ملف سرى جدا |أسامة بن لادن عميل بالاستخبارات الامريكية
.
علاقة " آل بوش" بـــــ " آل بن لادن"
الإعلامي الفرنسي تييري ميسان، عائلتا بن لادن وبوش شريكتان في مؤسسات عالمية فكيف نصدق وجود عداء بينهما؟
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
علاقة " آل بوش" بـــــ " آل بن لادن"
الإعلامي الفرنسي تييري ميسان، عائلتا بن لادن وبوش شريكتان في مؤسسات عالمية فكيف نصدق وجود عداء بينهما؟
- أكبر مؤسسة عالمية في السمعي البصري كشفت أن تسجيلات بن لادن مٌفبركة
- كيف يُعقل ألا تقوم "القاعدة" بعمليات لتحرر فلسطين أو ضرب مصالح إسرائيل؟
كيف بدأت حكاية "أسامة بن لادن"
لم يأت اختيار "أسامة بن لادن" وإدخاله ميدان الصراع من فراغ. كما لم يأت
إيلاج إمبراطورية عائلته التجارية في المعمعة من فراغ أيضا. فقد ساهم "محمد
عوض" المولود في "حضرموت" اليمن, والمقيم منذ العام 1928 في مملكة آل
سعود, والمؤسس لإمبراطورية "آل لادن" الاقتصادية والمالية, بظهور وتكون
مملكة آل سعود الوهابية على يد "عبد العزيز بن سعود". وبفضل تلك المساهمة
أسس في عام 1931 في "جدة"،"مجموعة ابن لادن السعودية" التي سرعان ما أصبحت
أحد أكبر شركات المقاولات هناك. ولقرب عائلة "ابن لادن" من الملوك
السعوديين، كانت أعمال العائلة في الوزارات أو المراجع المعنية, لا تخضع
للتدقيق إلا نادراً. فلا يطلب منهم تقديم عروض! بل تناقش العقود مباشرة مع
سكرتير الملك الخاص، ويأخذون الموافقة عليها غالباً بموجب مرسوم ملكيiii.
كان "أسامة" هو الوحيد (بين إخوته) من أم (سعودية), بينما كان أخوته
الآخرون من أمهات من سورية ولبنان والأردن ومصر. لذلك كان محط ثقة سلطات آل
سعود. فأصبح صديقاً حميماً لرئيس المخابرات "تركي الفيصل". كانت لقاءاتهما
في السبعينات كثيرة جداً . . . مما دفع أجهزة الاستخبارات الأجنبية . . .
إلى الظن بأنه عميل (سعودي)، إن لم نقل رئيس الاستخبارات (السعودية) الفعليiv.
لم تكن قصة دخول "أسامة" حلبة العمل المخابراتي, والتعاون المباشر مع وكالة
المخابرات المركزية الأمريكية, إلا حلقة من حلقات التعاون والتعامل القديم
والواسع, بين مخابرات آل سعود مع المخابرات الأمريكية. فقد عملت المخابرات
الأمريكية ومنذ وقت مبكر, لإنشاء شبكات مالية واستثمارية ومخابراتية معقدة
لاختراق الساحة العربية والخليجية منها على وجه الخصوص. كجزء مهم من صراع
النفوذ بين قطبي العالم آنذاك, للسيطرة على أهم وأكبر مستودع للنفط في
العالم.
بعد فترة قصيرة, من تعيين "جورج بوش" الأب مديراً لوكالة المخابرات
المركزية الأمريكية, ما بين عامي (1976–1977), جند صديق ابنه (الرئيس
الأمريكي الحالي), واسمه "جيمس باث" (James Reynolds Bath) (v) للعمل في الـ (CIA), وأمره بالتفرغ للعمل مع العرب, في مجالات الاستثمارات الخاصة بأنشطة الطيران vi. حيث باعه عددا من الطائرات التي تمتلكها الـ (CIA). بعدها قام أخو "أسامة بن لادن" الأكبر, واسمه "سالم" vii
بتعيين "باث" هذا, مسؤولاً ومديراً لأعماله في ولاية "تكساس", حيث معقل
إمبراطوريات النفط الأمريكية الكبرى, ومعقل آل بوش أيضا. وكان "سالم" قد
تعرف على "باث" عن طريق الملياردير السعودي "خالد بن محفوظ"viii
صديقه وصديق العائلة المالكة (آل سعود), وقد أكدت صحيفة "هيوستن كرونيكلز"
أن "سالم بن لادن" قد عين "باث" (بعقد قانوني موثق) مندوباً له في مدينة
"هيوستن" في عام 1976.
