Cairo9 | كايرو



عجائب ا لرؤيا Addthi10عجائب ا لرؤيا Email10عجائب ا لرؤيا Printe10

عجائب ا لرؤيا

magico
magico
عجائب ا لرؤيا Empty


عجائب ا لرؤيا Clock11 الثلاثاء 24 فبراير 2009 - 15:30
عجائب ا لرؤيا

.

عجائب ا لرؤيا

فرعون وميلاد موسى عليه السلام


كـان بنو إسرائيل يقيمون بمصر منذ مجيء يوسف عليه السلام إلى مصر وإحضار أمه وأبيه واخوته للإقامة بمصر. ورأى فرعون في منامه نارا قد أقبلت من بيت المقدس حتى اشتملت على بيوت مصر فأحرقتها وأحرقت المصريين وتـركت بني إسرائيل..فــدعا فرعون الكهنة والسحرة والمنـجمين فسألهم عن تفسير رؤياه، فقالوا له: يولد في بني إسرائيل بمصر غلام يسلبك الملك، ويغلبك على سلطانك، يخرجك وقومك من أرضك ويـبدل ديـنك، وقـد أظلك زمـانه الذي يولد فيه.



لم يكن بنو إسرائيل وهم على حال الذل الـتي كانوا بها قادرين على الانتصاف لأنفسهم فضلا عن سلب ملك فرعون بجبروته، فصـعق فرعون لهذا الخبر وصرخ قائلا: بعزتي وجبروتي لن يكون هذا المولود في أرض مصر، وأمر بقتل كل غلام يولد في بني إسرائيل، وأقام الحراس لتنفيذ ذلك، ولكن إرادة الله كانت فوق تدبير فرعون، فولد موسى عليه السلام وكان سببا في هلاك فرعون غريقا وبذلك تحققت الرؤيا


المأمون يرى أرسو


ومن أطرف الأحلام رؤية الخليفة العباسي المأمون للفيلسوف اليوناني أرسو طاليس في منامه فكأنه رجل أبيض اللون مشربا بحمرة واسع الجبهة، مقرون الحاجب أجلح الرأس، أشهل العينين، حسن الشمائل جالس على سريره . وعند سأله من أنت؟ قال: أنا أرسو..فسأله المأمون: ما الحسن؟ قال ما حسن في العقل ثم قال: ثم ماذا؟ قال: ما حسن في الشرع، ثم قال: ثم مـاذا فقال ثم لا ثم



ولعل هذا رمز لعصر المأمون الذي شهد نهضة علمية وثقافية ترجمت فيه أهم كتب الفلاسفة اليونان



انهيار سد مأرب


في عهد الملك عمرو بن عامر الذي حكم اليمن قبل انهيار سد مأرب رأت كاهنته التي تدعى (طريفة الخبر) في منامها أن سحابة غشيت أرضهم وأرعدت وأبرقت ثم صعقت فأحرقت ما وقعت عليه، ووقعت إلى العارض فلم تقع على شيء إلا أحرقته. ففزعت طريفة الخبر لذلك وذعرت ذعرا شديدا وانتبهت وهي تقول: ما رأيت مثل اليوم قد أذهب عني النوم، رأيت غيما أبرق وأرعد طويلا ثم أصعق فما وقع على شيء إلا أحرق فما بعد هذا إلا الغرق



فأتت قصر عمرو بن عامر وبينما هو في حديقة قصره فأسرعت نحوه وأمرت وصيفاً لها أن يتبعها فلما برزت من باب بيتها عارضها ثلاث مناجذ منتصبات على أرجلهن واضعات أيديهن على أعينهن وهي دواب تشبه اليرابيع، فوضعت طريفة يديها على عينيها وقالت لوصيفها إذا ذهبت هذه المناجذ فأعلمني، فلما ذهبت أعلمها، فانطلقت مسرعه، فلما عارضها خليج الحديقة التي فيها عمرو وثبت من الماء سلحفاة فوقعت على الطريق على ظهرها وجعلت تريد الانقلاب فلا تستطيع فتستعين بذنبها وتحثو التراب على بطنها وجنبها وتقذف بالبول، فلما رأتها طريفة جلست إلى الارض، فلما عادت السلحفاة إلى الماء مضت طريفة إلى عمرو في الحديقة حين انتصف النهار في ساعة شديد حرها فإذا الشجر يتكفأ من غير ريح فنفذت حتى دخلت على عمرو فقالت له: والنور والظلماء والأرض والسماء إن الشجر لتالف، وسيعود الماء لما كان في الدهر السالف



