحثة عن الحب
.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
(الباحثة عن الحب)
الفصل الاول
*اللقاء الغريب*
[/center]الفصل الاول
*اللقاء الغريب*
كان يوم مشمس عندما استيقظت "ندي"من نومها في احدي ايام الشتاء الدافئة
عندما فتحت عينيها الرمادية الواسعة التي تحيط بها اهداف كثيفة محدقة في سقف الغرفة وظلت فترة محدقة في السقف ثم اغمضت عينيها لبرهه حين تذكرت انها وحيدة في منزل يقع بأحدي المناطق بمحافظة الاسكندرية
[center]والذي اصبح فارغا بعد فقدانها لوالديها حيث توفي والدها وهي في سن الحادية عشر وها هي امها تفارقها منذ سنتين لتتركها وحيدة وتذكرت يوم وفاتها فدمعت عينيها لهذه الذكري الاليمة
فهي مازالت تعاني من الآلم والحزن رغم مرور سنتين علي وفاة والدتها
مسحت الدموع التي سقطت علي وجنتيها الوردية الخالية من اي شوائب فلقد منحها الله جمال طبيعي تتمناه اي فتاه حيث الجسد الجميل والشعر الاسود الكثيف الناعم والبشرة البورونزية اللون
نهضت من السرير وهي تستعد لكي تستقبل يوم حافل بالعمل فهذا بداية الاسبوع حيث انها كانت تعمل في شركة كبيرة كرئيسة لقسم المبيعات ورغم صغر سنها الا انها نجحت في التفوق في وظيفتها التي تقلدتها من سنوات قليلة
وكانت الشركة التي تعمل بها احدي الفروع من سلسلة شركات في انحاء مختلفة من الدول والتي كان يرأسها شاب لم يتجاوز الاربعين من عمره يدعي "احمد الشريف" ولكنها لم تلتق به من قبل رغم سمعته التي اكتسبها
ذهبت الي الحمام لتأخذ حمام سريع وتناولت فنجان من القهوة والتست المحمص
أرتدت ملابس العمل وكانت تتألف من تنورة قصيرة وجاكيت باللون الازرق والتي كانت تعشقه
ووضعت دبوس من الالماس كانت قد اهدته لها والدتها وكانت ملابسها تظهرها بالمظهر الجاد ليتناسب ذلك مع عملها
قامت بأعادة شعرها الي الوراء علي شكل كعكة قائمة الي الاعلي وتمنت ان تحظي بيوم جيد لايعكر من صفوهاشئ وذلك بعد ان نظرت الي صورتها المنعكسة في المرآة وكانت تحدث نفسها بأنها يجب ان تتوقف عن البحث عن الحب لانها بلغت الخامسة والعشرون ولم تجده الي الآن
اخذت حقيبة يديها وقالت لنفسها بصوت عال:حسنا هيا بنا الي العمل
في حين دخلت الي مكتبها والذي كان يطل علي البحروالذي طالما احبته وظلت محدقة اليه تبوح اليه بأسرارها وجدت ان العمل لا بأس به فلم يكن خارج عن المعتاد
كانت جالسة علي مكتبها منهمكة تدرس احد
الملفات بعناية فلم تنتبه للرجل الذي دخل عليها رجل طويل القامة ذي شعر بني عريض المنكبين وله عينان سوداوين مستقيم الانف يرتدي بذة رسمية تعطيه طابع خاص وقف امام مكتبها ينتظر منها ان ترفع بصرها وعندما انتبهت لوجوده رفعت بصرها لتلتقي عينيها الرمادية بعينيه التي تحمل بريق القوة والسحر والسخرية في آن واحد
كان رائع هكذا كانت تحدث "ندي" نفسها انه شاب تحلم به اي فتاه