يؤكد الكاتب "أريك لوران" هذا الأمر ـ أيضا ـ في كتابه, إذ يذكر: "بعد شراء
"جيمس باث" (للطائرات من بوش الأب) بشهور قليلة, أصبح وكيلا في الولايات
المتحدة لأحد الأصدقاء المقربين من المدعو "خالد بن محفوظ" . . . واسم هذا
الصديق هو: "سالم بن لادن". . . كانت مجموعة "ابن لادن" (التجارية) التي
يقدر رأس مالها ـ حينها ـ بـخمسة مليارات دولار, على ارتباط وثيق بعائلة
"آل سعود". حتى أنها أسهمت في شراء أسلحة, ونظام دفاع جوي, من أمريكا؛ تقع
أمور الصيانة فيه على عاتق شركة "سالم" (السعودية), التي تعود ملكيتها
لأفراد من عائلة "آل سعود" و عائلة "ابن لادن" . . . " ix.
وقد ذكرت ـ أيضا ـ صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها الصادر في (السابع
والعشرين من أيلول عام 1999) أن "سالم بن لادن" عين صديق "بوش" ـ الرئيس
الحالي ـ "جيمس باث" ممثلا ووكيلا ماليا له في "هيوستن", وكان ذلك في عام
1976.
من المعروف أنه عندما يعين أحد ما أحدا, مديرا لأعماله أو وكيلا عنه؛ فإن
ذلك يعني أنه على ثقة عالية به, أو أنه مرشح من شخص له ثقة عالية به. فكيف
رشح "سالم بن لادن" أخو "أسامة", عميل المخابرات الأمريكية "جيمس باث",
مديرا لأعماله؟ وكيف وثق به؟! أم أن "خالد بن محفوظ" الذي عرفه به ـ والذي
كان مقربا جدا من آل سعود ـ كان على ثقة عالية به! وإذا كان الأمر كذلك,
فهل أتت ثقة "ابن محفوظ" هذا بـ "باث", من الفراغ؟ أم أنها جاءت بتزكية من
"تركي الفيصل" نائب مدير مخابرات "آل سعود" حينها, والذي أصبح بعد عام واحد
فقط, مديرا عاما لها, خلفا لخاله "كمال أدهم"؟! إن "تركي" هذا ـ كما سنعرف
لاحقا ـ له صلة وثيقة بـ "أسامة بن لادن", وهو بالذات من دفع به للقيام
بدور رئيسي في دعم (المقاتلين) الأفغان. كما أنه على صلة وثيقة بابن محفوظ
أيضا.
في عام 1978 قام "باث" بشراء شركة طيران "الخليج – هيوستن" نيابة عن "سالم
بن لادن", وعندما توفي "سالم بن لادن" في عام 1988, تم تحويل حصته في
الاستثمارات الجوية إلى "ابن محفوظ" سالف الذكرx. وكان "باث" قد اشترك قبل ذلك بعام, مع صديقه "بوش" (الرئيس الحالي), في تأسيس شركة للطاقة, مع آخرين؛ أسم الشركة هو: "أربستو" (ArbustoEnergy) أو (Arbusto Oil),
حسب الصحيفة أعلاه (وفي نفس العدد). . ثم كشفت رسالة خاصة بالمخابرات
الأمريكية مؤرخة في (3/2/2000) أن "باث" استثمر أموالا لصالح موكله "ابن
لادن", ليكون المساهم الأكبر في شركة (GWB s) التي يديرها حاكم "تكساس ـ حينها ـ " "بوش" في عام 1978.
مما سبق يمكن القول أن العلاقة بين "آل بوش" و "آل لادن" قد بدأت بالبروز
إلى السطح مبكرا. ففي نفس العام يشتري "باث" ـ صديق "بوش" (الإبن), وعميل
المخابرات الأمريكية ـ مطارا في "هيوستن"؛ ويؤسس مع "بوش" شركة, لصالح
موكله "سالم بن لادن", الأخ غير الشقيق لأسامة؛ وبدعم مباشر من إمبراطورية
"خالد بن محفوظ" المالية, التي تمثل إحدى الواجهات المالية للعائلة الحاكمة
"آل سعود". حيث تذكر بعض المصادر, أن "ابن محفوظ" هو الذي أقرض "جيمس باث"
مبلغ الحصة التي اشتراها لصالح "سالم" في شركة "الخليج ـ هيوستن", ثم
استعادها بعد موت سالم بن لادن xi.
لهذا تعتبر "الشبكة المالية (والخيرية) لآل محفوظ,,هي الأنشط في دعم
"أسامة بن لادن"، وقد تم الكشف مؤخراً عن التشعبات (فوق الأخطبوطية)
الواسعة لهذه الإمبراطورية, واتصالها بمنظمة "القاعدة"xii.