قال عمرو: من أخبرك بذلك؟



قالت: أخبرني المناجذ بسنين شدائد يقطع فيها الولد والوالد



قال: وما علامة ذلك؟



قالت: تذهب إلي السد فإذا رأيت جرذا يكثر بيديه في السد الحفر، ويقلب برجليه من الجبل الصخر، فاعلم أن النقر عقر وأنه وقع الأمر



وانطلق عمرو إلى السد فإذا الجرذ يقلب برجليه صخرة ما يقلبها خمسون رجلاً، فرجع إلى طريفة فأخبرها الخبر، فقالت: إن من علامة ذلك أن تجلس في مجلسك بين الجنتين ثم تأمر بزجاجة فتوضع بين يديك فإنها ستمتلئ من تراب البطحاء من سملة الوادي، وقد علمت أن الجنان مظلمة لا يدخلها شمس ولا ريح فأمر عمرو بزجاجة فوضعت بين يديه فلم يلبث إلا قليلا حتى امتلأت من تراب البطحاء



فذهب إلى طريفة فأخبرها بذلك وقال: متى ترين هلاك السد؟



قالت: فيما بين السبع سنين



قال:ففي أيها يكون؟



قالت: لا يعلم ذلك إلا الله تعالى. ولو علمه أحد لعلمته ولا يأتي عليك ليلة فيما بينك وبين السبع سنين إلا ظننت هلاكه في غدها أو في تلك الليلة



ورأى عمرو في منامه سيل العرم وقيل له: إن آية ذلك أن ترى الحصباء قد ظهرت في سعف النخل، فذهب إلى سرب النخل وسعفه فوجد الحصباء قد ظهرت فيها



فأخفى الأمر عن الجميع وأجمع أن يبيع كل شيء له بـأرض سـبأ ويخرج منها هو وولده ثم خشي أن يستنكر الناس ذلك، فلم يكن مفر من الحيلة..فصنع طعاما وأمـر بـإبل فنحرت وبغنم فذبحت وأعد مائدةً عظيمةً، ثم بعث إلى أهل مأرب أن عمرو صنع يوم مجذود وذكر فاحضروا طعامه ثم دعا ابنا له يقال له: مالك،وكان أصغر أبناءه، فقال له إذا جلست للطعام فاجلس عندي ونازعني الحديث واردده علي وافعل بي مثل ما أفعل بك



فتنازع مالك مع أبيه فضرب الملك ابنه على وجهه وشتمه فرد الولد على أبيه الصفعة والشتائم كما أمره تماما، فقام عمرو وصاح، وأذلاه يوم فخر عمرو ومجده يضرب على وجهه.وحلف ليقتلنه فلم يزالوا به حتى تركه، ثم قال : والله لا أقيـم ببلد صنع هذا بي فيه أصغر أبنائي، ولأبيعن عقـاري فيه وأموالي، فقال الناس بعضهم لبعض، اغتنموا الفرصة لغضب عمرو واشتروا منه أمواله قبل أن يتراجع، وباع الرجل كل أمـواله. ولكن الخبر بدأ يتسرب فتوقف الناس عن الشراء للممـتلكات وبدأت قـبائل بأكملها تـرحل من اليمن للـنجاة من الخطر المرتقب فاسـتقرت كل قبيلة في مكان من جزيرة العـرب ليبدأ عهد جديد في تاريخها بسبب حلم أنقذ عرب اليمن





رؤيا كسرى..وخمود نار فارس


روى البيهقي في دلائـل النبوة عن مخزوم بن هانئ المخزومي عن أبيه قال: لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجس (ارتجف) إيوان كـسرى ، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس، ولم تخمد من قبل بألف عام، وغاصت بحيرة ساوة ورأى الموبذان (فقيه الفرس) إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها



