أقوال الرسول وأصحابه عن ( مصر )
.
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله قال: (إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحاً، وفي الحديث علم من أعلام نبوته
ولقد ذكرت مصر في القرآن الكريم ..
واعتقد أنها ذكرت في ثلاثين موضعاً ..
كما ورد الكثير من القصص القرآنية التي وقعت على أرض مصر ..
فقال فيها الله جلت قدرته:
وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد ..
فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ..
قال اتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ..
اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتهم ..
وضربت عليهم الذلة والمسكنة ..
وباؤوا بغضب من الله ..
ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ..
ويقتلون النبيين بغير الحق ..
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
وقال: (ادخلوها بسلام آمنين) الحجر 46 .
كما وردت عنها بعض الأحاديث النبوية ..
ومنها قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
أوصيكم بأهل مصر خيراً ..
وقال عنها سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه ..
شعب مصر تجمعه صافرة, وتفرقه عصا ..
وقال عنها ابن خلدون ..
أهل مصر كأنما فرغوا من الحساب !
وسبحان الله العظيم ..
لا أعرف لماذا ارتبط مصير مصر بالجزيرة العربية بالذات ..
فسيدنا إبراهيم عليه السلام تزوج من أميرة مصرية هي السيدة هاجر ..
كما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تزوج من مارية القبطية ..
وأنجب منها ابنه إبراهيم ..
وقال الإمام الشافعي رحمه الله الكثير في مصر ومنها ما يروى عنه أنه قال ..
من لم يتزوج من مصر فلم يكمل نصف دينه ..
إن الله سيفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيراً فإن لكم منهم صهراً وذمة.
ذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة.
كم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها.
مصر أطيب الأرضين ترابا، وعجمها أكرم العجم أنسابا.
من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها
خرجه ابن عساكر عن ابن عمرو. وضعفه الألباني.
الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
أخرجه الطبراني في الكبير، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
ذكرت مصر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السوداء تربتها، المنتنة أرضها، الحلفاء نباتها القبط أهلها، من دخل فيها وسكن فيها وأكل في آنيتها وغسل رأسه بطينها ألبسه الله الذل والهوان وأذهب عنه الغيرة وإن كان ولا بد من السكنى فيها فعليكم بجبل يقال له المقطم فإنه مقدس أو بقرية يقال لها الإسكندرية فإنها إحدى العروسين يوم القيامة. رواه ابن عساكر عن عبد الله بن عمرو، وقال: منكر، كما في تنزيه الشريعة لابن عراق الكناني
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأتي بثوب من ثياب المعافر فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب ولعن من يعمل له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم. رواه أحمد في مسنده، وضعفه شعيب الأرناؤوط، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
عن عمر بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول: (إذا
فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلى يوم القيامة).
وعن عمر بن الحمق قال مرفوعاً: (تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي، فلذلك قدمت عليكم مصر.
وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال: مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف: اجعلني على خزائن الأرض ، ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض. إلى غير ذلك مما أودعه ابن عساكر في مقدمة تاريخه.
وقال في اللآلئ: (وأما "مصر خزائن الله في أرضه، والجيزة روضة من رياض الجنة فكذب").
وورد بلفظ: (من أحب المكاسب فعليه بمصر) الحديث. ورواه ابن عساكر عن ابن عمرو بلفظ: (من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي).
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه: (إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً).
قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه: (إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).
ولابن يونس وحده عن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول: (إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لهم منكم صهراً وذمة)
وجاء عن ابن عيينة أنه قال: من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية، ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي قبطية.
وعن عمر بن الحمق قال مرفوعاً: (تكون فتنة أسلم الناس - أو خير الناس فيها الجند الغربي، فلذلك قدمت عليكم مصر.
وعن أبي بصرة الغفاري أنه قال: مصر خزائن الأرض كلها، وسلطانها سلطان الأرض كلها، ألا ترى إلى قول يوسف: اجعلني على خزائن الأرض ، ففعل فأغيث بمصر وخزائنها يومئذ كل حاضر وباد من جميع الأرض. إلى غير ذلك مما أودعه ابن عساكر في مقدمة تاريخه.