بعد عامين فقط (أي في عام 1980) ينتخب "بوش" الأب ـ الذي دفع بـ "باث"
للعمل في المخابرات ـ نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية, "رونالد
ريغان"! و"ريغان" هذا, هو صاحب المبدأ المعروف الذي سمي باسمه, والذي على
أساسه دعمت أمريكا جميع أعداء السوفييت, في مختلف بقاع العالم, ومنها
أفغانستان. وبعد أن أصبح "ريغان" رئيساً للولايات المتحدة أنشأ لجنة علياً
يشرف عليها نائبه "جورج بوش", وكانت هذه اللجنة مخصصة لقضية الإرهابxiii.
وهذا ـ مع ما سيأتي ـ يشير إلى أن هناك دورا ما, أكبر لـ "باث" وموكله
"سالم", و"آل لادن", ومن ورائهم "آل سعود". حيث أن المخابرات المركزية
الأمريكية وفي نفس العام, استخدمت عائلة "ابن لادن" (وبالتنسيق مع "آل
سعود" و "ابن محفوظ" و"بنك الاعتماد") لتحويل ونقل الأموال إلى (المقاتلين)
في أفغانستان".
وفي هذا الجو اختير "أسامة بن لادن" مسؤولا عن عمليات الـ (CIA)
في أفغانستان, حسب صحيفة "الفايننشيال تايمز" في عددها الصادر بتاريخ
(30/09/2001). وأمر استلام "أسامة بن لادن" أموالا أمريكية وتحويلها
وتوزيعها وتصريفها من أجل الجهد الحربي لطرد السوفييت من أفغانستان, لا
ينكره حتى "أسامة" نفسه. وهذا ما لا يخالطه شك, لعدم الاختلاف حوله من قبل
الجميع. أما ما بعده, أي التغيير ـ المفترض ـ في علاقة "أسامة" بالأمريكان
ونظام آل سعود, بعد دخول "صدام" الكويت, وفي عامي 1996 و 1998 على وجه
الخصوص, فهو ما يحتاج إلى تدقيق, وفهم موضوعي, ودليل لا يقبل الشك, أو لا
ينقض بحقيقة العلاقة السابقة ـ غير المشكوك بها ـ بينهما. لاسيما وأنه خرج
بفتاوى لم يسبقه بها أحد, مثل إباحة دماء كل دافعي الضرائب في أمريكا, أيا
كانوا!! غاضا النظر عن أنه هو وعائلته, أول من يغذي الميزانية الأمريكية
بضرائب مليونية ـ كما عرفنا ـ من خلال فروع مؤسسات "ابن لادن" التجارية في
ولاية "تكساس" وغيرها. وخصوصا استثمارات الطيران, الذي شكل سلاح "غزوة
مانهاتن" الأساسي!! ثم أن الضرائب تؤخذ من السكان قسرا وليست أمرا تطوعيا,
كما هو معلوم. فلا أحد يدفع الضرائب برغبته!
يذكر الكاتب الفرنسي "رولان جاكار", وجها أخر لبداية إدخال "أسامة بن لادن"
في هذا المسار, في كتابه "بإسم أسامة بن لادن", حيث (يقول): "في عام
(1980), كلف "تركي الفيصل" (وهو مدير مخابرات آل سعود) "أسامة بن لادن"
بتنظيم شؤون (من سموا فيما بعد بالأفغان العرب), الذين كانوا يمرون ـ آنذاك
ـ عبر مدينة "جدة" على البحر الأحمر, في طريقهم إلى "بيشاور" في باكستان,
وذلك للالتحاق بالقتال في أفغانستان . . وهكذا أصبح "ابن لادن" حجر الزاوية
في شبكة تجنيد وتدريب (المقاتلين) xiv بدعم وتأييد "تركي الفيصل".
بالنسبة للمتابع لعلاقة الأمريكان و(آل سعود), لا يوجد فرق يذكر بين
الروايتين السابقتين. إذ أن تكليف "تركي الفيصل" لـ "أسامة بن لادن", قد
يكون صدر بأمر من قبل المخابرات الأمريكية, وهو الأرجح, خصوصا وأن
المخابرات الأمريكية كانت قد أخذت على عاتقها دعم كل من يحارب السوفييت,
وأنها تبنت دعم وتدريب المقاتلين المتطوعين للحرب ضدهم.
ونتيجة للعلاقة الوطيدة بين "تركي" و"أسامة", يمكن القول بأن ترشيح
"أسامة", للقيام بالدور الذي لعبه في أفغانستان, وما بعدها كان عن طريق
"تركي الفيصل". وبعد أن تم اختباره أو ملاحظته بدقة, عن طريق "باث" أو
غيره, حصلت القناعة لدى المخابرات الأمريكية به, فأمرت "تركي" بتكليفه. وقد
كان عنصر الارتباط المباشر أو المنسق بين "آل لادن" من جهة, و"آل بوش"
والمخابرات الأمريكية من جهة أخرى, هو "خالد بن محفوظ", الذي نقل منذ
البداية عمليات مجموعة "ابن لادن" التجارية إلى ولاية "تكساس" النفطية دون
غيرها . . وفي فترة ترأس "بوش" الأب للمخابرات المركزية الأمريكية.