فلما أصبح كسرى أفزعه ذلك وتصبر عليه تشجعا، ثم رأى أن لا يدخر ذلك عن وزرائه ومرازبته (جمع رئيس من الفرس) حين عيل صبره، فجـمعهم ولبس تـاجه، وقعد على سريره، ثم بعث إليهم فاجتمعوا عنده، قال: أتدرون فيم بعثت إليكم؟



قالوا: لا، إلا أن يخبرنا الملك بذلك



فبينما هم كذلك إذ أتاه كتاب بخمود نار فارس فازداد غما إلى غمه ثم أخبرهم بما هاله، فقال الموبذان: وأنا قد رأيت هذه الليلة ثم قص عليه رؤياه في الإبل



قال: وأي شيء يكون هذا يا موبذان ؟ وكان أعلمهم في أنفسهم



قال: حديث يكون من ناحية العرب



فكتب كسرى عن ذلك: من ملك المـلوك كسرى إلى النـعمان بن المنذر..أما بعد: فوجه إلى برجل عالم بما أريد أن أسأله عنه



فوجـه إليه بعبد المسـيح بن عمرو بن حيان بن بـقبلة الغـساني..فلما قدم علـيه قال: ألك علم بما أريد أن أسألك عنه؟



قال: يسألني أو يخبرني الملك، فان كان عندي منه علم أخبرته، وإلا دللته على من يعلمه



قال: فأخبره بما رأى



قال: علم ذلك عند خال لي يسكن مشارف الشام يقال له سطيح



قال: فاذهب إليه..فأساله وائتني بتأويل ما عنده. فنهض عبد المسيح حتى قدم على سطيح وقد أشفى (اقترب) على الموت فسلم عليه وحياه،فلم يجبه



ففتح سطيح عينيه ثم قال: عبد المسيح على جمل مسيح إلى سطيح وقد أوفى على الصريح، بعثك ملك ساسان ، لارتجاس الديوان، وخمود النيران، ورؤيا الموبذان، رأى إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً، قد قطعت دجلة في بلادها ، يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوة، وظهر صاحب الهراوة، وفاض وادي السماوة، وغاضت بحيرة ساوة، وخمدت نار فارس، فليس الشام لـسطيح شاما، يملك منهم ملوك وملكات على عدد الشرفات، وكل ما هو آتٍ آت.قـال : فلما قدم عبد المسيح على كسرى أخبره بقول سطيح فقال: إلى أن يملك منا أربعة عشر ملكا تكون أمور وأمور..فملك منهم عشرة في أربع سنين، وملك الباقون الى خلافة عثمان رضي الله عنه



من يوليوس قيصر إلى هانيبال


هناك حلم أثر بشدة على تصرفات يوليوس قيصر الإمبراطور الروماني وأدي إلى استيلائه على روما الذي كان مقدمة لمتاعب طويلة شهدتها ، فقد رأي نفسه ينام في فراش واحد مع أمه ويرضع ثديها .. وفسر المفسرون الحلم بأن الأم تـعني روما التي كان يرمز لها دائـما بذئبه ترضع أطفالها ، فقام بالزحف على روما ونصب نفسه إمبراطورا على البلاد



ويحكي المؤرخ الروماني ماكسيموس أن هانيبال كان يكره روما والإمبراطورية الرومانية بشكل كبير .. فحلم يوماً حلما رأي فيه شاباً جميلاً كالملائكة يقول له : أرنه رسول السماء لبحث هانيبال على غزوة إيطاليا وروما عاصمتها . وفي الحلـم أيضاً رأي هانيبال حية ضخمة تحطم كل شيء يعترض طريقها وقد امتلأت من خلفها بالسحب الداكنة .. أنطلق فيها وميض البرق في تتابع ولما سأل هانيبال في الحلم الفتي الجميل عن معني ما يراه قال : إن ما تره هو دمار إيطاليا على يديك



وتـشجع هانيبال وقام بغزو إيـطاليا واحتـلال رومـا محطماً كل مـا قبله كما حطمت الحية الضخمة كل شيء في المنام