استطاعت بصعوبة بالغة ان تنطق متمتمة ببعض الكلمات فقالت له بصوت مهتز لتكسر حاجز الصمت الذي استمر لمدة دقائق مرت كأنها دهر: آهلا..هل استطيع ان اخدمك
رأي احمد ايضا جمالها الطبيعي الذي تؤثر فيه اية مساحيق
فأراد أن يتلاعب بها قليلا فنظر اليها بشئ من التسلية والمكر
وعلي شفتيه ابتسامة حلوة وغامضة وعندما لم يرد قالت:لابد انك من المتقدمين الجدد للوظيفة الشاغرة وشكت ندي فيما قالته وذلك لأن مظهره لا يدل علي انه يحتاج الي الوظيفة بل من يراه يعتقد انه مليونير
قالت وهي لا تزال غير مصدقة:تفضل هل استطيع ان اقدم اليك اي شئ تشربه
:شاي ان امكن
:لحظة واحدة
وقامت بالضعط علي زر الساعي فحضر الساعي وطلبت منه الشاي وعندما ذهب الساعي نظرت اليه
كانت مرتبكة وحاولت جاهدة ان تتمالك اعصابها وتمنت لو انه يمكن لصوتها ان يخرج طبيعيا
فالنظر الي هاتين العينين يتطلب جهد كبير فأعتدلت في جلستها
:أيمكن أن أسألك بعض الاسئلة؟
:اجابها بكل ثقة...بالتأكيد أسألي ما تشائين
:حسنا..ما اسمك؟؟ وكم عمرك؟
قال ببطء وهو ينظر مباشرة الي عينيها:احمد..اسمي احمد وعندي 34عاما
وشعرت انه احس بأرتباكها فحاولت جاهدة السيطرة علي نفسها لتبدو بالمظهر الجامد التي تسعي اليه
:حسنا ...وما هي مؤهلاتك؟؟
:انني حاصل علي بكالريوس تجارة
:ولماذا تريد هذه الوظيفة؟
وعندما سألته "ندي" هذا السؤال لمعت في رأسه فكرة طائشة ولكنه قرر ان ينفذها
فلقد خطفت انفاسه هذه الفتاة وهو يريد ان يعرف كل شئ عنها لذا قرر ان يتماشي معها الي نهاية اللعبة فهي التي بدأت واعتقدت انه المتقدم للوظيفة ولا يوج الا القليل في هذا الفرع اللذين يعرفون انه "احمد الشريف" شخصيا
كان صمته ولمعان عينه يربكانها
قال بهدوء:انني اريد هذه الوظيفة لكي اعيل نفسي فليس لي اهل لكي يعيلوني
وانهي جملته بشئ من الحزن حتي تصدقه ولقد نجحت فصدقته فعلا
كانت تشعر بالآسي فهي تعرف كيف يكون الانسان بلا أهل
وقالت:هل هذا حقا ؟ ومن اين كنت تصرف كل هذه الاعوام؟
:لقد عملت في وظائف متنقلة ومتقطعة وكنت احصل علي ما يكفيني ولكنني اريد ان استقر
عندها فكرت هل هو متزوج ؟ هل يحب فتاة ما لذلك يريد الاستقرار؟
ولكن سرعان ما نفضت هذه الافكار الغريبة عن بالها وقالت له في لهجة رسمية:حسنا... اترك بياناتك عند السكرتيرة وسوف نرسل لك اذا قبلت في الوظيفة
احست انها لاتريد من هذه المقابلة ان تنتهي فهي لا تعرف هل ستراه مرة اخري ام لا
وهل سيقبل في الوظيفة
ولكنه اخاب املها عندما نهض ومد يده اليها ونهضت هي بدورها ومدت يدها اليه
وعندما تلامسا احست بشئ غريب لم تشعر به من قبل فلقد سلمت علي كثير من الاشخاص ولكنها لم تشعر بهذا من قبل
استفاقت من افكارها عندما دخل الساعي ووجدهم علي هذا الوضع واقفين فسحبت يدها من يده كأنها شئ احرقها