من هنا تبدأ حكاية "أسامة بن لادن", الذي لم يكن هو وعائلته غرباء عن "بوش"
وعائلته, والمخابرات الأمريكية. ذلك الشاب الذي قيل أن "بوش" الأب كان
يستقبله باستمرار ويتحدث عنه بتقديرxv.
والذي ما برح يحضر "آل بوش" في جميع مواطن الشدة, كما عودتنا توقيتات
خطاباته (الجزيرية), لاسيما استنقاذه لـ "بوش" الحالي قبل الانتخابات
بيومين لا غير, حيث كانت التوقعات تشير إلى نجاح خصمه الديمقراطي
بن أسامة بن لادن: أبي أذل أميركا وفرح بانتخاب بوش
أجرت مجلة رولينج ستون حوارها مع عمر بن لادن في ملهى ليلي في العاصمة السورية دمشق، وأكد أن والده فرح لانتخاب جورج بوش.
واشنطن:
قالت مجلة رولينج ستون إن عمر ابن أسامة بن لادن يعتقد أن زعيم تنظيم
القاعدة حقق هدفه بـ"إذلال الولايات المتحدة" وحذر من أن مقتله يمكن أن
يؤدي إلى أن يشنّ المتشدِّدون هجمات "بذيئة جدًّا جدًّا".
وفي مقابلة مع المجلة أجريت معه في ملهى ليلي في العاصمة السورية دمشق قال
عمر بن لادن ان والده غمرته السعادة حين اختار الناخبون الاميركيون الرئيس
الاميركي السابق جورج بوش الابن عام 2000 وتكهن بأن هذا هو الرئيس الذي
تحتاجه الولايات المتحدة لانه رئيس "سيهاجم وينفق المال ويمزق البلاد."
وذكر أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يرتكب خطأ بزيادة أعداد القوات الاميركية في أفغانستان.
ونقلت المجلة عن عمر بن لادن قوله في المقابلة التي تنشر يوم الجمعة "هذا
مثل زيادة الطين بلة كما نقول في العالم العربي لن يؤدي هذا الا الى زيادة
ثقل الطين."
وأضاف
"لو كنت في مكانه (أوباما) كان أول ما سأفعله هو عقد هدنة. ثم ستة اشهر او
سنة بلا قتال ولا جنود. لا يمكن الفوز في افغانستان ابدا. ليس لهذا علاقة
بأبي. انه الشعب الافغاني."
واكتسب عمر بن لادن شهرة عام 2007 حين تزوج من بريطانية عمرها ضعف عمره
تقريبا زعم أنه التقى بها اثناء توجهه بالسيارة الى أهرامات الجيزة بمصر.
ومنذ ذلك الحين منع الاثنان من دخول قطر ومصر وبريطانيا بينما رفضت اسبانيا طلبا للجوء.
ويصف عمر نفسه بأنه واحد من ابناء ابن لادن الاحد عشر وكان قد تحدث فيما
سبق بالتفصيل عن طفولة غريبة قضاها في معسكرات الجهاديين في السودان
وأفغانستان بين مقاتلين أشداء كانوا يجربون الاسلحة الكيماوية على الكلاب
الصغيرة وأشياء أخرى.
وترك عمر والده في أفغانستان عام 2001 قبل عدة اشهر من هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وقالت المجلة انه يكسب رزقه من التجارة في المعادن الخردة بمدينة جدة
بالسعودية ويشبه نفسه بالنجم السينمائي العالمي ميل جيبسون ويحلم بالعمل في
الامم المتحدة ولقاء أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وعلى
الرغم من الاموال الطائلة والجهود الضخمة التي بذلت في البحث عن ابن لادن
الذي يعتقد الكثير من محللي المخابرات أنه يختبيء في مناطق قبلية على
الحدود بين أفغانستان وباكستان قال عمر بن لادن انه يعتقد أن الولايات
المتحدة محظوظة فعلا لان والده لم يقتل.
وأضاف "سيكون الوضع أسوأ حين يقتل والدي. سيكون العالم سيئًا جدًا جدًا
حينذاك. ستكون كارثة" وتابع أن والده استطاع منع اقتراحات من أتباعه بشن
هجمات اكثر طيشًا.
وقال "والدي له هدف ديني. تحكمه قواعد الجهاد. انه لا يقتل الا اذا كان يعتقد أن هناك حاجة."