إلياس هاو وماكينة الخياطة


لم تقتصر وظيفة الأحلام على إخـبار أو تحذير الحالم أو عتابه أو غير ذلك من الرسائل ولكنها نبهت العلماء إلى فكرة ما ساعدت في اكتشاف أو أوحت باختراع



وإلياس هاو هو مخترع ماكينة الخياطة في القرن الثامن عشر، ويقول: انه حلم ذات ليلة بأشخاص يرمون رماحا ولكل رمح فتحة في أعـلاه على هيئة شكل العين.. وقد أوحى له ذلك بالمكان المناسب لوجود الفتحة في إبرة الخياطة أثناء تصميمه لماكينة الخياطة



فريدرتش يحلم بتركيب مادة كيمائية


وهو أستاذ ألماني في علم الكيمياء ويدعى (فريدرتش أوجست) حاول طويلا التوصل لمعرفة التركيب الجزيئي لمادة تراي ميثيل بنزينTri methyl benzine وفي سنة 1890م استطاع أن يكتشف تركيب هذه المادة بعد أن جاءته رؤية تركيبها الكيميائي في الحلم



فقد رأى فريدرتش مجموعة من الصيغ الكيميائية تدور أمام عينيه على هيئة ثعبان ثم رأى الثعبان يعض ذيله من الداخل بـينما انحصر في التجويف المحـيط بالـثعبان من الداخل مـكونا صيغة كيـميائية تشير إلى تركيب مادة البنـزين



جيمس وات يحلم


جيمس وات هو مكتشف ما يسمى (محمل الكريات) وهو إطار يستخدم في الميكانيكا يحمل داخله كريات من الرصاص


وقد جاءته فكرة هذا الاكتشاف بعد أن رأى في المنام أنه يسير تحت أمطار ثقيلة من كريات الرصاص، فعندما بحث هذا الأمر بالتجربة وجد أن الرصاص المنصهر إذا سقط من ارتفاع كبير يمكن أن يتحول بالفعل إلى أجسام صلبة دائرية أو كرات صغيرة





ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////




الموضوع الأصلي : عجائب ا لرؤيا // المصدر : Cairo9 // الكاتب: magico


magico
magico
عجائب ا لرؤيا Empty


عجائب ا لرؤيا Clock11 الثلاثاء 24 فبراير 2009 - 15:33
عجائب ا لرؤيا

.

لغز الحجر الأثرى


من الأمور العجيبة التي تدخلت (الرؤيا) في الكشف عنها هو تفسير معنى الرموز التي نقشت على حجر أثري يرجع تاريخه إلى الحضارة البابلية فيقول أستاذ الآثار الفرنسي انه حاول تفسير هذه الرموز ولم يستطع، وفي إحدى الليالي جاءته رؤية غريبة ظهرت بها الرموز الغامضة وقد أعيد ترتيبها على الأثر بشكل ساعده في استنباط المعنى المراد منها



حلم زيد كسي الفارسي


وهو من أطرف الأحلام ذلك ما رآه الإمبراطور زيد كسي الفارسي الذي غزا بلاد الإغريق، وأصبح أول من احتل تلك البلاد من الغزاة..ويذكر هيرودوت المؤرخ المعروف قصة حلم رآه هذا الإمبراطور عندما فكر في غزو بلاد الإغريق ولكن مستشاريه نصحوه بالعدول عن ذلك، وبخاصة وزيره الأكبر(ارتاباتوس) ولقد استجاب زيد كسي للنصيحة وأجل الغزو..ثم رأى في منامة رجلا طويلا نبيلا عظيما يقف بجانب سريره ويلومه على العدول عن الغزو، وينصحه باستئناف حملته، ولما قص الحلم الذي تكرر مرارا على وزيره (ارتاباتوس) رفض الأخير ذلك، وأصر على موقفه، مما حدا بالإمبراطور أن يطلب من وزيره أن ينام مكانه في فراشه لعله يرى ما رآه في حلمه