استطرد قائلا:استطيع ان اتناول الشاي مرة اخري حين اقبل الوظيفة...الي اللقاء
كان يتكلم بشئ من الثقة ولاتعلم من اين له بهذه الثقة التي حيرتها لقد سحرها هذا الشاب فعلا... نعم سحرها
[center]والذي اصبح فارغا بعد فقدانها لوالديها حيث توفي والدها وهي في سن الحادية عشر وها هي امها تفارقها منذ سنتين لتتركها وحيدة وتذكرت يوم وفاتها فدمعت عينيها لهذه الذكري الاليمة
فهي مازالت تعاني من الآلم والحزن رغم مرور سنتين علي وفاة والدتها
مسحت الدموع التي سقطت علي وجنتيها الوردية الخالية من اي شوائب فلقد منحها الله جمال طبيعي تتمناه اي فتاه حيث الجسد الجميل والشعر الاسود الكثيف الناعم والبشرة البورونزية اللون
نهضت من السرير وهي تستعد لكي تستقبل يوم حافل بالعمل فهذا بداية الاسبوع حيث انها كانت تعمل في شركة كبيرة كرئيسة لقسم المبيعات ورغم صغر سنها الا انها نجحت في التفوق في وظيفتها التي تقلدتها من سنوات قليلة
وكانت الشركة التي تعمل بها احدي الفروع من سلسلة شركات في انحاء مختلفة من الدول والتي كان يرأسها شاب لم يتجاوز الاربعين من عمره يدعي "احمد الشريف" ولكنها لم تلتق به من قبل رغم سمعته التي اكتسبها
ذهبت الي الحمام لتأخذ حمام سريع وتناولت فنجان من القهوة والتست المحمص
أرتدت ملابس العمل وكانت تتألف من تنورة قصيرة وجاكيت باللون الازرق والتي كانت تعشقه
ووضعت دبوس من الالماس كانت قد اهدته لها والدتها وكانت ملابسها تظهرها بالمظهر الجاد ليتناسب ذلك مع عملها
قامت بأعادة شعرها الي الوراء علي شكل كعكة قائمة الي الاعلي وتمنت ان تحظي بيوم جيد لايعكر من صفوهاشئ وذلك بعد ان نظرت الي صورتها المنعكسة في المرآة وكانت تحدث نفسها بأنها يجب ان تتوقف عن البحث عن الحب لانها بلغت الخامسة والعشرون ولم تجده الي الآن
اخذت حقيبة يديها وقالت لنفسها بصوت عال:حسنا هيا بنا الي العمل
في حين دخلت الي مكتبها والذي كان يطل علي البحروالذي طالما احبته وظلت محدقة اليه تبوح اليه بأسرارها وجدت ان العمل لا بأس به فلم يكن خارج عن المعتاد
كانت جالسة علي مكتبها منهمكة تدرس احد
الملفات بعناية فلم تنتبه للرجل الذي دخل عليها رجل طويل القامة ذي شعر بني عريض المنكبين وله عينان سوداوين مستقيم الانف يرتدي بذة رسمية تعطيه طابع خاص وقف امام مكتبها ينتظر منها ان ترفع بصرها وعندما انتبهت لوجوده رفعت بصرها لتلتقي عينيها الرمادية بعينيه التي تحمل بريق القوة والسحر والسخرية في آن واحد
كان رائع هكذا كانت تحدث "ندي" نفسها انه شاب تحلم به اي فتاه
استطاعت بصعوبة بالغة ان تنطق متمتمة ببعض الكلمات فقالت له بصوت مهتز لتكسر حاجز الصمت الذي استمر لمدة دقائق مرت كأنها دهر: آهلا..هل استطيع ان اخدمك
رأي احمد ايضا جمالها الطبيعي الذي تؤثر فيه اية مساحيق