وفي حين أنه لم يقابل والده منذ نحو عشر سنوات فان عمر قال انه لا يعتقد أن بن لادن سيرى حاجة لشن مزيد من الهجمات الكبيرة.
ونقلت المجلة عنه قوله "هو في غنى عن هذا. متى دخلت اميركا افغانستان نجحت خطته. لقد فاز بالفعل."
لم يأت اختيار "أسامة بن لادن" وإدخاله ميدان الصراع من فراغ. كما لم يأت
إيلاج إمبراطورية عائلته التجارية في المعمعة من فراغ أيضا. فقد ساهم "محمد
عوض" المولود في "حضرموت" اليمن, والمقيم منذ العام 1928 في مملكة آل
سعود, والمؤسس لإمبراطورية "آل لادن" الاقتصادية والمالية, بظهور وتكون
مملكة آل سعود الوهابية على يد "عبد العزيز بن سعود". وبفضل تلك المساهمة
أسس في عام 1931 في "جدة"،"مجموعة ابن لادن السعودية" التي سرعان ما أصبحت
أحد أكبر شركات المقاولات هناك. ولقرب عائلة "ابن لادن" من الملوك
السعوديين، كانت أعمال العائلة في الوزارات أو المراجع المعنية, لا تخضع
للتدقيق إلا نادراً. فلا يطلب منهم تقديم عروض! بل تناقش العقود مباشرة مع
سكرتير الملك الخاص، ويأخذون الموافقة عليها غالباً بموجب مرسوم ملكيiii.
كان "أسامة" هو الوحيد (بين إخوته) من أم (سعودية), بينما كان أخوته
الآخرون من أمهات من سورية ولبنان والأردن ومصر. لذلك كان محط ثقة سلطات آل
سعود. فأصبح صديقاً حميماً لرئيس المخابرات "تركي الفيصل". كانت لقاءاتهما
في السبعينات كثيرة جداً . . . مما دفع أجهزة الاستخبارات الأجنبية . . .
إلى الظن بأنه عميل (سعودي)، إن لم نقل رئيس الاستخبارات (السعودية) الفعليiv.
لم تكن قصة دخول "أسامة" حلبة العمل المخابراتي, والتعاون المباشر مع وكالة
المخابرات المركزية الأمريكية, إلا حلقة من حلقات التعاون والتعامل القديم
والواسع, بين مخابرات آل سعود مع المخابرات الأمريكية. فقد عملت المخابرات
الأمريكية ومنذ وقت مبكر, لإنشاء شبكات مالية واستثمارية ومخابراتية معقدة
لاختراق الساحة العربية والخليجية منها على وجه الخصوص. كجزء مهم من صراع
النفوذ بين قطبي العالم آنذاك, للسيطرة على أهم وأكبر مستودع للنفط في
العالم.
بعد فترة قصيرة, من تعيين "جورج بوش" الأب مديراً لوكالة المخابرات
المركزية الأمريكية, ما بين عامي (1976–1977), جند صديق ابنه (الرئيس
الأمريكي الحالي), واسمه "جيمس باث" (James Reynolds Bath) (v) للعمل في الـ (CIA), وأمره بالتفرغ للعمل مع العرب, في مجالات الاستثمارات الخاصة بأنشطة الطيران vi. حيث باعه عددا من الطائرات التي تمتلكها الـ (CIA). بعدها قام أخو "أسامة بن لادن" الأكبر, واسمه "سالم" vii
بتعيين "باث" هذا, مسؤولاً ومديراً لأعماله في ولاية "تكساس", حيث معقل
إمبراطوريات النفط الأمريكية الكبرى, ومعقل آل بوش أيضا. وكان "سالم" قد
تعرف على "باث" عن طريق الملياردير السعودي "خالد بن محفوظ"viii
صديقه وصديق العائلة المالكة (آل سعود), وقد أكدت صحيفة "هيوستن كرونيكلز"
أن "سالم بن لادن" قد عين "باث" (بعقد قانوني موثق) مندوباً له في مدينة
"هيوستن" في عام 1976.
يؤكد الكاتب "أريك لوران" هذا الأمر ـ أيضا ـ في كتابه, إذ يذكر: "بعد شراء
"جيمس باث" (للطائرات من بوش الأب) بشهور قليلة, أصبح وكيلا في الولايات
المتحدة لأحد الأصدقاء المقربين من المدعو "خالد بن محفوظ" . . . واسم هذا
الصديق هو: "سالم بن لادن". . . كانت مجموعة "ابن لادن" (التجارية) التي
يقدر رأس مالها ـ حينها ـ بـخمسة مليارات دولار, على ارتباط وثيق بعائلة
"آل سعود". حتى أنها أسهمت في شراء أسلحة, ونظام دفاع جوي, من أمريكا؛ تقع
أمور الصيانة فيه على عاتق شركة "سالم" (السعودية), التي تعود ملكيتها
لأفراد من عائلة "آل سعود" و عائلة "ابن لادن" . . . " ix.