ونام الوزير بعد تردد وعاد الرجل الطويل النبيل للظهور في حلم الوزير ولكنه لم يوبخه ولم يلمه، بل لطمه على وجهه مؤدبا ومهددا..وقام الوزير مذعورا ووافق على الغزو وفي الحال..وبالفعل تم الغزو بسهولة شديدة




حلم هتلر


وقد ورد على لسانه في كتابه المعروف (كفاحي) يقول فيه: انه أثناء الحرب العالمية الأولى والتي كان فيها مجندا في الكتيبة البافارية: وفي سنة 1917م قام من نومه فجأة وهو في الميدان بعد أن حلم حلما مزعجا..وجد فيه نفسه مدفونا تحت أكوام من التراب والحديد المنصهر، بينما كانت الدماء تسيل بغزارة من صدره، ورغم أنه استيقظ ورأى أن كل شيء هادئ في الميدان حوله..إلا أنه أحس بالضيق يملأ جوانبه ولم يستطع العودة للنوم فترك المكان وزحف إلى المكان الفاصل بين الجيشين المتحاربين متجولا..وفجأة بدأت القذائف تنهال وتبعها صوت انفجار قريب شديد أسقطه على الأرض مما دعاه إلى الإسراع بالعودة للاختباء في مخبئه الذي تركه..ولكنه لم يجد المخبأ الذي كان فيه وحلت مكانه حفرة عميقة..وبينما دفن كل من كان فيه تحت أكوام التراب والحديد المنصهر كما رأى في الحلم تماما



وكان لهذا الحلم تأثير عجيب على هتلر اقتنع بعده بأنه قد اختير بصفة خاصة لمهمة وهذا الاقتناع دفعت البشرية ثمنه غاليا من الأرواح والخراب للبلاد والعباد





رؤيــــا بختنـــصر


عن وهب بن منبه أن بخـتنصر بعد أن خرب بيت المقدس واستذل بني إسرائيل بسبع سنين رأى في المنام رؤيا عظمة هالته فجمع الكهنة والحزار وسألهم عن رؤياه تلك، فقالوا: ليقصها الملك حتى نخبره بتأويلها، فقال: اني نسيتها وان لم تخبروني بها إلى ثلاثة أيام قتلتكم عن أخركم فـذهبوا خائفين وجلين من وعيده فسمع بذلك دانيال عليه السلام وهو في سجنه فقال للسجّان : اذهب إليه ،فقل له:إن ههنا رجلا عنده علم رؤياك وتأويلها فذهب إليه فـأعلمه فطلبه فلما دخل عليه لم يسجد له فقال له : ما منعك من السجود لي ؟ فقال : أن الله آتاني علماً وعلمني وأمـرني أن لا أسجد لغيره ، فقال له بختنصر : إني أحب الذين يوفون لأربابهم بالعـهود فأخبرني عن رؤياي ، قال له دانيال : رأيت صنماً عظيماً رجلاه في الأرض ورأسه في السماء ، أعلاه من ذهب ووسطه من فضـة وأسفله نحاس وساقاه من حديد ورجلاه من فخار فبينا أنت تـنظر إليه قد أعجبك حسنه وإحكام صنعته قذفه الله بحجر من السماء فوقع على قمة رأسه حتى طحنه وأختلط ذهبه وفضته ونحاسه وحديده حتى تخيل إليك أنه لو أجتمع الإنس والجن على أن يميزوا بعضه من بعض لم يقدروا على ذلك ونـظرت إلى الحجر الذي قـذف به يربو ويعظم وينتشر حتى ملأ الأرض كلها فصرت لا ترى إلا الحجر والسماء، فقال له بختنصر : صدقت هذه الرؤيا التي رأيتها فما تأويلها؟ فقال دانيال: أما الصنم فأمم مختلفة في أول الزمان وفي وسطه وفي آخره ، وأمـا الحجر الذي قذف به الصنم فدين يقذف الله به هذه الأمم في آخر الزمان فيظهر نبيا أمـيا من العرب فيدوّخ به الأمم والأديان كما رأيت الحجر دوخ أصناف الصـنم ويـظهر على الأديان كما رأيت الحجر ظـهر على الأرض كلها فيمحّص الله به الحق ويـزهق به البـاطل ويهدي به أهل الضـلالة ويـعلم به الأميين ويـقوي به الضـعفة ويعز به الأذلة وينصر به المستضعفين




