الجمعة 3 يونيو 2016 - 22:30
الاختلاط حلال ولاحرام؟
.
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
.
المرة دي موضوعنا ما بيتكلمش عن الحب أو أشكاله أو مشاكله حتى، بس مش معنى كده إنه ما لهوش علاقة بالحب، ده إحنا بالعكس جايبين السبب الرئيسي في الحب اللي هو.........
الاختلاط...
هتقولوا إيه علاقة الاختلاط بالحب؟ أقول لكم العلاقة واضحة جداً؛ فلولا الاختلاط ما كان الحب..
المهم لو عاوزين تعرفوا أكتر عن الموضوع ده يبقى إنتم جيتم المكان الصح...
الاختلاط حلال ولا حرام
هتعمل إيه أول ما نقول لك رأيك إيه في الاختلاط؟؟
أنا واثقة إن أغلبية اللي هيقولوا رأيهم مش هيخرجوا عن إجابتين يا إما:
الاختلاط حراااااااااااااااااااااااااااام
أو
لأ... الاختلاط حلااااااااااااااااااااااااال
عارفين إيه المشكلة؟ المشكلة إن ما فيش وسطية، المشكلة إن فيه ناس فاتحاها على البحري، وناس مقفلينها على الآخر، وكل جانب مقتنع تماماً بوجهة نظره.
اللي فاتحهينها على البحري
دول بقى ما فيش عندهم حدود ولا فواصل خالص، الحياة "إيزي" فسح وخروج ومكالمات لبعد نص الليل، والكلام في الفاضية والمليانة، والحديث عن ما يجوز وعن ما لا يجوز. كلامهم دايماً ماشي في اتجاه كلنا بني آدمين وولاد تسعة، وإن ما فيش فرق خالص بين الولد والبنت.
والرد على الكلام ده سهل وبسيط، صحيح إن كلنا ولاد تسعة؛ لكن ربنا سبحانه وتعالى اللي فطرنا على الفطرة عمل حدود بين الستات والرجالة، والولاد والبنات؛ {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}. والخضوع بالقول يعني الكلام بنبرة غير نبرة صوتك الحقيقية؛ يعني برقة زيادة شوية مثلاً؛ فما بالك بالنكت والهزار والفسح والسفر.... إلخ.. إلخ.
اللي مقفّلينها على الآخر
دول لا سلام ولا كلام؛ حتى لو فيه ضرورة، ولا فيه اعتراف بإن فيه ضرورة أصلاً. يعني م الآخر في قاموس الولاد ما فيش كلمة بنات، وفي قاموس البنات كلمة الولاد؛ مشطوبة.
الولاد شايفين إن البنات فتنة، طيب ما المال فتنة، والدنيا نفسها أكبر فتنة، يبقى اشمعنى البنات بس هم اللي هنعزلهم؟ والبنات شايفين إن الولاد هم الشر الأعظم، زي الكفر وارتكاب الآثام. تمام طيب ما هو ربنا إدى لنا عقل نميز بيه بين الصح والخطأ، ووضح لنا الحديث الشريف: "الإثم هو ما حاك في صدرك وكرهت أن يطّلع عليه الناس".
طيب ييجي حد ويحتار ويقول لي: طيب الحل إيه؟ نختلط ولا ما نختلطش؟ أنا بقى هاقول لكم الحل إيه.. الحل هو............................
الوسطية
ربنا في كتابه العزيز قال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} يعني في الوسط؛ لا إفراط ولا تفريط. طيب يعني الحل العملي إيه؟.. أنا أقول لكم..
نعم للاختلاط... ولكن
أيوه نعم للاختلاط علشان نتقدم، علشان إحنا محتاجين المجتمع كله يتقدم، مش نص يتقدم والنص التاني قاعد حاطط إيده على خده. أيوه محتاجين الاختلاط علشان إحنا محتاجين الدكتور وجنبه الممرضة؛ محتاجين المدرسة وجنبها الطالب بتاعها؛ محتاجين الست جنب الراجل؛ لكن بحدود وأدب، لا مياصة، ولا نظرة زايغة، ولا كلام ما يتقالش، أو نظرات ما لهاش لازمة. ولا فسح وخروجات، ولا كلام من ده خالص. لو هنقدر نعمل كده يبقى يا أهلاً بالاختلاط.. ولو مش هنقدر يبقى مش عاوزينه خالص.... ولا إيه رأيكم.