وقد ذكرت ـ أيضا ـ صحيفة "وول ستريت جورنال" في عددها الصادر في (السابع
والعشرين من أيلول عام 1999) أن "سالم بن لادن" عين صديق "بوش" ـ الرئيس
الحالي ـ "جيمس باث" ممثلا ووكيلا ماليا له في "هيوستن", وكان ذلك في عام
1976.
من المعروف أنه عندما يعين أحد ما أحدا, مديرا لأعماله أو وكيلا عنه؛ فإن
ذلك يعني أنه على ثقة عالية به, أو أنه مرشح من شخص له ثقة عالية به. فكيف
رشح "سالم بن لادن" أخو "أسامة", عميل المخابرات الأمريكية "جيمس باث",
مديرا لأعماله؟ وكيف وثق به؟! أم أن "خالد بن محفوظ" الذي عرفه به ـ والذي
كان مقربا جدا من آل سعود ـ كان على ثقة عالية به! وإذا كان الأمر كذلك,
فهل أتت ثقة "ابن محفوظ" هذا بـ "باث", من الفراغ؟ أم أنها جاءت بتزكية من
"تركي الفيصل" نائب مدير مخابرات "آل سعود" حينها, والذي أصبح بعد عام واحد
فقط, مديرا عاما لها, خلفا لخاله "كمال أدهم"؟! إن "تركي" هذا ـ كما سنعرف
لاحقا ـ له صلة وثيقة بـ "أسامة بن لادن", وهو بالذات من دفع به للقيام
بدور رئيسي في دعم (المقاتلين) الأفغان. كما أنه على صلة وثيقة بابن محفوظ
أيضا.
في عام 1978 قام "باث" بشراء شركة طيران "الخليج – هيوستن" نيابة عن "سالم
بن لادن", وعندما توفي "سالم بن لادن" في عام 1988, تم تحويل حصته في
الاستثمارات الجوية إلى "ابن محفوظ" سالف الذكرx. وكان "باث" قد اشترك قبل ذلك بعام, مع صديقه "بوش" (الرئيس الحالي), في تأسيس شركة للطاقة, مع آخرين؛ أسم الشركة هو: "أربستو" (ArbustoEnergy) أو (Arbusto Oil),
حسب الصحيفة أعلاه (وفي نفس العدد). . ثم كشفت رسالة خاصة بالمخابرات
الأمريكية مؤرخة في (3/2/2000) أن "باث" استثمر أموالا لصالح موكله "ابن
لادن", ليكون المساهم الأكبر في شركة (GWB s) التي يديرها حاكم "تكساس ـ حينها ـ " "بوش" في عام 1978.
مما سبق يمكن القول أن العلاقة بين "آل بوش" و "آل لادن" قد بدأت بالبروز
إلى السطح مبكرا. ففي نفس العام يشتري "باث" ـ صديق "بوش" (الإبن), وعميل
المخابرات الأمريكية ـ مطارا في "هيوستن"؛ ويؤسس مع "بوش" شركة, لصالح
موكله "سالم بن لادن", الأخ غير الشقيق لأسامة؛ وبدعم مباشر من إمبراطورية
"خالد بن محفوظ" المالية, التي تمثل إحدى الواجهات المالية للعائلة الحاكمة
"آل سعود". حيث تذكر بعض المصادر, أن "ابن محفوظ" هو الذي أقرض "جيمس باث"
مبلغ الحصة التي اشتراها لصالح "سالم" في شركة "الخليج ـ هيوستن", ثم
استعادها بعد موت سالم بن لادن xi.
لهذا تعتبر "الشبكة المالية (والخيرية) لآل محفوظ,,هي الأنشط في دعم
"أسامة بن لادن"، وقد تم الكشف مؤخراً عن التشعبات (فوق الأخطبوطية)
الواسعة لهذه الإمبراطورية, واتصالها بمنظمة "القاعدة"xii.
بعد عامين فقط (أي في عام 1980) ينتخب "بوش" الأب ـ الذي دفع بـ "باث"
للعمل في المخابرات ـ نائبا لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية, "رونالد
ريغان"! و"ريغان" هذا, هو صاحب المبدأ المعروف الذي سمي باسمه, والذي على
أساسه دعمت أمريكا جميع أعداء السوفييت, في مختلف بقاع العالم, ومنها
أفغانستان. وبعد أن أصبح "ريغان" رئيساً للولايات المتحدة أنشأ لجنة علياً
يشرف عليها نائبه "جورج بوش", وكانت هذه اللجنة مخصصة لقضية الإرهابxiii.