رؤيا عبدالمطلب بخروج النبي صلى الله عليه وسلم


عن أبي بكر بن عبدالله بن أبي الجـهم عن أبيه عن جده قال : سمعت أبا طالب يحدث عن عبدالمطلب قال: بينما أنا نائم في الحجر إذ رأيت رؤيا هالتني ففزعت منها فزعا شديدا فأتيت كاهنة قريش عليّ مطرف خزّ وجمتي تضرب منكبي فلما نظرت اليّ عرفت في وجهي التغير وأنا يومئذ سيد قـومي، فقالت: ما بال سيدنا قد أتانا متغير اللون هل رأيت من حدثان الدهر شيئا؟ فقلت: بلى، وكان لا يكلمها أحد من الناس حتى يقبل يدها اليمنى ثم يضع يده على رأسها ثم يذكر حاجته ولم أفعل لأني كنت كبير قومي، فجلست فقلت: اني رأيت الليلة وأنا نائم في الحجر كأن شجرة نبتت قد نال رأسها السماء وضربت بأغصانها المشـرق والمغرب ورأيت نورا أزهر منها أعظم من نور الشمس سبعين ضعفا ورأيت العرب والعجم ساجدين لها وهي تزداد كل ساعة عظما ونورا وارتفاعا ، ساعة تخفى وساعة تـزهر ورأيت رهطا من قريش قد تعلقوا بأغصانها ورأيت قوما من قريش يريدون قطعها فإذا دنوا منها أخرهم شاب لم أر قط أحسن منه وجها ولا أطيب منه ريحا فيكسر أضلعهم ويقلع أعينهم فرفعت يدي لأتناول منها نصيبا فمنعني الشاب فقلت: لمن النصيب؟ فقال: النصيب لهؤلاء الذين تعلقوا بها وسبقوك إليها، فانتبهت مذعورا فزعا، فرأيت وجه الكاهنة قد تغير. ثم قالت: لئن صدقت رؤياك ليخرجن من صلبك رجل يملك المشرق والمغرب ويدين له الناس، ثم قال لأبي طالب: لعلك تكون هذا المولود، قال فكان أبو طالب يحدث بهذا الحديث والنبي صلى الله عليه وسلم، قد خرج ويقول: (كانت الشجرة) والله أعلم أبا القاسم الأمين، فيقال له: ألا تؤمن به؟ فيقول: (السبة والعار)




رؤيا أم النبي صلى الله عليه وسلم بخروج نور منها


عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنهم قالوا: أخبرنا عن نفسك، قال: (نعم أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام)



وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: يا نبي الله ما كان أول بدء أمرك؟ قال: (دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام). رواه أحمد




رؤيا عبدالمطلب بحفر زمزم


ومن الرؤيا التي وقعت ما أمر به عبدالمطلب بن هاشم جد النبي صلى الله عليه وسلم من حفر زمزم بعدما أندرس موضعها وعفي أثرها . قال ابن إسحاق : حدثني يزيد بن أبي حبيب المصري عن مرثد بن عبدالله اليزني عن عبدالله بن زرير الغافقي أنه سمع على بن أبي طالب – رضي الله عنه – يحدث حديث زمزم حين أمر عبدالمطلب بحفرها ، قال : عبدالمطلب : إني لنائم في الحجر إذ أتاني آت فقال احفر طيبة ، قال : قلت وما طيبة ؟ قال : ثم ذهب عني . فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فـجاءني فقال : احفر برّة ، قال: فقلت: وما برّة ؟، قال: ثم ذهب عني. فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال: احفر المضنونة، قال: فقلت: وما المضنونة؟ قال: ثم ذهب عني فلما كان الغد رجعت إلى مضجعي فنمت فيه فجاءني فقال احفر زمزم ، قـال وما زمزم ؟ قال : لا تنزف أبداً ولا تذم ، تـسقي الحجيج الأعـظم وهي بين الفرث والدم عند نقرة الغراب الأعصم ، عند قرية النمل