ويا ريت قبل ما تقول رأيك تقرأ الأول
"قل مشاركة ولا تقل اختلاط"
الاختلاط...
هتقولوا إيه علاقة الاختلاط بالحب؟ أقول لكم العلاقة واضحة جداً؛ فلولا الاختلاط ما كان الحب..
المهم لو عاوزين تعرفوا أكتر عن الموضوع ده يبقى إنتم جيتم المكان الصح...
الاختلاط حلال ولا حرام
هتعمل إيه أول ما نقول لك رأيك إيه في الاختلاط؟؟
أنا واثقة إن أغلبية اللي هيقولوا رأيهم مش هيخرجوا عن إجابتين يا إما:
الاختلاط حراااااااااااااااااااااااااااام
أو
لأ... الاختلاط حلااااااااااااااااااااااااال
عارفين إيه المشكلة؟ المشكلة إن ما فيش وسطية، المشكلة إن فيه ناس فاتحاها على البحري، وناس مقفلينها على الآخر، وكل جانب مقتنع تماماً بوجهة نظره.
اللي فاتحهينها على البحري
دول بقى ما فيش عندهم حدود ولا فواصل خالص، الحياة "إيزي" فسح وخروج ومكالمات لبعد نص الليل، والكلام في الفاضية والمليانة، والحديث عن ما يجوز وعن ما لا يجوز. كلامهم دايماً ماشي في اتجاه كلنا بني آدمين وولاد تسعة، وإن ما فيش فرق خالص بين الولد والبنت.
والرد على الكلام ده سهل وبسيط، صحيح إن كلنا ولاد تسعة؛ لكن ربنا سبحانه وتعالى اللي فطرنا على الفطرة عمل حدود بين الستات والرجالة، والولاد والبنات؛ {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}. والخضوع بالقول يعني الكلام بنبرة غير نبرة صوتك الحقيقية؛ يعني برقة زيادة شوية مثلاً؛ فما بالك بالنكت والهزار والفسح والسفر.... إلخ.. إلخ.
اللي مقفّلينها على الآخر
دول لا سلام ولا كلام؛ حتى لو فيه ضرورة، ولا فيه اعتراف بإن فيه ضرورة أصلاً. يعني م الآخر في قاموس الولاد ما فيش كلمة بنات، وفي قاموس البنات كلمة الولاد؛ مشطوبة.
الولاد شايفين إن البنات فتنة، طيب ما المال فتنة، والدنيا نفسها أكبر فتنة، يبقى اشمعنى البنات بس هم اللي هنعزلهم؟ والبنات شايفين إن الولاد هم الشر الأعظم، زي الكفر وارتكاب الآثام. تمام طيب ما هو ربنا إدى لنا عقل نميز بيه بين الصح والخطأ، ووضح لنا الحديث الشريف: "الإثم هو ما حاك في صدرك وكرهت أن يطّلع عليه الناس".
طيب ييجي حد ويحتار ويقول لي: طيب الحل إيه؟ نختلط ولا ما نختلطش؟ أنا بقى هاقول لكم الحل إيه.. الحل هو............................
الوسطية
ربنا في كتابه العزيز قال: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} يعني في الوسط؛ لا إفراط ولا تفريط. طيب يعني الحل العملي إيه؟.. أنا أقول لكم..
نعم للاختلاط... ولكن
أيوه نعم للاختلاط علشان نتقدم، علشان إحنا محتاجين المجتمع كله يتقدم، مش نص يتقدم والنص التاني قاعد حاطط إيده على خده. أيوه محتاجين الاختلاط علشان إحنا محتاجين الدكتور وجنبه الممرضة؛ محتاجين المدرسة وجنبها الطالب بتاعها؛ محتاجين الست جنب الراجل؛ لكن بحدود وأدب، لا مياصة، ولا نظرة زايغة، ولا كلام ما يتقالش، أو نظرات ما لهاش لازمة. ولا فسح وخروجات، ولا كلام من ده خالص. لو هنقدر نعمل كده يبقى يا أهلاً بالاختلاط.. ولو مش هنقدر يبقى مش عاوزينه خالص.... ولا إيه رأيكم.
ويا ريت قبل ما تقول رأيك تقرأ الأول
"قل مشاركة ولا تقل اختلاط"
ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