فأراد أن يتلاعب بها قليلا فنظر اليها بشئ من التسلية والمكر
وعلي شفتيه ابتسامة حلوة وغامضة وعندما لم يرد قالت:لابد انك من المتقدمين الجدد للوظيفة الشاغرة وشكت ندي فيما قالته وذلك لأن مظهره لا يدل علي انه يحتاج الي الوظيفة بل من يراه يعتقد انه مليونير
قالت وهي لا تزال غير مصدقة:تفضل هل استطيع ان اقدم اليك اي شئ تشربه
:شاي ان امكن
:لحظة واحدة
وقامت بالضعط علي زر الساعي فحضر الساعي وطلبت منه الشاي وعندما ذهب الساعي نظرت اليه
كانت مرتبكة وحاولت جاهدة ان تتمالك اعصابها وتمنت لو انه يمكن لصوتها ان يخرج طبيعيا
فالنظر الي هاتين العينين يتطلب جهد كبير فأعتدلت في جلستها
:أيمكن أن أسألك بعض الاسئلة؟
:اجابها بكل ثقة...بالتأكيد أسألي ما تشائين
:حسنا..ما اسمك؟؟ وكم عمرك؟
قال ببطء وهو ينظر مباشرة الي عينيها:احمد..اسمي احمد وعندي 34عاما
وشعرت انه احس بأرتباكها فحاولت جاهدة السيطرة علي نفسها لتبدو بالمظهر الجامد التي تسعي اليه
:حسنا ...وما هي مؤهلاتك؟؟
:انني حاصل علي بكالريوس تجارة
:ولماذا تريد هذه الوظيفة؟
وعندما سألته "ندي" هذا السؤال لمعت في رأسه فكرة طائشة ولكنه قرر ان ينفذها
فلقد خطفت انفاسه هذه الفتاة وهو يريد ان يعرف كل شئ عنها لذا قرر ان يتماشي معها الي نهاية اللعبة فهي التي بدأت واعتقدت انه المتقدم للوظيفة ولا يوج الا القليل في هذا الفرع اللذين يعرفون انه "احمد الشريف" شخصيا
كان صمته ولمعان عينه يربكانها
قال بهدوء:انني اريد هذه الوظيفة لكي اعيل نفسي فليس لي اهل لكي يعيلوني
وانهي جملته بشئ من الحزن حتي تصدقه ولقد نجحت فصدقته فعلا
كانت تشعر بالآسي فهي تعرف كيف يكون الانسان بلا أهل
وقالت:هل هذا حقا ؟ ومن اين كنت تصرف كل هذه الاعوام؟
:لقد عملت في وظائف متنقلة ومتقطعة وكنت احصل علي ما يكفيني ولكنني اريد ان استقر
عندها فكرت هل هو متزوج ؟ هل يحب فتاة ما لذلك يريد الاستقرار؟
ولكن سرعان ما نفضت هذه الافكار الغريبة عن بالها وقالت له في لهجة رسمية:حسنا... اترك بياناتك عند السكرتيرة وسوف نرسل لك اذا قبلت في الوظيفة
احست انها لاتريد من هذه المقابلة ان تنتهي فهي لا تعرف هل ستراه مرة اخري ام لا
وهل سيقبل في الوظيفة
ولكنه اخاب املها عندما نهض ومد يده اليها ونهضت هي بدورها ومدت يدها اليه
وعندما تلامسا احست بشئ غريب لم تشعر به من قبل فلقد سلمت علي كثير من الاشخاص ولكنها لم تشعر بهذا من قبل
استفاقت من افكارها عندما دخل الساعي ووجدهم علي هذا الوضع واقفين فسحبت يدها من يده كأنها شئ احرقها
استطرد قائلا:استطيع ان اتناول الشاي مرة اخري حين اقبل الوظيفة...الي اللقاء
كان يتكلم بشئ من الثقة ولاتعلم من اين له بهذه الثقة التي حيرتها لقد سحرها هذا الشاب فعلا... نعم سحرها
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