قال أبن إسـحاق : فلما بين شأنها ودلّ على مـوضعها وعرف أنـه صدق غدا بمعوله ومعه ابنه الحارث بن عبدالمطلب ليس له يومئذ ولد غيره فحفر فلما بدأ لعبدالمطلب الطي كبر فعرفـت قريش أنه قد أدرك حاجته فقاموا إليه فقالوا : يا عبدالمطلب إنها بئر أبينا إسماعيل وإن لنا فيها حقاً فأشركنا معك فيها، قال : ما أنا بفاعل إن هذا الأمر قد خصصت به دونكم وأعطيته من بينكم ، فقالوا له : فأنصـفنا فإنا غير تاركيك حتى نخاصمك فيها، قال: فاجعلوا بيني وبينكم من شئتـم أحاكمكم إليه، قالوا: كاهـنة بني سعد بن هذيم ؟ قال: نعم، قال: وكانت بأشراف الشام فركب عبد المطلب ومعه نفر من بني أبيه من بني عبد مناف وركب من كل قبيلة من قريش نفر، قال: والأرض إذ ذاك مفارز، قال: فخرجوا حتى إذا كانوا ببعض تلك المفارز بي الحجاز والشام فني ماء عبدالمطلب وأصحابه فظمئوا حتى أيقنوا بالهلكة فاستسقوا من معهم من قبائل قريش فأبوا عليهم وقالوا: انا بمفازة ونحن نخـشى على أنفسنا مثل ما أصابكم، فلما رأى عبد المطلب ما صنع القوم وما يتخوف على نفسه وأصحابه قال: ماذا ترون؟ قالوا: ما رأينا إلا تبع لرأيك فمرنا بما شئت، قال: فاني أرى أن يحفر كل رجل منكم حفرته لنفسه بما بكم الآن من القوة فكلما مات رجل دفعه أصحابه في حفرته ثم واروه حتى يكون أخركم رجلا واحدا، فضيعة رجل واحد أيسر من ضيعة ركب جميعا. قالوا: نعم ما أمرت به. فقام كل واحد منهم فحفر حفرته ثم قعدوا ينتظرون الموت عـطشا. ثم إن عبد المطلب قال لأصحابه : والله إن إلقاءنا بأيدينا هكذا للموت لا نضرب في الأرض ولا نبتغي لأنفسنا لعجز فعسى الله أن يرزقنا ماء ببعض البلاد ارتحلوا فارتحلوا حتى إذا فرغوا ومن معهم من قبائل قريش ينـظرون إليهم ما هم فاعلون تقدم عبد المطلب إلى راحلته فركبها فلما انبعثت به انفجرت من تحت خفهـا عين ماء عذب فكبر عبد المطلب وكبّر أصحابه ثم نـزل فشرب وشرب أصحابه واستقوا حتى ملئوا أسقيتهم ثم دعا القـبائل من قريش فقال: هلمّ إلى المـاء فـقد سقانا الله فاشربوا واستقوا فجاءوا فشربوا واستقوا ثم قـالوا: قد والله قُضي لك علينا يا عبد المطلب والله لا نخاصمك في زمزم أبدا. إن الذي سقاك هذا الماء بهذه الفلاة لهو الذي سقاك زمزم فارجع إلى سقايتك راشدا، فرجع ورجعوا معه ولم يـصلوا الكاهنة وخلوا بينه وبينهم





ضع تعليقك :///////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////




الموضوع الأصلي : عجائب ا لرؤيا // المصدر : Cairo9 // الكاتب: magico


عجائب ا لرؤيا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

صفحة 1 من اصل 1
خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
عجائب ا لرؤيا , عجائب ا لرؤيا , عجائب ا لرؤيا ,عجائب ا لرؤيا ,عجائب ا لرؤيا , عجائب ا لرؤيا
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ عجائب ا لرؤيا ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Cairo9 | كايرو :: الجامعة :: تفسير الأحلام-

عجائب ا لرؤيا

عجائب ا لرؤيا


َ

مقالات تهمك ايضا