وهذا ـ مع ما سيأتي ـ يشير إلى أن هناك دورا ما, أكبر لـ "باث" وموكله
"سالم", و"آل لادن", ومن ورائهم "آل سعود". حيث أن المخابرات المركزية
الأمريكية وفي نفس العام, استخدمت عائلة "ابن لادن" (وبالتنسيق مع "آل
سعود" و "ابن محفوظ" و"بنك الاعتماد") لتحويل ونقل الأموال إلى (المقاتلين)
في أفغانستان".
وفي هذا الجو اختير "أسامة بن لادن" مسؤولا عن عمليات الـ (CIA)
في أفغانستان, حسب صحيفة "الفايننشيال تايمز" في عددها الصادر بتاريخ
(30/09/2001). وأمر استلام "أسامة بن لادن" أموالا أمريكية وتحويلها
وتوزيعها وتصريفها من أجل الجهد الحربي لطرد السوفييت من أفغانستان, لا
ينكره حتى "أسامة" نفسه. وهذا ما لا يخالطه شك, لعدم الاختلاف حوله من قبل
الجميع. أما ما بعده, أي التغيير ـ المفترض ـ في علاقة "أسامة" بالأمريكان
ونظام آل سعود, بعد دخول "صدام" الكويت, وفي عامي 1996 و 1998 على وجه
الخصوص, فهو ما يحتاج إلى تدقيق, وفهم موضوعي, ودليل لا يقبل الشك, أو لا
ينقض بحقيقة العلاقة السابقة ـ غير المشكوك بها ـ بينهما. لاسيما وأنه خرج
بفتاوى لم يسبقه بها أحد, مثل إباحة دماء كل دافعي الضرائب في أمريكا, أيا
كانوا!! غاضا النظر عن أنه هو وعائلته, أول من يغذي الميزانية الأمريكية
بضرائب مليونية ـ كما عرفنا ـ من خلال فروع مؤسسات "ابن لادن" التجارية في
ولاية "تكساس" وغيرها. وخصوصا استثمارات الطيران, الذي شكل سلاح "غزوة
مانهاتن" الأساسي!! ثم أن الضرائب تؤخذ من السكان قسرا وليست أمرا تطوعيا,
كما هو معلوم. فلا أحد يدفع الضرائب برغبته!
يذكر الكاتب الفرنسي "رولان جاكار", وجها أخر لبداية إدخال "أسامة بن لادن"
في هذا المسار, في كتابه "بإسم أسامة بن لادن", حيث (يقول): "في عام
(1980), كلف "تركي الفيصل" (وهو مدير مخابرات آل سعود) "أسامة بن لادن"
بتنظيم شؤون (من سموا فيما بعد بالأفغان العرب), الذين كانوا يمرون ـ آنذاك
ـ عبر مدينة "جدة" على البحر الأحمر, في طريقهم إلى "بيشاور" في باكستان,
وذلك للالتحاق بالقتال في أفغانستان . . وهكذا أصبح "ابن لادن" حجر الزاوية
في شبكة تجنيد وتدريب (المقاتلين) xiv بدعم وتأييد "تركي الفيصل".
بالنسبة للمتابع لعلاقة الأمريكان و(آل سعود), لا يوجد فرق يذكر بين
الروايتين السابقتين. إذ أن تكليف "تركي الفيصل" لـ "أسامة بن لادن", قد
يكون صدر بأمر من قبل المخابرات الأمريكية, وهو الأرجح, خصوصا وأن
المخابرات الأمريكية كانت قد أخذت على عاتقها دعم كل من يحارب السوفييت,
وأنها تبنت دعم وتدريب المقاتلين المتطوعين للحرب ضدهم.
ونتيجة للعلاقة الوطيدة بين "تركي" و"أسامة", يمكن القول بأن ترشيح
"أسامة", للقيام بالدور الذي لعبه في أفغانستان, وما بعدها كان عن طريق
"تركي الفيصل". وبعد أن تم اختباره أو ملاحظته بدقة, عن طريق "باث" أو
غيره, حصلت القناعة لدى المخابرات الأمريكية به, فأمرت "تركي" بتكليفه. وقد
كان عنصر الارتباط المباشر أو المنسق بين "آل لادن" من جهة, و"آل بوش"
والمخابرات الأمريكية من جهة أخرى, هو "خالد بن محفوظ", الذي نقل منذ
البداية عمليات مجموعة "ابن لادن" التجارية إلى ولاية "تكساس" النفطية دون
غيرها . . وفي فترة ترأس "بوش" الأب للمخابرات المركزية الأمريكية.
من هنا تبدأ حكاية "أسامة بن لادن", الذي لم يكن هو وعائلته غرباء عن "بوش"
وعائلته, والمخابرات الأمريكية. ذلك الشاب الذي قيل أن "بوش" الأب كان
يستقبله باستمرار ويتحدث عنه بتقديرxv.