وقال في اللآلئ: (وأما "مصر خزائن الله في أرضه، والجيزة روضة من رياض الجنة فكذب").
وورد بلفظ: (من أحب المكاسب فعليه بمصر) الحديث. ورواه ابن عساكر عن ابن عمرو بلفظ: (من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي).
وفي صحيح مسلم عن أبي ذر رفعه: (إنكم ستفتحون أرضاً يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً).
قال حرملة في رواية يعني بالقيراط أن قبط مصر يسمون أعيادهم وكل مجمع لهم القيراط يقولون نشهد القيراط
وفي الطبراني وتاريخ مصر لابن يونس واللفظ له عن كعب بن مالك رفعه: (إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالأقباط خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).
ولابن يونس وحده عن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله يقول: (إن الله سيفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيراً، فإن لهم منكم صهراً وذمة)
وجاء عن ابن عيينة أنه قال: من الناس من يقول هاجر أم إسماعيل كانت قبطية، ومنهم من يقول مارية أم إبراهيم بن النبي قبطية.
وروى الزهري أن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب الأنصاري حدثه أن رسول الله قال: (إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحماً).قال الزهري: الرحم باعتبار هاجر، والذمة باعتبار إبراهيم، ويحتمل أن يراد بالذمة العهد الذي أخذوه أيام عمر فإن مصر فتحت زمنه صلحاً، وفي الحديث علم من أعلام نبوته
ولقد ذكرت مصر في القرآن الكريم ..
واعتقد أنها ذكرت في ثلاثين موضعاً ..
كما ورد الكثير من القصص القرآنية التي وقعت على أرض مصر ..
فقال فيها الله جلت قدرته:
وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد ..
فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها ..
قال اتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ..
اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتهم ..
وضربت عليهم الذلة والمسكنة ..
وباؤوا بغضب من الله ..
ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ..
ويقتلون النبيين بغير الحق ..
ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون
وقال: (ادخلوها بسلام آمنين) الحجر 46 .
كما وردت عنها بعض الأحاديث النبوية ..
ومنها قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ..
أوصيكم بأهل مصر خيراً ..
وقال عنها سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه ..
شعب مصر تجمعه صافرة, وتفرقه عصا ..
وقال عنها ابن خلدون ..
أهل مصر كأنما فرغوا من الحساب !
وسبحان الله العظيم ..
لا أعرف لماذا ارتبط مصير مصر بالجزيرة العربية بالذات ..
فسيدنا إبراهيم عليه السلام تزوج من أميرة مصرية هي السيدة هاجر ..
كما أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تزوج من مارية القبطية ..
وأنجب منها ابنه إبراهيم ..
وقال الإمام الشافعي رحمه الله الكثير في مصر ومنها ما يروى عنه أنه قال ..
من لم يتزوج من مصر فلم يكمل نصف دينه ..
إن الله سيفتح عليكم بعدى مصر فاستوصوا بقبطها خيراً فإن لكم منهم صهراً وذمة.
ذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: إنهم في رباط إلى يوم القيامة.
كم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم ذمة ورحما فإذا رأيت رجلين يقتتلان في موضع لبنة فاخرج منها.
مصر أطيب الأرضين ترابا، وعجمها أكرم العجم أنسابا.
من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها
خرجه ابن عساكر عن ابن عمرو. وضعفه الألباني.
الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله
أخرجه الطبراني في الكبير، صححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
ذكرت مصر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السوداء تربتها، المنتنة أرضها، الحلفاء نباتها القبط أهلها، من دخل فيها وسكن فيها وأكل في آنيتها وغسل رأسه بطينها ألبسه الله الذل والهوان وأذهب عنه الغيرة وإن كان ولا بد من السكنى فيها فعليكم بجبل يقال له المقطم فإنه مقدس أو بقرية يقال لها الإسكندرية فإنها إحدى العروسين يوم القيامة. رواه ابن عساكر عن عبد الله بن عمرو، وقال: منكر، كما في تنزيه الشريعة لابن عراق الكناني
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأتي بثوب من ثياب المعافر فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب ولعن من يعمل له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم. رواه أحمد في مسنده، وضعفه شعيب الأرناؤوط، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////