والذي ما برح يحضر "آل بوش" في جميع مواطن الشدة, كما عودتنا توقيتات
خطاباته (الجزيرية), لاسيما استنقاذه لـ "بوش" الحالي قبل الانتخابات
بيومين لا غير, حيث كانت التوقعات تشير إلى نجاح خصمه الديمقراطي
بن أسامة بن لادن: أبي أذل أميركا وفرح بانتخاب بوش
أجرت مجلة رولينج ستون حوارها مع عمر بن لادن في ملهى ليلي في العاصمة السورية دمشق، وأكد أن والده فرح لانتخاب جورج بوش.
واشنطن:
قالت مجلة رولينج ستون إن عمر ابن أسامة بن لادن يعتقد أن زعيم تنظيم
القاعدة حقق هدفه بـ"إذلال الولايات المتحدة" وحذر من أن مقتله يمكن أن
يؤدي إلى أن يشنّ المتشدِّدون هجمات "بذيئة جدًّا جدًّا".
وفي مقابلة مع المجلة أجريت معه في ملهى ليلي في العاصمة السورية دمشق قال
عمر بن لادن ان والده غمرته السعادة حين اختار الناخبون الاميركيون الرئيس
الاميركي السابق جورج بوش الابن عام 2000 وتكهن بأن هذا هو الرئيس الذي
تحتاجه الولايات المتحدة لانه رئيس "سيهاجم وينفق المال ويمزق البلاد."
وذكر أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يرتكب خطأ بزيادة أعداد القوات الاميركية في أفغانستان.
ونقلت المجلة عن عمر بن لادن قوله في المقابلة التي تنشر يوم الجمعة "هذا
مثل زيادة الطين بلة كما نقول في العالم العربي لن يؤدي هذا الا الى زيادة
ثقل الطين."
وأضاف
"لو كنت في مكانه (أوباما) كان أول ما سأفعله هو عقد هدنة. ثم ستة اشهر او
سنة بلا قتال ولا جنود. لا يمكن الفوز في افغانستان ابدا. ليس لهذا علاقة
بأبي. انه الشعب الافغاني."
واكتسب عمر بن لادن شهرة عام 2007 حين تزوج من بريطانية عمرها ضعف عمره
تقريبا زعم أنه التقى بها اثناء توجهه بالسيارة الى أهرامات الجيزة بمصر.
ومنذ ذلك الحين منع الاثنان من دخول قطر ومصر وبريطانيا بينما رفضت اسبانيا طلبا للجوء.
ويصف عمر نفسه بأنه واحد من ابناء ابن لادن الاحد عشر وكان قد تحدث فيما
سبق بالتفصيل عن طفولة غريبة قضاها في معسكرات الجهاديين في السودان
وأفغانستان بين مقاتلين أشداء كانوا يجربون الاسلحة الكيماوية على الكلاب
الصغيرة وأشياء أخرى.
وترك عمر والده في أفغانستان عام 2001 قبل عدة اشهر من هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.
وقالت المجلة انه يكسب رزقه من التجارة في المعادن الخردة بمدينة جدة
بالسعودية ويشبه نفسه بالنجم السينمائي العالمي ميل جيبسون ويحلم بالعمل في
الامم المتحدة ولقاء أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وعلى
الرغم من الاموال الطائلة والجهود الضخمة التي بذلت في البحث عن ابن لادن
الذي يعتقد الكثير من محللي المخابرات أنه يختبيء في مناطق قبلية على
الحدود بين أفغانستان وباكستان قال عمر بن لادن انه يعتقد أن الولايات
المتحدة محظوظة فعلا لان والده لم يقتل.
وأضاف "سيكون الوضع أسوأ حين يقتل والدي. سيكون العالم سيئًا جدًا جدًا
حينذاك. ستكون كارثة" وتابع أن والده استطاع منع اقتراحات من أتباعه بشن
هجمات اكثر طيشًا.
وقال "والدي له هدف ديني. تحكمه قواعد الجهاد. انه لا يقتل الا اذا كان يعتقد أن هناك حاجة."
وفي حين أنه لم يقابل والده منذ نحو عشر سنوات فان عمر قال انه لا يعتقد أن بن لادن سيرى حاجة لشن مزيد من الهجمات الكبيرة.
ونقلت المجلة عنه قوله "هو في غنى عن هذا. متى دخلت اميركا افغانستان نجحت خطته. لقد فاز بالفعل."
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الموضوع الأصلي : ملف سرى جدا |أسامة بن لادن عميل بالاستخبارات الامريكية // المصدر : Cairo9 // الكاتب: magico
عدل سابقا من قبل Magico في الأحد 29 أغسطس 2010 - 17:59 عدل 3 مرات